الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1549 - أبو المحاسن الحراني *
المقرئ: عبد الأحد بن محمد بن عبد الأحد الحراني الأصل، الحلبي الحنبلي الدمشقي، أبو المحاسن.
ولد: سنة بضع عشرة وسبعمائة.
من مشايخه: قرأ القراءات على الفخر خطيب جبرين، وقرأ على جد السخاوي الأعلى، وعلى عم جدته وغيرهم.
من تلامذته: قرأ عليه البرهان الحلبي واجتمع به ابن خطيب الناصرية غير مرة وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* إنباء الغمر: "ناب في الحكم بحلب
…
قال القاضي علاء الدين في تاريخه: كان دينًا ظريفًا حسن المحاضرة مع كبر سنه ثم وقع في يد الططر فعاقبوه" أ. هـ.
* الضوء: "كان شيخًا دينًا ظريفًا حسن المحاضرة" أ. هـ.
* أعلام النبلاء: "وإنه كان حفظ المختار فرأى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: يا رسول الله على أي مذهب أشتغل؟ فقال: على مذهب أحمد وأشار إليه لذلك ولده" أ. هـ.
وفاته: سنة (803 هـ) ثلاث وثمانمائة.
من مصنفاته: صنف "كافية القاريء في فنون المقارئ" في القرآن وغيره.
1550 - عبد الأعلى بن وهب *
النحوي، اللغوي: عبد الأعلى بن وهب بن عبد الرحمن، مولى قريش.
من مشايخه: يحيى بن يحيى، ومطرف بن عبد الله، وأصبغ وغيرهم.
من تلامذته: ابن لبابة، وابن وضاح وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ علماء الأندلس: "كان: عبد الأعلى رجلًا عاقلًا، حافظًا للرأي، مشاركًا في علم النحو واللغة، متدينًا زاهدًا. سمع منه: محمّد بن وضاح قديمًا، وسمع منه: محمد بن عمر بن لبابة وصحبه طويلًا، ولم يكن لعبد الأعلى معرفة بالحديث، وكان ينسب إلى القدر؛ وذكر خالد عن أسلم بن عبد العزيز: وكان ابن لبابة ينكر ذلك عنه، وكان عبد الأعلى يذهب: إلى أن الأرواح تموت.
أخبرني سليمان بن أيوب قال: سألت محمّد بن عبد الملك أيمن عن الأرواح، فقال لي: كان محمّد بن عمر بن لبابة يذهب إلى أنها تموت. وسألته عن ذلك فقال: كذا كان يذهب عبد الأعلى بن وهب فيها. قال ابن أيمن فقلت له: إن عبد الأعلى كان قد طالع كتب المعتزلة، ونظر في كلام المتكلمين. فقال: إنما قلدت عبد الأعلى. ليس عليَّ من هذا شيء" أ. هـ.
* إنباء الغمر (4/ 285)، الضوء اللامع (4/ 21)، السحب الوابلة (2/ 437)، أعلام النبلاء (5/ 136)، معجم المؤلفين (2/ 38).
* تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي (1/ 323)، جذوة المقتبس (2/ 459)، بغية الملتمس (509)، بغية الوعاة (2/ 71)، الديباج المذهب (2/ 54). تاريخ الإسلام (وفيات 281) ط. تدمري.