الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الملائكة والجان، ويفهم أحدهم منطق الطير، فسبحان من أعزهم وأدناهم"، وهذا تصوف غال، وقد أباح في فتاويه السماع وذكر أنواعه، ومنع من الرقص المصاحب له.
والملاحظ في منهج العز رحمه الله أنه مع قسوته على مخالفيه في مسألة كلام الله إلا أنه ذكر في بعض كتبه وفتاويه وجوها من الأعذار لهم، فذكر في الفتاوي مثلًا أن معتقد الجهة لا يكفر، كما ذكر أن من قال بالحرف والصوت مسلم ويجب رد السلام عليه، أما في القواعد فقد ذكر أن مسائل قدم كلام الله، والصفات الخبرية كالوجه واليدين، والجهة وغيرها" مما لا يمكن تصويب للمجتهدين فيه، بل الحق مع واحد منهم، والباقون مخطئون معفوا عنه لمشقة الخروج منه والإنفكاك عنه ولا سيما قول معتقد الجهة
…
"أ. هـ.
وفاته: سنة (660 هـ) ستين وستمائة.
من مصنفاته: "التفسير الكبير" و "الإشارة إلى الإيجاز في بعض أنواع المجاز" في مجاز القرآن و
…
بداية السؤال في تفضيل الرسول".
1747 - عبد العزيز المِكْناسي *
المفسر، المقرئ: عبد العزيز بن عبد الواحد بن محمّد بن موسى المغربي المِكنْاسي المالكي.
من مشايخه: أجاز له الشمس السفيري، والموفق ابن أبي ذر وغيرها.
كلام العلماء فيه:
* الشذرات: "الإمام العالم الأديب، شيخ القراء بالمدينة. كان فاضلًا علامة فطنًا، شاعرًا، صالحًا، دمث الأخلاق، كثير التواضع" أ. هـ.
* الكواكب: "شيخ القراء بالمدينة المنورة .. " أ. هـ.
* معجم المفسرين "من فقهاء المالكية .. " أ. هـ.
وفاته: سنة (964 هـ) أربع وستين وتسعمائة.
من مصنفاته: له عدة منظومات منها "نظم جواهر السيوطي" في علم التفسير و"غنية الأعراب" في النحو و "منهج الوصول ومهيع السالك للأصول" في أصول الدين.
1748 - الشَهْرزُوْري *
المفسر عبد العزيز بن علي الشهرزوري (1)، أبو عبد الله.
من مشايخه: أبو زيد المروزي، وأبو إسحاق القرطبي، وأبو بكر الأبهري، وغيرهم.
من تلامذته: ابن خزْرج وغيره.
كلام العلماء فيه:
* الصلة: "دخل دانية وركب البحر منصرفًا منها إلى الشرق فقتلته الروم في البحر سنة سبع وعشرين وأربع مائة. وقد قارب المائة سنة" أ. هـ.
* در الحبب (1/ 2: 800)، الكواكب السائرة (2/ 169)، الشذرات (10/ 496)، الأعلام (4/ 22)، معجم المفسرين (1/ 288)، وقد وهم صاحب الأعلام بالإحالة إلى درة الحجال (3/ 132).
* معجم المفسرين (1/ 288)، طبقات المفسرين للدودي (1/ 329)، الصلة (1/ 357)، تاريخ الإسلام (وفيات 427) ط. تدمري.
(1)
نسبة إلى شهرزور وهي بلدة بين الموصل وزنجان بناها زُور بن الضحاك فقيل شهرزور: يعني بلد زور.