الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وحفظها وضبطها" أ. هـ.
وفاته: سنة (488 هـ) ثمان وثمانين وأربعمائة.
2316 - الحَدَّاد المهدوي *
النحوي، المقرئ: علي بن محمّد بن ثابت الخولاني المهدوي، أَبو الحسن، ويعرف بالحداد المهدوي.
من مشايخه: أَبو داود سليمان بن نجاح وأَبو الحسن علي بن عبد الرحمن بن الدوش وغيرهما.
من تلامذته: قرأ عليه أَبو القاسم عبد الرحمن بن أبي رجاء البلوي البلنسي، وعبد المنعم بن يحيى بن الخلوف أَبو الطيب الحميري وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* مشاهير التونسيين: "من مشاهير علماء المهدية، كان يدرس النحو وكان الأمير تميم بن المعز يجله ويكرمه ويعرف مقامه." أ. هـ.
وفاته: كان حيًّا سنة (497 هـ) سبع وتسعين وأربعمائة.
من مصنفاته: "الإشارة" مقدمة في النحو. وشرحها أيضًا.
2317 - إلكِيَا الهَرَّاسي *
المفسر علي بن محمّد بن عليّ، أَبو الحسن الطبري، الملقب بعماد الدين. المعروف بالكيا (1) الهراسي الفقيه الشافعي.
ولد: سنة (450 هـ) خمسين وأربعمائة.
من مشايخه: إمام الحرمين الجويني، وزيد بن صالح الأملي وغيرهما.
من تلامذته: عبد الله بن محمّد بن غالب، وأَبو طاهر السِّلفي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* السير: "قال ابن الأثير: اتهم إلكيا الهراسي مدرس النظامية بأنه باطني فقبض عليه السلطان محمّد، فشهدوا ببراءة ساحته فاطلق".
وقال: "قال السلفي: سمعت الفقهاء يقولون: كان الجويني يقول في تلامذته إذا ناظروا: التحقيق
* غاية النهاية (1/ 566)، فهرست ابن الخير (319)، شجرة النور (118)، تراجم المؤلفين التونسيين (2/ 118)، مشاهير التونسيين (263).
* المنتظم (17/ 122)، مرآة الزمان (8/ 1 / 37)، وفيات الأعيان (3/ 286)، الكامل (10/ 484)، تلخيص مجمع الأداب (4/ 2 / 791)، السبر (19/ 350)، العبر (4/ 8)، تاريخ الإسلام (وفيات 504) ط. تدمري، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد (347)، طبقات الشافعية للسبكي (7/ 231)، البداية (12/ 184)، الوافي (22/ 82)، النجوم (5/ 201)، الشذرات (6/ 14)، الأعلام (4/ 329)، معجم المفسرين (1/ 376)، تبيين كذب المفتري (288)، "أحكام القرآن" للكليا الهراسي - دار الكتب العلمية - بيروت - ط (1)، لسنة (1403 هـ 1983 م)، "الهراسي ومنهجه في المسير من خلال كتابه "أحكام القرآن"، إعداد زهري محمد مطر أبو نعمة، وهي رسالة جامعية (1993 م)، موقف ابن تيمية من الأشاعرة (2/ 731).
(1)
إلكيا: معناه الكبير القدر بلغة الفرس، والهراس بمعنى الذعر.
للخوافي، والجريان للغزالي، والبيان للكيا" أ. هـ.
* طبقات الشافعية للسبكي: "ومن غريب ما اتفق له أنه أشيع أن إلكيا باطني يرى رأي الإسماعيلية. فنمت له فتنة هائلة وهو بريء من ذلك، ولكن وقع الإشتباه على الناقل فإن صاحب الألموت بن الصباح الباطني الاسماعيلي كان يلقب بالكيا أيضًا ثم ظهر الأمر وفرجت كربة شمس الإسلام رحمه الله وعلم أنه أتى من توافق اللقبين" أ. هـ.
* الشذرات: "وسئل إليها عن يزيد بن مُعَاوية فقال: إنه لم يكن من الصحابة لأنه ولد في أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأما قول السلف ففيه لأحمد تلويح وتصريح ولمالك قولان تلويح وتصريح ولأبي حنيفة قولان تلويح وتصريح، ولنا قول واحد تصريح بدون تلويح، وكيف لا يكون كذلك وهو اللاعب بالنرد والمتصيد بالفهود ومدمن الخمر، وشعره في الخمر معلوم ومنه قوله:
أقول لصحب ضمت الكأس شملهم
…
وداعي صبابات الهوى يترنَّمُ
خذوا بنصيب من نعيم ولذة
…
وكلٌّ وإن طال المدى يتصرم
وكتب فصلًا طويلًا ثم قلب الورقة وكتب: لو مددت ببياض لمددت العنان في مخازي هذا الرجل.
