الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1977 - أبو الفرج النَّهْرَواني *
المقرئ: عبد الملك بن بكران بن عبد الله بن العلاء القطان، أبو الفرج، من أهل النهروان.
من مشايخه: زيد بن أبي بلال، وعبد الواحد بن أبي هشام وغيرهما.
من تلامذته: قرأ عليه الحسن بن محمّد البغدادي، والحسن بن علي العطار وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ بغداد: "وكان ثقة" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "من أعيان المقرئين بالروايات بالعراق
…
وكان عبدًا صالحًا ثقة" أ. هـ.
• غاية النهاية: "مقرئ أستاذ حاذق ثقة" أ. هـ.
وفاته: سنة (404 هـ) أربع وأربعمائة.
من مصنفاته: له مصنف في القراءات.
1978 - الملا عصام *
النحوي، اللغوي: عبد الملك بن جمال الدين بن إسماعيل العصامي الإسفراييني، المشهور بالملا عصام.
ولد: سنة (978 هـ) ثمان وسبعين وتسعمائة.
من مشايخه: والده، وعمه القاضي علي بن صدر الدين المشهور بالحفيد، وغيرهما.
من تلامذته: الإمام محمّد بن علان، والقاضي تاج الدين المالكي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• خلاصة الأثر: "لقب بـ (خاتمة المحققين) وعدّ من أرباب الفضل واليقين إلى زهد وصلاح وتقوى" أ. هـ.
• البدر الطالع: "ولد بمكة ونشأ فيها وأخذ عن مشايخها، وبرع في العلوم وصنف" أ. هـ.
وفاته: سنة (1037 هـ) سبع وثلاثين وألف.
من مصنفاته: له "حاشية على شرح الكافية"، و "شرح الإرشاد في النحو" وله منظومة في الألغاز النحوية" و "شرح القطر".
1979 - ابن حبيب السلمي *
النحوي، اللغوي: عبد الملك بن حبيب بن سليمان بن هارون بن جاهمة، وقيل: جناهمة، بن عباس بن مرداس السلمي، أبو مروان.
* تاريخ بغداد (10/ 431)، العبر (3/ 88)، تاريخ الإسلام (وفيات 404) ط. تدمري، معرفة القراء (1/ 371)، غاية النهاية (1/ 467)، الشذرات (5/ 28)، معجم المؤلفين (2/ 316)، السير (17/ 209).
* خلاصة الآثر (3/ 87)، هدية العارفين (1/ 628)، البدر الطالع (1/ 402)، الأعلام (4/ 157)، معجم المؤلفين (2/ 316).
* تاريخ علماء الأندلس (1/ 459)، جذوة المقتبس (2/ 447)، بغية الملتمس (2/ 490)، ترتيب المدارك (3/ 30)، إنباه الرواة (2/ 206)، العبر (1/ 427)، السير (12/ 101)، تذكرة الحفاظ (2/ 537)، ميزان الاعتدال (4/ 395)، تاريخ الإسلام (وفيات الطبقة 24) ط. تدمري، الوافي (19/ 158)، إشارة التعيين (190)، البلغة (135)، النجوم (2/ 293)، الديباج المذهب (2/ 8)، طبقات الحفاظ (233)، بغية الوعاة (2/ 109)، طبقات المفسرين للداودي (1/ 353)، الشذرات (3/ 174)، الأعلام (4/ 157)، معجم المؤلفين (2/ 316)، وفيات الأعيان (6/ 145)، البداية والنهاية (10/ 318)، تهذيب التهذيب (6/ 347)، تقريب التهذيب (622)، عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام (2/ 865).
من مشايخه: صعصعة بن سلام، وزياد بن عبد الرحمن، وسمع ابن الماجشون وغيرهم.
من تلامذته: سمع منه إبناه: محمّد وعبيد الله، وبقي بن مخلد وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ علماء الأندلس: "ذكر عنه أنه كان يتساهل في رواية الحديث ويحمل على سبيل الإجازة كثر روايته، وكان طويل اللسان" أ. هـ.
• ميزان الاعتدال: "أحد الأئمة مصنف الواضحة، كثير الوهم صحفي، وكان ابن حزم يقول ليس بثقة
…
قال أبو بكر: وضعفه غير واحد، ثم قال وبعضهم إتهمه بالكذب" أ. هـ.
• السير: "وعن محمّد بن وضاح أن إبراهيم بن المنذر الحزامي، قال له: أتاني صاحبكم عبدُ الملك بن حبيب بغِزارةٍ مملوءةٍ كتبًا، فقال لي: هذا علمك نجيذه لي؟ فقلت له: ما قرأ على منه حرفًا، ولا قرأته عليه.
وكان محمّد بن عمر بن لبابة، يقول: ابن حبيب عالم الأندلس، ويحيى بن يحيى عاقلها، وعيسى بن دينار فقيهها.
قال أبو القاسم بن بشكوال: قيل لسحنون: مات ابن حبيب. فقال: مات عالم الأندلس! بل -والله- عالم الدنيا.
حكى بعضهم قال: هاجت الريح، فرأيت عبد الملك بن حبيب رافعًا يديه، متعلقًا بحبال المركب، يقول: اللهم إن كنت تعلم أني إنما أردت ابتغاء وجهك وما عندك فخلّصنا. قال: فسلّم الله.
قال أبو عمر أحمد بن سعيد الصدفي: قلت لأحمد بن خالد: إن "الواضحة" عجيبة جدًّا، وإن فيها علمًا عظيمًا فما يدخلها؟ قال: أول ذلك أنه حكى فيها مذاهب لم نجدها لأحد من أصحابه، ولا نُقلت عنهم.
قال أبو عمر الصدفي في "تاريخه": كان كثير الرواية، كثير الجمع، يعتمد على الأخذ بالحديث، ولم يكن يميزه، ولا يعرف الرجال، وكان فقيهًا في المسائل. قال: وكان يطعن عليه بكثرة الكتب. وذُكر أنه كان يستجيز الأخذ بلا رواية ولا مقابلة، وأنه أخذ بالإجازة كثيرًا. قال: وأشير إليه بالكذب، سمعت أحمد بن خالد يطعن عليه بذلك، ويتنقصه غير مرة. وقال: ظهر كذبه في "الواضحة" في غير شيء، فسمعت محمّد بن وضّاح، يقول: أخبرني ابن أبي مريم، قال: كان ابن حبيب بمصر، فكان يضع الطويلة، وينسخ طول نهاره. فقلت له: إلى كم ذا النسخ، متى تقرؤه على الشيخ؟ قال: قد أجاز لي كتبه، يعني: أسد بن موسى، فأتيت أسدًا، فقلت: تمنعنا أن نقرأ عليك، وتُجيزُ لغيرنِا؟ فقال: أنا لا أرى القراءة، فكيف أجيز؟ فاخبرتُه. فقال إنما أخذ مني كتبي، فيكتب منها، ليس ذا علي.
وممن ضعف ابن حبيب أبو محمد بن حزم، ولا ريب أنه كان صحفيًا، وأما التعمد، فكلأ" أ. هـ.
• الديباج: "وكان حافظًا للفقه على مذهب مالك غير أنه لم يكن له علم بالحديث، ولا معرفة بصحيحه من سقيمه.
قال أحمد بن عبد البر: كان جماعًا للعلم، كثير الكتب، طويل اللسان، نحويًّا عروضيًا شاعرًا نسابة إخباريًا
…