الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• تقريب التهذيب: "ثقة من الثانية اختلف في سماعه من عمر" أ. هـ.
• طبقات المفسرين للداودي: "قال أحمد بن يونس: كان ابن أبي ليلى أفقه أهل الدنيا، وقال العجلي: كان فقيهًا صدوقًا صاحب سنة جائز الحديث، قارئًا عالمًا بالقرآن قرأ على حمزة" أ. هـ.
وفاته: سنة (82 هـ)، وقيل:(83 هـ) اثنتين، وقيل: ثلاث وثمانين.
1654 - أبو يحيى الرازي *
المفسر عبد الرحمن بن محمّد بن سَلْم الرازي، أبو يحيى.
ولد: (211 هـ) إحدى عشرة ومائتين.
من مشايخه: حدث عن سهل بن عُثْمَان، وعبد العزيز بن يحيى وطبقتهم.
من تلامذته: حدث عنه القاضي أبو أحمد العسال، وأبو القاسم الطبراني وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ الإسلام: "كان من علماء أصبهان" أ. هـ.
• تذكرة الحفاظ: "كان من الثقات" أ. هـ.
• الأعلام: "من حفاظ الحديث، كان إمام جامع أصبهان" أ. هـ.
وفاته: (291 هـ) إحدى وتسعين ومائتين.
من مصنفاته: "مسند" و"تفسير".
1655 - ابن أبي حاتم *
المفسر: عبد الرحمن بن محمّد بن إدريس بن المنذر بن داود بن مهران، أبو محمّد بن أبي حَاتِم التميمي الحنظلي.
ولد: (240 هـ) أربعين ومائتين.
من مشايخه: سمع من أبيه، وأبي زرعة الرازي، ومحمد بن مسلم بن وارة وغيرهم.
من تلامذته: ابن عدي، وحسين بن عليّ التميمي، والقاضي يوسف المَيائحِي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• السير: "قال أبو يعلى الخليلي: أخذ أبو محمّد علم أبيه، وأبي زرعة، وكان بحرًا في العلوم ومعرفة الرجال، صنّف في الفقه، وفي اختلاف الصحابة والتابعين وعلماء الأمصار. قال: وكان زاهدًا، يُعد من الأبدال.
قلت: له كتاب نفيس في "الجرح والتعديل"، أربع مجلدات، وكتاب "الرد على الجهمية"، مجلد ضخم، انتخبت منه، وله "تفسير" كبير في عدة مجلدات، عامته آثار بأسانيده، من أحسن التفاسير.
* طبقات المحدثين بأصبهان (4/ 222) وفيه عبد الرحمن بن محمّد بن سالم، تذكرة الحفاظ (2/ 690)، النجوم الزاهرة (3/ 133)، طبقات الحفاظ (300)، طبقات المفسرين للداودي (1/ 288)، الأعلام (3/ 324)، معجم المؤلفين وفيه ولادته (211)، معجم المفسرين (1/ 271)، تاريخ الإسلام (وفيات 291) ط. تدمري.
* طبقات الحنابلة (2/ 55)، السير (13/ 263)، العبر (2/ 208)، ميزان الاعتدال (4/ 315)، تاريخ الإسلام (وفيات 327) - ط. تدمري، الكامل (8/ 358)، تاريخ دمشق (35/ 356)، البداية (11/ 203)، النجوم (3/ 265)، تذكرة المقفى (4/ 69)، طبقات المفسرين (8/ 285)، الشذرات (4/ 139)، طبقات الشافعية للسبكي (3/ 324)، طبقات الشافعية للأسنوي (1/ 416)، لسان الميزان (3/ 496).
قال الحافظ يحيى بن منده: صنف ابن أبي حَاتِم "المسند" في ألف جزء، وكتاب "الزهد" وكتاب "الكنى"، وكتاب "الفوائد الكبير"، وفوائد "أهل الري"، وكتاب "تقدمة الجرح والتعديل".
قلت: وله كتاب "العِلل"، مجلد كبير.
وقال الرازي، المذكور في ترجمة عبد الرحمن: سمعت عليّ بن محمّد المصري -ونحن في جنازة ابن أبي حاتم- يقول: قلنسوة عبد الرحمن من السماء، وما هو بعجب، رجل منذ ثمانين سنة على وتيرة واحدة، لم ينحرف عن الطريق.
وسمعت عليّ بن أحمد الفَرَضي يقول: ما رأيت أحدًا ممن عرف عبد الرحمن ذكر عنه جهالة قط.
وسمعت عباس بن أحمد يقول: بلغني أن أبا حَاتِم قال: ومن يقوى على عبادة عبد الرحمن! لا أعرف لعبد الرحمن ذنبًا.
وسمعت عبد الرحمن يقول: لم يدعني أبي أشتغل في الحديث حتى قرأت القرآن على الفضل بن شاذان الرازي، ثم كتبت الحديث.
قال الخليلي: يقال: إن السنة بالري ختمت بابن أبي حاتم، وأمر بدفن الأصول من كتب أبيه وأبي زرعة، ووقف تصانيفه، وأوصى إلى الدّرستيني القاضي.
وسمعت الواعظ أبا عبد الله القزويني يقول: إذا صليتَ مع عبد الرحمن فسلم إليه نفسك، يعمل بها ما شاء، دخلنا يومًا بغلس على عبد الرحمن في مرض موته، فكان على الفراش قائمًا يصلي، وركع فأطال الركوع.
وقال الإمام أبو الوليد الباجي: عبد الرحمن بن أبي حَاتِم ثقة حافظ" أ. هـ.
• البداية: "كان من العبادة والزهادة والورع والحفظ والكرامات الكثيرة المشهورة على جانب كبير. رحمه الله" أ. هـ.
• ميزان الاعتدال: "الحافظ الثبت .. كان ممن جمع علو الرواية ومعرفة الفن
…
وما ذكرته لولا ذكر أبي الفضل السليماني له فبئس ما صنع، فإنه قال: ذكر أسامي الشيعة من المحدثين الذين يقدمون عليًّا على عثمان: الأعمش، النعمان بن ثابت، شعبة بن الحجاج، عبد الرزاق، عبيد الله بن موسى، عبد الرحمن بن أبي حاتم" أ. هـ.
• لسان الميزان: "مباشرة بعد كلام الذهبي السابق-: "وكان يلزم المؤلف على هذا أن يذكر شعبة، بل كان من حقه أن لا يذكر ابن أبي حَاتِم صاحب "الجرح والتعديل .. " أ. هـ.
• قلت: وفي هذا إشارة إلى خطأ ما ذكره السليماني عن ابن أبي حاتم.
وتفسيره عبارة عن تفسير بالأثر، ولا تجد فيه كلامه هو، وابن أبي حَاتِم هو إمام الجرح والتعديل، وهو أشهر من أن نذكر عقيدته، فهو سلفي العقيدة والله تعالى الموفق.
فائدة: ومن كلامه: قال: وجدت ألفاظ التعديل والجرح مراتب: فإذا قيل: ثقة: أو: مُتقن. احثج به، وإن قيل: صدوق، أو: محله الصدق، أو: لا بأس به، فهو ممن يكتب حديثه، وينظر فيه [وهي المنزلة الثانية]، وإذا قيل: شيخ، فيكتب حديثه، وهو دون ما قبله، وإذا قيل: صالح الحديث، فيكتب حديثه وهو دون ذلك يكتب للاعتبار، وإذا قيل: لين، فدون ذلك، وإذا قالوا: ضعيف الحديث، فلا يطرح حديثه، بل