الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كلام العلماء فيه:
* التكملة لوفيات النقلة: "وحصلت له دنيا واسعة وكان محمود الطريقة متواضعًا" أ. هـ.
* العبر: "ونال رئاسة وثروة مع الدين والخير" أ. هـ.
* الذيل والتكملة: "كان ورعًا زاهدًا فاضلًا حافظًا للحديث عارفًا بالقراءات إماما في النحو، حسن الخط شهر في بلاد الشام بمتانة الدين وكمال الفضل" أ. هـ.
* الأعلام: "إمام قبة الصخرة في القدس أيام السلطان صلاح الدين الأيوبي، كان ورعًا حافظًا للحديث عارفًا بالقراءات علامة في النحو حسن الخط ولما فتح صلاح الدين القدس بحث عن إمام يكون خطيبه وصاحب الصلاة به فأجمع العلماء على اختيار ابن جميل. فاستمر معروف الجلالة إلى إن توفي. قال ابن عبد الملك لم يتخلف عن جنازته أحد، حتى إن النصارى الذين كانوا بالكنيسة اتبعوا جنازته ورموا بعض ثيابهم على نعشه، وأخذ بعضهم يناول بعضًا إياها ويمسحون بها على وجوههم تبركًا بها" أ. هـ.
وفاته: (605 هـ) خمس وستمائة.
2332 - ابن السّكون الحِلِّيّ *
النحوي، اللغوي: عليّ بن محمّد بن محمّد بن عليّ بن السكون الحلي (1) أَبو الحسن.
من مشايخه: ابن الخشاب، وابن العصار وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* معجم الأدباء: "كان عارفًا بالنحو واللغة حسن الفهم جيد النقل حريصًا على تصحيح الكتب، لم يضع قط في طرسة إلا ما وعاه قلبه وفهمه لبه، وكان يجيد قول الشعر.
وحكى لي عنه المتكلم ياقوت الفصيح بن عليّ الشاعر أنه كان نصيريًا" أ. هـ.
* بغية الوعاة: "قال ابن النجار: قرأ النحو على ابن الخشاب واللغة على ابن العصار وتفقه على مذهب الشيعة وبرع فيه ودرّسه، وكان متدينًا مصليًا بالليل، سخيًّا ذا مروءة، ثم سافر إلى مدينة النبي صلى الله عليه وسلم وأقام بها وصار كاتبًا لأميرها ثم قدم الشام ومدح السلطان صلاح الدين" أ. هـ.
وفاته: في حدود سنة (606 هـ) ست وستمائة.
2333 - ابن خَرُوف الأشبيلي *
النحوي، اللغوي، المقرئ: عليّ بن محمّد بن عليّ بن محمّد الحضرمي، أَبو الحسن الأشبيلي، ويعرف بابن خروف.
ولد: (524 هـ) أربع وعشرين وخمسمائة.
* بغية الوعاة (2/ 199)، معجم الأدباء (5/ 1968) الوافي (22/ 132).
(1)
من حلة بني مزيد بأرض بابل.
* معجم الأدباء (5/ 1969)، وفيات الأعيان (3/ 335)، صلة الصلة (122)، فوات الوفيات (3/ 84)، السير (22/ 26)، تاريخ الإسلام (وفيات 609) ط. بشار، تذكرة الحفاظ (1390)، البداية (13/ 519)، المختصر في أخبار البشر (3/ 115)، الوافي (22/ 89)، لسان الميزان (4/ 297)، البلغة (157)، البغية (2/ 203)، الذيل والتكملة (5/ 1 / 319)، جذوة الاقتباس (2/ 484)، روضات الجنات (5/ 256)، الأعلام (4/ 330)، معجم المؤلفين (2/ 519).
من مشايخه: محمَّد بن أحمد بن طاهر أَبو زكريا الأنصاري، وروى عن أبي مروان بن قُزْمان، وعن أبي إسحاق بن ملكون وغيرهم.
من تلامذته: أَبو الخطاب بن خليل، وأَبو القاسم بن رحمون وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* وفيات الأعيان: "كان فاضلًا في علم العربية .. وهو غير ابن خروف الشاعر .. " أ. هـ.
* صلة الصلة: "الأستاذ النحوي .. كان حسن التعليم قاصد العبادة وطيًا في المناظرة من عِلْيَة نُحاة وقته .. " أ. هـ.
* الذيل والتكملة: "وكان مقرئًا مجوِّدًا حافظًا للقراءات، نحويًّا ماهرًا، عدديًا فرضيًا عارف بالكلام وأصول الفقه، وقد صنف في كل ما ينتحله من العلوم مصنفات مفيدة شرقت وغربت. وكان كثير العناية بالرد على الناس فرد على إمام الحرمين في كتابه "الإرشاد والبرهان" .. وكان يقول: والله ما حللت مئزري قطٌّ على حلال ولا حرام أ. هـ.
ولم يتزوج قط .. وكان مشهورًا بالصدق وطهارة الثوب والصيانة والعفاف .. وقال شيخنا أَبو الحسن الرعيني: كان حامدًا على ما لقن عن أبي طاهر، قليل التصرف، بكي العبادة، متسرعًا لإنكار ما لا يعرف .. وقال لي شيخنا أَبو زكريا بن عتيق: كان شديد الضجر عند تتبع البحث معه، والمساءلة له .. وأصابه قبل موته خدر واختلاط عقل.
قال أَبو العباس بن هارون: رأيته في تلك الحال ماشيًا في أزقة أشبيلية ذاهلًا حافيًا لا يشعر مما هو فيه" أ. هـ.
* الوافي: "وكان إمامًا في العربية، محققًا مدققًا، ماهرًا، مشاركًا في علم الأصول" أ. هـ.
* البداية: "شارح كتاب سيبويه، كان يتنقل في البلاد ولا يسكن إلَّا في الخانات ولم يتزوج ولا تسرى ولذلك علة تغلب على طباع الأراذل، وقد تغير عقله في آخر عمره، فكان يمشي في الأسواق مكشوف الرأس" أ. هـ.
* بغية الوعاة: "كان إمامًا في العربية وكان في خلقه زعارة وكان يسكن الخانات، وأختل في آخر عمره حتى مشى في الأسواق عريان، بادي العورة" أ. هـ.
* الأعلام: "عالم بالعربية
…
شرح كتاب سيبويه وحمله إلى سلطان المغرب فأعطاه ألف دينار .. " أ. هـ.
قلت: وهو غير ابن خروف الشاعر المتوفى سنة (620 هـ)، وكثيرًا ما يحصل اللبس بينهما وبالله التوفيق.
وفاته: (609 هـ) تسع وستمائة.
من مصنفاته: "شرح كتاب سيبويه" وسماه "تنقيح الألباب في شرح غوامض الكتاب" و"شرح الجمل للزجاجي" وله مصنفات في القراءات مستجادة.