وقد أفتى الإمام أَبو حامد الغزالي في مثل هذه المسألة بخلاف ذلك" أ. هـ.
* قلت: ومن كتابه "أحكام القرآن" قال في قوله تعالى: {يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا} : "هو مجاز في حق الله تعالى، فإن الخديعة أخفاء الشيء، ولا يخفى على الله شيء"، وذلك من التأويل، والآتي يوضح منهجه وعقيدته، وبالله التوفيق.
قال زهدي محمّد مطر أَبو نعمة صاحب الرسالة الجامعية بعنوان "الهراسي ومنهجه في التفسير من خلال كتابه (أحكام القرآن") (ص 34): (لا شك أن لعقيدة المسلم أهميتها وخطورتها في سلوكه وخلقه وثقافته وفكره وسائر نشاطاته العلمية، فإذا كان المسلم عالمًا أو إمامًا من الأئمة فالأمر أكثر أهمية وأشدُّ خطورة وذلك لأن أثر عقيدته يمتد ليصل إلى تلاميذه وكتبه ومؤلفاته التي يتلقاها طلبة العلم فيتأثرون به ويسلكون طريقة وينهجون منهجه.
فإن سلم العالم من الفساد في العقيدة والإنحراف في السلوك، كان داعيًا إلى الخير والصراط المستقيم، وإلا لحق الضرر والضلال به باتباعه. وقد قدّر الله للإمام الهراسي الاستقامة والسلامة في العقيدة من الانحراف فقد ذكرت كتب التراجم أنه كان على مذهب أهل السنة والجماعة على طريقة الإمام أبي الحسن الأشعري رحمه الله فقد ذكر ابن تغري "أنه درَّس بالنظامية ووعظ وذكر مذهب الأشعري" كما أنّ ابن عساكر قد عده من أعيان الأشاعرة وجعله من الطبقة الخامسة منهم.
ويمكننا القول: إن الإمام الهراسي رحمه الله كان يدافع عن عقيدة أهل السنة والجماعة، شأنه في ذلك شأن أساتذة المدارس النظامية والوعاظ الذين كانوا ينتصرون لمذهب الأشعري
ويعرضون بخصومه من الحنابلة لما يعتقدونه من التشبيه والتجسيم مستخدمين لذلك علم الكلام الذي كان رائجًا في عصر الهراسي.
ولا شك أن الهراسي كان إمامًا في عصره، وكان بينه وبين مخالفيه مناظرات حيث وصف بأنه كان إمامًا نظارًا، قوي البحث، دقيق الفكر، ذكيًا.
ووصفه السبكي بأنه "أحد فحول العلماء ورؤوس الأئمة فقهًا وأصولًا وجدلًا وكان يحفظ الحديث ويناظر فيه).
وقال في (ص 205) وتحت عنوان: موقف الهراسي من المسائل العقدية: (سبق أن أشرت أن الإمام الهراسي أشعري المذهب، مناصر لمذهب أهل السنة والجماعة، ظهر موقفه هذا من خلال تعرضه لبعض المسائل العقدية عند تفسيره للآيات التي لها هذه السمة.
ولا شك أن تعرضه لهذه المسائل عكست لنا اتجاهه وميوله الاعتقادية، وأبرزت موقفه من الفرق الإسلامية المختلفة، ودفاعه عن مذهب أهل السنة والجماعة، مع العلم أن تعرضه للمسائل العقدية كان قليلًا.
وسأعرض في هذا المبحث لبعض المسائل العقدية التي ذكرها الهراسي وبرز فيها تأييده لمذهب أهل السنة والجماعة ودفاعه عنهم، واعتراضه على المعتزلة والروافض ونقض آرائهم، وإليك هذه المسائل:
أولًا: إثبات الصفات لله تعالى:
يثبت الهراسي الصفات لله تعالى وأنها متحدة مع الذات، واستحالة المثل لله تعالى، ذكر ذلك عند بيانه لقوله تعالى {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} [البقرة: 163] فقال: "دل على الاتحاد في الذات والصفات، واستحالة المثل، والإتحاد في الوجوه منفرد بالقدم، فانتظم لنفسه بأنه واحد هذه المعاني".
