الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
به بأس، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الخليلي ومسلمة بن قاسم: ثقة" أ. هـ.
• تقريب التهذيب: "ثقة" أ. هـ.
• الشذرات: "كان ثقة حجة" أ. هـ.
وفاته: سنة (257 هـ) سبع وخمسين ومائتين. من مصنفاته: له تفسير، وتصانيف.
1868 - الشَقّاق *
النحوي، المفسر المقرئ: عبد الله بن سعيد بن عبد الله الأموي القرطبي، ويعرف بابن الشَقّاق.
ولد: سنة (346 هـ) ست وأربعين وثلاثمائة.
من مشايخه: أبو محمد عبد الله بن محمّد بن قاسم القلعي، وعن ابن عمر أحمد بن عبد الملك الأشبيلي وغيرهما.
من تلامذته: ابن رزق، ومحمد بن فرج وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الصلة: "كان يقرئ الناس بالقراءات السبع ويضبطها ضبطًا عجيبًا، وكان بصيرًا بالحساب والفرْض والنحو مقدمًا في ذلك أجمع" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "قال أبو عمر بن مهدي: كان فقيهًا جليلًا، احفظ أهل عصره للمسائل وأعربهم بعقد، الوثائق. وحاز الرئاسة بقرطبة في الثوري والفتيا وولى تضاء الرّدّ والوزارة. وكان يقرأ الناس بالقراءات، ويضبطها ضبطًا عجيبًا. . وكان بصيرًا بالحساب والنحو وغير ذلك" أ. هـ.
• طبقات المفسرين للداودي: "قال أبو مروان: كان أحد علماء الأندلسيين من النحارير المبرزين في الفقه والحفظ بالفتوى والشروط والفرائض والحساب إمامًا في القراءات والتفسير. . . وانفرد هو وصاحبه أبو محمد بن دحون برئاسة العلم بقرطبة. قال أبو حيان: وكانا يرخصان في السماع" أ. هـ.
وفاته: سنة (426 هـ) ست وعشرين وأربعمائة.
1869 - الخَوافيّ *
اللغوي: عبد الله بن سعيد بن مهديّ الخَوَافي (1)، أبو منصور الكاتب.
من مشايخه: أبو يحيى خالد بن الحسين الأبهري الأديب وغيره.
من تلامذته: شجاع بن فارس الذهليّ وغيره.
كلام العلماء فيه:
• الأنساب: "من أهل خواف سكن بغداد، وكان أديبًا كاتبًا فاضلًا موصيًا حاسبًا شاعرًا ذا مروءة تامة" أ. هـ.
* ترتيب المدارك (4/ 729)، الصلة (1/ 258)، العبر (3/ 159)، تاريخ الإسلام (وفيات 426) ط. تدمري، غاية النهاية (1/ 420)، طبقات المفسرين للداودي (1/ 235)، الشذرات (5/ 125)، شجرة النور (113)، معجم المفسرين (1/ 309).
* بغية الوعاة (2/ 43)، إنباه الرواة (2/ 120)، الأنساب (2/ 411)، معجم المؤلفين (2/ 245)، إيضاح المكنون (1/ 438)، هدية العارفين (1/ 452)، الوافي (17/ 196)، معجم الأدباء (4/ 1527)، البلغة (124).
(1)
الخوافي: هذه النسبة إلى خوَّاف: وهي ناحية من نواحي نيسابور، كثيرة القرى والخضرة، وهي متصلة بحدود الزوزن، وفيها أودية كثيرة وكروم.