الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في القراءات العشر.
1510 - النُّويري *
اللغوي، المقرئ: طاهر بن محمّد بن عليّ بن محمد بن محمد، مكين الدين، أَبو الحسن بن الشمس بن النور النويري، ثم القاهري الأزهري المالكي.
ولد: بعد سنة (790 هـ)، وقيل (795 هـ).
ثسعين وقيل خمس وتسعين وسبعمائة.
من مشايخه: الشمس أَبو عبد الله الحريري الشراربي، والنور الحبيبي وغيرهما.
من تلامذته: السخاوي، والنور السنهوري، والشيخ القلصاوي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* الضوء: "انتفع به الفضلاء وكثرت تلامذته كل ذلك مع الانجماع عن النّاس والمحافظة على أسباب الخيرات ومزيد التواضع والخلق الرضي
…
كان عالمًا بالعربية والقراءات" أ. هـ.
* الوجيز: "وكثرت تلامذته مع سلوك طريق أهل الصلاح والخير والتحرز عن الفتيا بل قل أن ترى الأعين في معناه مثله" أ. هـ.
* نظم العقيان: "ولازم القاياتي في المعقولات، وصار أحد أئمة المالكية في جمعه للفنون جامعًا بين العلم والعمل، والتواضع والعفة والانقطاع عن الناس" أ. هـ.
وفاته: سنة (856 هـ) ست وخمسين وثمانمائة.
1511 - طاهر الجزائري *
المفسر، المقرئ: طاهر بن محمد صالح بن أحمد بن موهوب السمعوني، الوغليسي، المشهور بالجزائري.
ولد: سنة (1268 هـ) ثمان وستين ومائتين وألف.
من مشايخه: عبد الغني العيثمي الميداني، وعبد الرحمن البستاني وغيرهما.
من تلامذته: جمال الدين القاسمي، ومحمد كرد عليّ وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* أعلام دمشق: "عالم مؤرخ، متكلم، مفسر، أصولي، لغوي، رَحَلة، من رجال النهضة الإصلاحية الاجتماعية العلمية في بلاد الشام" أ. هـ.
* الأعلام: "بحاثة من أكابر العلماء باللغة والأدب في عصره. أصله من الجزائر ومولده ووفاته في دمشق. ساعد في إنشاء (دار الكتب الظاهرية) كان يحسن كثيرًا من اللغات الشرقية،
* الضوء اللامع (4/ 5)، الوجيز (2/ 669)، نظم العقيان (120)، شجرة النور (242)، بدائع الزهور (2/ 294).
* أعلام دمشق (149)، الأعلام (3/ 221)، أعلام نهضة العرب في القرن العشرين (133)، تاريخ علماء دمشق (1/ 366)، معجم المؤلفين (2/ 11)، وفيه طاهر بن صالح، معجم المطبوعات لسركيس (688)، هدية العارفين (1/ 432)، الأعلام الشرقية (1/ 316)، إيضاح المكنون (1/ 22).
له نحو عشرين مصنفًا" أ. هـ.
* أعلام نهضة العرب في القرن العشرين: "أتقن لغات شرقية حية وميتة وهي: العبرية والسريانية والزواوية والتركية والفارسة والحبشية" أ. هـ.
* تاريخ علماء دمشق: "كان في مذهبه الديني مجتهدًا، وكان في تأليفه مقلدًا يمشي على آثار القدماء اختلف علماء دمشق في الحكم عليه، فمنهم من أعجب به ورغب في صحبته، ومنهم من أنكر بعض ما يقول طاعنًا في سلامة عقيدته، وأما جمهورهم فقد وقف في أمره علي. ابتعد منذ صغره عن التصوف وطرقه مع أنه من بيئة أكثر أفرادها متصوفون أو من شيوخ الطرق لأنه وجد فيها قيودًا لا بد من التزامها.
قال عنه تلميذه سعيد الباني: كان يدعو المارقين إلى التدين ولكن بالدين الذي تركنا عليه الشارع صلى الله عليه وسلم. ونهج عليه سلف الأمة الصالح ويتحاشى الجمود والتقليد الأعمى، ويرفض كل ما ألصق بالدين من الحرج والتنطع والحشو والبدع مما لا يلتئم مع الإسلامية السمحاء، يدعو إلى الأخذ بالنافع من التمدن الحديث ماديًا أو أدبيًا ونبذ الضار فيه.
وقال الأستاذ محمد كرد علي: سعى الشيخ طول حياته لنشل المسلمين من سقطتهم ونشر العلوم القديمة والحديثة بين أبنائهم ولولا ما قام به من التذرع بحميع الذرائع لتأخرت نهضة المسلمين في الشام أكثر من نصف قرن" أ. هـ.
* الأعلام الشرقية: "وكان يكره الاستعمار كرهًا شديدًا، ويحب المدنية ويحث على تعلم لغات الغرب، وكان عضوًا في المجمع العلمي العربي بدمشق" أ. هـ.
* قلت: له كتاب صغير سماه "الجواهر الكلامية في إيضاح العقيدة الإسلامية".
وتطرق فيه على المسائل المهمة في علم الكلام قريبة المأخذ للأفهام وجعلها على طريق السؤال والجواب وتساهل في عباراتها تسهيلًا للطلاب فتكلم عن العقيدة والإيمان بالله وصفاته والملائكة والكتب السماوية والإيمان بالقضاء والقدر وغيرها من المسائل الكثيرة المتعلقة بالعقيدة الإسلامية، حيث قال في الصفحة (3): "س: كيف الإيمان بالله سبحانه وتعالى تفصيلًا؟
ج: هو أن نعتقد أن الله سبحانه وتعالى موصوف بالوجود، والقدم، والبقاء، والمخالفة للحوادث، والقيام بنفسه، والوحدانية، والحياة، والعلم، والقدرة، والإرادة، والسمع، والبصر، والكلام. وأنه حي، عليم، قادر، مريد، سميع، بصير، متكلم".
وقال في صفحة (48): "س: إذا كان العقل لا يدرك ذاته تعالى فكيف الوصول إلى معرفته تعالى مع أن المعرفة واجبة على كل أحد؟
ج: إنَّ معرفته تعالى تحصل بمعرفة صفاته من الوجود والقدم والبقاء ومخالفته للحوادث والقيام بنفسه والوحدانية والحياة والعلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام".
وفاته: سنة (1338 هـ) ثمان وثلاثين وثلاثمائة وألف.
من مصنفاته: "التفسير الكبير"، مخطوط ويقع في أربع مجلدات، و"مبتدأ الخبر في مبادئ علم