الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التي أجاد فيها.
سابعًا: يظهر لي من خلال دراسة شخصية طنطاوي وآثاره أنه كان حسن النية فيما ذهب إليه، وأن تفسيره كان اجتهادًا اجتهده، ورأيًا رآه وأجره عند ربه تعالى.
لكن طيب النية - التي مجالها الآخرة - لا يغيّر شيئًا مما أخذه العلماء على تفسيره، أو مما نقدتُه به.
وأسأل الله تعالى العفو إن كنت أخطأت في رأيي وليعذرني الباحثون والدارسون إن رأوا رأيًا يخالف ما ذهبتُ إليه، ولست أدّعي أنني وصلت الغاية التي لا مزيد بعدها" أ. هـ.
قلت: هذا ما تيسر نقله من هذه الرسالة، وللفائدة، وزيادة العلم بما نحن بصدده من ترجمة طنطاوي جوهري ومعتقده ومنهجه، يمكن أيضًا، مراجعة كتاب "التفسير والمفسرون" فقد تطرق لتفسيرها الجواهر، وحلله وحقق القول فيه من نقد ونقل وغيره، وفيه فائدة جيدة، وما ذكرناه يكفي لما نرجوه، والله تعالى الموفق.
وفاته: سنة (1358 هـ) ثمان وخمسين وثلاثمائة وألف.
من مصنفاته: "الجواهر في تفسير القرآن الكريم"، في 26 جزء، و"الفوائد الجوهرية في الطرق النحوية"، و"التاج المرصع بجواهر القرآن" وله كتاب في الموسيقى وغيرها.
1519 - طه الراوي *
اللغوي، المفسر طه بن صالح الفُضَيل الراوي (1).
ولد: سنة (1307 هـ)، وقيل:(1312 هـ) سبع وثلاثمانة، وقيل: اثنتي عشرة وثلاثمائة وألف.
من مشايخه: محمود شكري الآلوسي، ومحمد سعيد الراوي، والشيخ يحيى الوتري وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* الأعلام: "أديب باحث" عراقي، من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق" أ. هـ.
* تاريخ علماء العراق: "عين أستاذًا للتاريخ الإسلامي بدار المعلمين العالية، وأسند إليه تدريس علم البلاغة في جامعة آل البيت ثم التفسير وأصوله وتاريخه وتاريخ العرب والإسلام في الجامعة نفسها.
تخرج عليه جمهور من أرباب البحث وأعمدة الفكر العربي في العراق" أ. هـ.
وفاته: سنة (1365 هـ)، وقيل:(1366 هـ) خمس وستين، وقيل: ست وستين وثلاثمائة وألف.
من مصنفاته: "تفسير بعض آيات القرآن الكريم"، و"تاريخ علوم اللغة العربية"، و"بدائع الإيجاز".
1520 - الحلبي الجبرتي *
المفسر: طه بن مهنا الشافعي المحتدا، الحلبي المولد الجبرتي.
ولد: سنة (1084 هـ)(2) أربع وثمانين وألف.
* الأعلام (3/ 232)، تاريخ علماء العراق (301)، معجم المفسرين (1/ 242)، معجم المؤلفين (2/ 17).
(1)
نسبة إلى راوة قرية مشرفة على الفرات تقابل مدينة عانة.
* سلك الدرر (2/ 219)، إعلام النبلاء (7/ 36).
(2)
وفي هامش الأعلام لمحققه محمّد كمال يقول: الصواب أن ولادته سنة (1105) كما في تاريخ ابن ميرو.