يُلحظ في هذا المثال أن قول الهراسي شبيه بقول المعتزلة القائل بأن الصفات هي الذات، فقد قال أَبو الهذيل العلاف المعتزلي:"إن علم الباري سبحانه هو [الله] وكذلك قدرته وسمعه وبصره وحكمته "وهذا ليس صوابًا، لأن الصفات لو كانت هي الذات والذات واحدة لكان معناها واحد.
والذي عليه أهل السنة والجماعة هو أنهم "لا يطلقون على صفات الله وكلامه أنه غيره ولا أنه ليس غيره؛ لأن إطلاق الإثبات قد يشعر بأن ذلك مباين له، وإطلاق النفي قد يشعر بأنه هو، فلا يطلق لفظ الغير إلا مع البيان والتفصيل، فإن أريد به أن هناك ذاتًا مجردة قائمة بنفسها، منفصلة عن الذات الزائدة عليها، فهذا غير صحيح، وإن أريد به أن الصفات زائدة على الذات التي يفهم من معناها غير ما يفهم من معنى الصفة، فهذا حق، ولكن ليس في الخارج ذات مجردة عن الصفات، بل الذات الموصوفة بصفات الكمال الثابتة لها لا تنفصل عنها.
ثانيًا: إثبات الوحدانية لله تعالى من خلال أفعاله:
يستدل الهراسي على معرفة الله تعالى ووجوده بدلالة مخلوقاته، ويأتي هذا عن طريق التفكر والتأمل في ملكوت السموات والأرض، والاجتهاد في الفكر والعمل، وقد وضحّ الهراسي
هذا الأمر عند بيانه لقوله تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ} وَحتى {لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [البقرة: 164] قال: "بيان توحده في أفعاله وأمر لنا بالإستدلال بها
…
وأعلم أن الدلالة الأصلية على الصانع، إثبات حدوث الأجسام والجواهر، أما قوله تعالى على التفصيل:{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} فهو من جهة وقوت السماء على غير محمّد، ودلالة ذلك من جهة السكون أو الحركة.
وفيه شيء آخر، وهو أن وقوت الثقيل بلامساك يقله تتعجب منه العامة، مع أن الثقل لا معنى له إلا اعتمادات يخلقها الله تعالى وليس يجب هوى الجرم، وذهابه في جهة دون جهة، من جهة كثرة الأجزاء وقلتها غير أن وقوت العظيم غير هاو متعجب منه عند من لا يعرف السبب فيه.
ولا سبب للسكون إلا خلق الله تعالى السكون فيه، ولا يقف حجر في الهواه من غير علاقة، ودل ذلك على القدرة وخرق العادة، ولو جاء في وتحدى بوقوف جبل في الهواء دون علاقة كان معجزًا.
أما اختلاف الليل والنهار وتعاقبهما على سنن واحد يدل على أول، لاستحالة حوادث لا أول لها.
ودل اتساق هذه الأفعال وحركات الفلك على أن لها صانعًا عالمًا قادر) يدبرها ويديرها.
ودلالة الفلك من جهة أن الجسم السيال كيف يحمل الثقيل العظيم؟ وكيف صار الفلك على عظمه وثقل ما فيه مسخرًا للرياح، وذلك يقتضي مسخرًا يسخر الفلك والماء والرياح
…
".
ويستمر الهراسي في ذكر الدلائل الكونية، ويبين عظمتها ليستدل بها على وحدانية الله تعالى الخالق المدبر لها، فيذكر السحاب وهو حامل للماء وتسوقه الرياح إلى الأرض الجرز، فيخرج الله به أنواع النبات المختلفة، وتسيل منه السيول والوديان العظام، ويبين أن نعم الله لا يمكن حصرها، وأن هذه كلها أدلة دامغة على وحدانية الله تعالى.
والهراسي عند بيانه لهذه الدلائل يستعمل علم الكلام، يظهر ذلك من خلال ذكره لبعض العبارات والألفاظ التي يستعملها المتكلمون كحدوث الأجسام والجواهر والسكون والحركة وغير ذلك، مما يؤكد أن الهراسي كان من علماء الكلام، ويستعين به في الرد على مخالفه من المعتزلة وغيرهم، والانتصار لمذهب أهل السنة والجماعة.
