الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1610 - ابن عَيَّاش *
النحوي، المقرئ: عبد الرحمن بن أحمد بن محمّد بن محمّد بن يوسف بن علي بن عيَّاش الدمشقي الأصل المكي الشافعي، الزين أبو الفرج، وأبو بكر بن الشهاب أبي العباس.
ولد: سنة (772 هـ) اثنتين وسبعين وسبعمائة.
من مشايخه: أبوه، وقرأ على الشيخ شمس الدين محمّد بن أحمد العسقلاني "القراءات العشرة" فساوى والده في علو السند، وغيرهما.
من تلامذته: السخاوي وغيره.
كلام العلماء فيه:
• الضوء اللامع: "وصفه ابن الجزري فيما قرأته بخطه -أي السخاوي- بالشيخ الإمام العلامة شيخ الإقراء وأوحد القراء المشار إليه في وقته من بين أهل العصر بالتجويد والأداء والمنفرد بالحرمين الشريفين بالتصدر ونفع المسلمين" أ. هـ.
• نظم العقيان: "أثنى عليه ابن الجزري في كتاب له وعظّمه إلى الغاية مع تقدم وفاته بدهر" أ. هـ.
• الأعلام: "مقرئ، مسند، شافعي نحوي. ولد ونشأ بدمشق. برع في القراءات ورحل إلى القاهرة وثم استقر في مكة، ودرّس فيها القراءات بالمسجد الحرام. وصار شيخ الإقراء بلا منازع توفي بها" أ. هـ.
وفاته: سنة (853 هـ) ثلاث وخمسين وثمانمائة.
من مصنفاته: "التهذيب" في القراءات، وله نظم منه "لامية" في القراءات.
1611 - الجَّامِي *
المفسر: عبد الرحمن بن أحمد بن محمّد الجامي، نور الدين.
ولد: سنة (817 هـ) سبع عشرة وثمانمائة.
من مشايخه: سعد الدين كاشغري، وخواجة عبيد الله السمرقندي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• جامع كرامات الأولياء: "أن مولانا سيف الدين أحمد قدم المنزل العلوي ومعه حملة من المدرسين فعمل له ضيافة وعزم على الجامي فأقاموا الذكر بالدفوف والمنشدين على العادة فقال بعض الحاضرين للشيخ يا مولانا كيف استماع الغناء والضرب بالدفوف والرقص ما هو خلاف الشرع فحول الشيخ وجهه إليه وتكلم في أذنه خفية فظهر منه صوت عجيب وحصل له وجد بالسماع وضرب الدف ولما أفاق أعتذر للشيخ" أ. هـ.
• الشذرات: "كان رحمه الله تعالى أعجوبة دهره علمًا وعملًا وأدبًا وشعرًا" أ. هـ.
* الضوء اللامع (4/ 59)، وجيز الكلام (2/ 634)، التبر المسبوك (280)، نظم العقيان (122)، الشذرات (9/ 404)، الأعلام (3/ 296)، معجم المؤلفين (2/ 77).
* الشذرات (9/ 543)، جامع كرامات الأولياء (2/ 61)، البدر الطالع (1/ 327)، روضات الجنات (5/ 69)، معجم المفسرين (1/ 262)، الأعلام (3/ 296)، معجم المؤلفين (2/ 77)، جهود علماء الحنفية (مواضع مختلفة مثبتة عند إيراد الكلام منها).
• روضات الجنات: "وأما في الطريقة والمذهب فالظاهر أنه كان حنفيًا أشعريًا، بل سنّيًا ناصبيًا كما هو الغالب على أهل بلاده التركستان وما وراء النهر، ولذا بالغ في التشنيع عليه القاضي نور الله التستري مع كونه معروفًا بكثرة التزكية والتشنيع".
وقال أيضًا: "ولقد أخبرني جدي العلّامة، عصمة الله من أهوال يوم الطامّة، عن والده عن جده يعني به ظاهرًا المولى درويش محمّد بن الحسن النطنزى، الذي هو من جملة مشايخ الإجازات، راويًا عن الشيخ علي بن العالي رحمه الله، أنه قال: كنت مرافقًا مع الفاضل الجامي، في سفر زيارة الغرى، على مشرّفه أفضل الصلوات، وكنت أتقيه ولم أبرز عنده التشيع حتى وصلنا إلى بغداد وذهبنا إلى ساحل الشطّ جلسنا فيه للتنزه، فجاء درويش قلندر، وقرأ قصيدة غرّاء بليغة في مدح مولانا أمير المؤمنين، ولمّا سمعها الفاضل الجامي بكى، ثم سجد وبكى في سجوده. ثم طلب القاري وأعطاه جائزة نامية، ثم قال لِمَ لم تسألني عن سبب البكاء والسجود، واعطاء الجائزة للقارئ، فقلت لظهور الوجه فيه إذ أمير المؤمنين رابع الخلفاء، ويجب تعظيمه، فقال لم يكن رابعهم بل أولهم، وينبغي الآن إرتفاع حجاب التقية بيني وبينك لخلوص المودّة بيننا، ورفع الخوف والإظهار عند المخالف، واعلم أني من خاص الشيعة الإمامية، ولكن التقية واجبة، ولذلك لم أبرز ما في قلبي وسترت مذهبي وهذه القصيدة منى أنشدتها بلا ذكر اسم قائلها في آخرها كما هو عادة الشعراء تقية من الأعداء، وأمرت بنشرها جماعة من الأحباء فصارت بحمد الله مرضية للطباع، مقبولة للأسماع، محفوظة للأذهان بحيث يقرأها القارئ في هذا المكان، وكل ذلك علامة للوصول، إلى درحة القبول، فبكيت وسجدت وأعطيت الجائزة شكرا لتلك النعمة الفاضلة.
وأخبرني أيضًا بعض من الأفاضل الثقات نقلًا ممن يثق به إلى أن انتهى إلى جماعة من خدمه وأصحابه وأهل بيته، إن كل من كان في داره من الخدم والعيال والعشيرة، على مذهب الإمامية الاثني عشرية، ونقلوا عنه أنه كان يبالغ في الوصية، بأعمال التقية، سيّما إذا اراد سفرًا، وأنت خبير بأنه بعد ذلك يزول الشك في تسيّعه فرحمه الله وضاعف أجره ورفع درجته وقدره، انتهى" أ. هـ.
• معجم المفسرين: "مفسر من فقهاء الحنفية، نحوي" أ. هـ.
• الأعلام: "ولد في جام (من بلاد ما وراء النهر)، مفسر، فاضل، صحب مشايخ الصوفية" أ. هـ.
• وقد ذكره الدكتور شمس الدين السّلفي الأفغاني في "جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية"، وقال عنه مترجمًا له بعد ذكر معتقده في زيارة القبور حيث قال (ص 648):" .. نقل عن العارف السامي الجامي: أنه أفرز الزيارة عن الحج، وهو أقرب إلى مذهب المحبين .. ".
وقال في (ص 1343) في معنى كلمة "لا إله إلا الله" نقلًا عن العلامة القاري (ت 1014 هـ): "ما ذكره المولوي الجامي: أن معنى (لا إله إلا الله): ليس شيء مما يدعى إلهًا غير الله، فهو غير