الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ودعا بدعوات ومسح بها وجهه فرد الله بصره ومشى" أ. هـ.
وفاته: سنة (242 هـ) اثنتين وأربعين ومائتين.
1522 - أَبو القاسم المرسيّ *
اللغوي: الطييبّ بن محمّد بن الطيب بن الحسين بن هرقل بن الطيب الكناني المرسي، أَبو القاسم.
من مشايخه: السُّهيلي، وابن مضاء، وابن بَشْكوُال وغيرهم.
من تلامذته: أَبو عبد الله بن أبي الفضل المرسي وغيره.
كلام العلماء فيه:
* تكملة الصلة: "وكان من أهل المعرفة الكاملة والنباهة، مع المشاركة في الأدب، ونوظر عليه في كتب الرأي وأصول الفقه، وتقدم أهل بلده رياسة ورجاحة" أ. هـ.
* بغية الوعاة: "من بيت مشهور، كان متقدمًا في طلبه متفننًا يتعاطى درجة الاجتهاد" أ. هـ.
وفاته: سنة (618 هـ)، وقيل:(619 هـ) ثمان عشرة، وقيل: تسع عشرة وستمائة.
1523 - الجندي *
النحوي: طَيبَرسْ بن عبد الله الجندي النحوي، علاء الدين.
ولد: تقريبًا سنة (680 هـ) ثمانين وستمائة.
كلام العلماء فيه:
* الدرر: "كان ابن عبد الهادي يثني عليه وكان كثير التلاوة والصلاة بالليل حسن المذاكرة" أ. هـ.
* الأعلام: "أديب نحوي، من المماليك اشتراه أحد الأمراء في (البيرة) وعلمه القرآن والخط وأعتقه فقدم دمشق فتفقه ومهر في الأدب" أ. هـ.
وفاته: سنة (749 هـ) تسع وأربعين وسبعمائة بالطاعون في صالحية دمشق.
من مصنفاته: نظم الألفية ومقدمة ابن الحاجب جامعًا بينهما وسماه "الطرفة" فجاءت تسعمائة بيت.
1524 - أَبو الأسود الدُّؤلي *
اللغوي، المفسر ظالم (1) بن عمرو بن سفيان بن
* بغية الوعاة (2/ 21)، تاريخ الإسلام (وفيات 619) ط. بشار، تكملة الصلة (1/ 339).
* الدرر الكامنة (2/ 330)، بغية الوعاة (2/ 21)،
الشذرات (8/ 275)، الأعلام (3/ 235)، معجم المؤلفين (2/ 19).
* الأنساب (2/ 508)، اللباب (1/ 430)، المنتظم (6/ 96)، وفيات الأعيان (2/ 535)، إنباه الرواة (1/ 13)، بغية الطلب (10/ 4325)، السير (4/ 81)، العبر (1/ 77)، تاريخ الإسلام (وفيات الطبقة 7) ط. تدمري، البداية والنهاية (10/ 315)، غاية النهاية (1/ 345)، تهذيب التهذيب (12/ 10)، النجوم (1/ 184)، البيان والتبيين (1/ 324)، بغية الوعاة (2/ 23)، الشذرات (1/ 396)، الكنى والألقاب (1/ 9)، تهذيب تاريخ دمشق (7/ 107)، روضات الجنات (4/ 162)، من مشاهير علماء البصرة (56)، الأعلام (3/ 236)، معجم الأدباء (4/ 1464)، طبقات ابن سعد (7/ 99)، الكامل (3/ 211)، تقريب التهذيب (1108)، بغية الوعاة (2/ 22)، الوافي (16/ 533).
(1)
هناك اختلاف كبير في اسمه فقيل أَبو الأسود الديلي، ويقال الدؤلي واسمه ظالم بن عمرو بن سفيان، ويقال: عمرو بن ظالم ويقال: بالتصغير فيهما، ويقال: عمرو بن عثمان أو عثمان بن عمه. انظر تقريب التهذيب.
جندل الكناني، أَبو الأسود الدؤلي.
ولد: سنة (1 ق. هـ) واحد قبل الهجرة.
من مشايخه: عمر، وعثمان، وعلي رضي الله عنهم وغيرهم.
من تلامذته: ابنه، ويحيى بن يعمر، ونصر بن عاصم وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* البيان والتبيين: "قال الجاحظ: أَبو الأسود مقدم في طبقات الناس وكان معدودًا في الفقهاء والشعراء والمحدثين والأشراف والفرسان والأمراء والدهاة والنحاة، والحاضري الجواب، والشيعة، والنبلاء والضُّلع الأشراف" أ. هـ.
* المنتظم: "وكان يحب عليّا رضي الله عنه الحب الشديد وهو القائل:
يقول الأرذلون بنو قشير
…
طوال الدهر لا تنسى عليًّا
أحِبَّ محمدًا حبًا شديدًا
…
وعباسًا وحمزة والوصِيّا
فإن يك حبهم رشدًا أصبه
…
ولستُ بمخطئ إن كان غيًّا
قال محمّد بن سلام: أول من أسس العربية، ووضع باب الفاعل والمفعول به، والمضاف، وحروف الرفع والنصب والجر والجزم
…
روى أَبو العباس المبرد، قال: حدثنا المازني قال: السبب الذي وضعت له أَبواب النحو وعليه أصَّلت أصله أن ابنة أبي الأسود قالت له: ما أشدّ الحرِّ، قال: الحصباء بالرمضاء، قالت: إنما تعجبت من شدَّته، فقال: أوَقد لحِن الناس. فأخبر بذلك عليًّا رضي الله عنه، فأعطاه أصولًا بنى منها وعُمل بعده عليها.
وهو أول من نقط المصاحف، وأخذ النحو عن أبي الأسود عنبسة الفيل، ثم أخذه عن عنبسة ميمون الأقرن، ثم أخذه عن ميمون عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي، ثم أخذه عنه عيسى بن عمر، وأخذه عن عيسى الخليل بن أحمد الفراهيدي، ثم أخذ عن الخليل سيبويه، ثم أخذه عن سيبويه الأخفش وهو سعيد بن مسعدة المجاشعي .. وقال الشاعر في وضع عيسى بن عمر في النحو كتابي (الجامع) و (المكمل):
بطل النحو جميعًا كله
…
غير ما أحدث عيسى بن عمر
ذلك الجمال وهذا جامع
…
فهنا للناس شمس وقمر" أ. هـ.
* وفيات الأعيان: "وكان ينزل البصرة في بني قشير وكانوا يرجمونه بالليل لهبته عليًّا كرم الله وجهه" أ. هـ.
* السير: "قال العجلي، ثقة، كان أول من تكلم في النحو.
قال الواقدي: أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. وقال غيره: قاتل أَبو الأسود الدؤلي يوم الجمل مع علي بن أبي طالب، وكان من وجوه الشيعة.
ومن أكملهم عقلًا ورأيًا، وقد أمره عليّ رضي الله عنه بوضع شيء في النحو لمّا سمع اللحن، قال: فأراه أَبو الأسود ما وضع، فقال علي: ما أحسن هذا النحو الذي نحوت. فمن ثَمَّ سُمي النحو نحوًا.