الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدرعية، فقتله بعد أن أراد إغاظته بإظهار المنكرات أمام الشيخ. انتهى مختصرًا، انظر مقدمة "تيسير العزيز الحميد". (ص 12).
وفاته: سنة (1233 هـ) ثلاث وثلاثين ومائتين وألف.
من مصنفاته: "تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد" الأصل من تأليف جده ولم يتمه فأكمله الإمام عبد الرحمن آل الشيخ.
1404 - الأَبْشِيطِي *
اللغوي: سليمان بن عبد الناصر بن إبراهيم بن محمّد الصدر الأبشيطي الشافعي.
ولد: سنة بضع وثلاثين وسبعمائة.
من مشايخه: الميدومي، والقلانسيّ، وغيرهما.
من تلامذته: ابن حجر، والجمال الزيتوني، والجمال القمصي، وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• إنباء الغمر: "كان ماهرًا في العربية والأصول والفقه والآداب .....
وجمع ومهر في العلوم ودرّس وأفتى، وكتب الخط الحسن، ولي قضاء سرياقوس وحصلت له غفلة، استحكمت في آخر عمره، وتغيّر قبل موته قليلًا"أ. هـ.
• الضوء اللامع: "كان أحد صوفية الشيخونية، وطلبة المدرسة المجاورة للشافعي" أ. هـ.
• الشذرات: "وكانت فيه سلامة، وكان الصدر المنادى يعظمه" أ. هـ.
وفاته: سنة (801 هـ) إحدى وثمانمائة، وقيل:(811 هـ) إحدى عشرة وثمانمائة وهو الأصح.
من مصنفاته: شرح الألفية لابن مالك.
1405 - التِّلْمِسَانِي *
النحوي: سليمان بن عليّ بن عبد الله بن علي بن ياسين العابدي، الكوفي ثم التلمساني.
من مشايخه: السخاوي، وابن الصَّلاح، وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• درء تعارض العقل والنقل: "واعلم أن هؤلاء غلطوا في مسمى واجب الوجود وفيما يقتضيه الدليل من ذلك، حتى صاروا في طرفي نقيض، فتارة يثبتونه ويجردونه عن الصفات حتى يجعلوه وجودًا مطلقًا، ثم يقولون: هو الوجود الذي في الموجودات، فيجعلون وجود كل ممكن وحادث هو الوجود بنفسه كما يفعل ذلك محققو صوفيتهم كابن عربي وابن سبعين والقونوي والتلمساني وأمثالهم".
وقال بعد كلام طويل (5/ 4): "وآخر تحقيقهم
* بغية الوعاة (1/ 600)، الشذرات (9/ 136)، إنباء الغمر (6/ 118)، الضوء اللامع (3/ 265)، وجيز الكلام (1/ 397)، معجم المؤلفين (1/ 793).
* العبر (5/ 367)، البداية والنهاية (13/ 345)، فوات الوفيات (2/ 72)، النجوم (8/ 29)، الشذرات (7/ 719)، الأعلام (3/ 130)، معجم المؤلفين (1/ 794)، السير (17/ 242) ط. علوش، الوافي (15/ 408)، تالي وفيات الأعيان (82)، درء تعارض العقل والنقل لابن تيمية (3/ 239)، مجموع الفتاوى (2/ 471) جهود علماء الحنفية (3/ 325، 1352)، غاية الأماني (1/ 400)، جلاء العينين (92).
استحلال المحرمات وترك الواجبات كما كان يفعل أبرع محققيهم: التلمساني وأمثاله".
وقال بعد الكلام عن علو الله سبحانه وتعالى (6/ 86): "وعلى هذا كانت أئمتهم كالقرامطة الباطنية الذين قادوا حقيقة قولهم، وكذلك الباطنية الصوفية الذين وافقوهم كأصحاب ابن عربي وابن سبعين، فإن الذين عرفوا حقيقة قولهم كالتملساني كانوا من أبعد الناس عن عبادة الله وطاعته وطاعة رسله، وأشدهم فجورًا وتعديًا لحدود الله، وانتهاكًا لمحارمه، ومخالفة لكتابه ولرسوله
…
".
وقال (6/ 151): "القائلون بالحلول العام، الذين يقولون في جميع المخلوقات نحوًا مما قالته النصارى في المسيح عليه السلام، أو ما هو شر منه، ويقولون: النصارى إنما كفروا لأنهم خصَّصوا كما يقول ذلك الاتحادية أصحاب صاحب الفصوص (1) وأمثاله وهم كثيرون في الجهمية.
بل عامة عبّاد الجهمية وفقهائهم، وعامة الذين ينتسبون إلى التحقيق من الجهمية هم من هؤلاء، كابن الفارض وابن سبعين والقونوي والتملساني وأمثالهم" أ. هـ.
• مجموع الفتاوى "لابن تيمية": "الفاجر التلمساني: فهو أخبث القوم وأعمقهم في الكفر، لا يفرق بين الوجود والثبوت كما يفرق ابن عربي، ولا يفرق بين المطلق والمعين كما يفرق الرومي، ولكن عنده مأثم غير ولا سوى بوجه من الوجوه.
وإن العبد يشهد السوى ما دام محجوبا، فإذا انكشف حجابه رأى أنه مأثم غير يبين له الأمر.
ولهذا: كان يستحل جميع المحرمات، حتى حكى عنه الثقات أنه كان يقول البنت والأم والأجنبية شيء واحد، ليس في ذلك حرام علينا، وإنما هؤلاء المحجوبون قالوا حرام فقلنا حرام.
وكان يقول القرآن كله شرك ليس فيه توحيد وإنما التوحيد في كلامنا. وكان يقول: أنا ما أمسك شريعة واحدة، وإذا أحسن القول يقول، القرآن يوصل إلى الجنة، وكلامنا يوصل إلى الله تعالى، وشرح الأسماء الحسنى على هذا الأصل الذي له.
وله ديوان شعر قد صنع فيه أشياء، وشعره في صناعة الشعر جيد؛ ولكنه كما قيل:(لحم خنزير في طبق صيني) وصنف للنصيرية (2) عقيدة؛ وحقيقة أمرهم أن الحق بمنزلة البحر وأجزاء الموجودات بمنزلة أمواجه" أ. هـ.
• السير: "المغربي النُصيري الاتحادي الشاعر الكاتب".
وقال: "قال قطب الدين اليونيني: كان يدعي العرفان ويتكلم على اصطلاحهم قال: ورأيت
(1) هر ابن عربي.
(2)
النصيرية: طائفة من الباطنية القرامطة الكفرة، يقطنون في جبال سوريا، ثم انتشروا في غيرها نسبتهم إلى تلك الجبال، وقيل: إلى النصارى لتشابه قوي بين عقائدهم وبين عقائد النصارى، والأقرب أن نسبتهم إلى رجل اسمه، أبو شعيب محمّد بن نصير المنبري (260 هـ)، وهم كفر من اليهود والنصارى. أ. هـ. من هامش "جهود علماء الخفية".