ثالثًا: الإيمان بقضاء الله وقدره:
الإيمان بالقضاء والقدر أحد أركان العقيدة الإسلامية، وهو الركن السادس من أركان الإيمان، فمن كفر به خرج من دين الله تعالى، والهراسي عند بيانه لهذا الموضوع يؤكد على مذهب أهل السنة في تفويض الأمور لله تعالى والرضا بقضاء الله وقدره، فقد قال عند بيانه لقوله تعالى {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ} [البقرة: 156] قال: "يعني إقرارهم بالعبودية في تلك الحالة بتفويض الأمور إليه والرضا بقضائه فيما يبتليهم به وأنه لا يقضي إلا بالحق
…
وقوله: {وَإِنَّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ} إقرار
بالبعث، وأن الله تعالى يجزي الصابرين على قدر استحقاقهم ثم إن الصبر على جهات مختلفة: فما كان على فعلى الله تعالى فهو بالتسليم والرضا، وما كان من فعل العدو فهو بالصبر على جهادهم، والثبات على دين الله تعالى لما يصيبهم من ذلك
…
وربما ترقى الأمر بالصابر المكفر في الدنيا إلى أن لا يحب البقاء فيها وهو الزهد في الدنيا، والرضا بفعل الله تعالى، عالمًا بأنه صدر من عند من لا يتهم عدله، ولا يصدر عن غير الحكمة فعله، وأنه لا يجوز أن يفوته ما قدر لحوقه به ومن علم أن لكل مصيبة ثوابًا فينبغي أن لا يحزن لها".
ويُلحظ هنا أن الهراسي يناصر مذهب أهل السنة القائل بوجوب الإيمان بالقدر خيره وشره، حلوه ومره، وأن الإيمان بالقدر يعني الإيمان بعلم الله القديم، والايمان بمشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة.
فقد قال الطحاوي: "وكل شيء يجري بتقديره ومشيئته، ومشيئته تنفذ لا مشيئته العباد إلا ما شاء الله فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه، ولا غالب لأمره".
وقد تكلم بعد ذلك عن بيان مذهب أهل السنة فيمن قذف عائشة رضي الله عنها، وكذلك عن ردوده على المعتزلة ومناصرة مذهب أهل السنة والجماعة، وتكلم عن ردوده على الرافضة ومناصرة مذهب أهل السنة والجماعة.
وقد توصل إلى النتيجة التالية:
من كل ما تقدم يظهر لنا موقف الإمام الهراسي من المعتزلة والشيعة واعتراضه على أقوالهما ومناصرته لمذهب أهك السنة والجماعة، والذي يظهر من هذا الكتاب أن الهراسي لم يتعرض لتأويل الصفات، بحيث لا يبدو من كلامه مذهب الأشعري، واكتفى بإظهار مذهب أهل السنة في المسائل العقدية المختلفة، بل أن تعرضه للمسائل العقدية كان قليلًا، وذلك لأن هذا الكتاب يهتم بالتفسير الفقهي، أضف إلى ذلك حرص الهراسي على إخراج هذا الكتاب متوسط الحجم بعيدًا عن القضايا التي لا تخدم موضوع الكتاب وهو التفسير الفقهي" أ. هـ.
ومن كتاب "موقف ابن تيمية من الأشاعرة": نذكر ما نصه: "وشيخ الإسلام يوضح مسألة خطيرة طالما وقع في الإنحراف فيها أناس كثيرون ممن تشيعوا بعلم الكلام والفلسفة حيث يظنون أن القرآن كتاب عظيم، لا شك في ثبوته، ولكنه كتاب إيمان وتسليم، وقد وصل الأمر باحد أعلام الأشاعرة - وهو أَبو الحسن الطبري المعروف بالكيا الهراسي -أو بعض نظرائه من تلاميذ الجويني أن يقول: وفي القرآن حجاج، وإن لم يكن فيه الغلبة والفلج، غير أن العامي يكتفي به، كقوله تعالى:{أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ} [ق: 15] وليس من أنكر الحشر ينكره لأجل العياء، وكذلك قوله تعالى:{وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ} [النحل: 62]، {أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى} [النجم: 21]، وليس هذا يدل على نفي الولد قطعًا فمبادئ النظر كافية لهم أ. هـ.
ويتعجب الإنسان أشد العجب من هذا الكلام، ولذلك يرد عليه شيخ الإسلام بقوله: وأما ما ذكره من أن الحجاج الذي في القرآن يكتفي به العامي، وإن لم يكن فيه الغلبة والفلج فهذا