الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اعتقد ذاك الجمود عن تلاوة ولكنه كان ذا تثبت في النقل" أ. هـ.
* طبقات الشافعية للإسنوي: "كان أبوه يبيع الرحال للجمال فلذلك قيل له ابن المرحل، وكان فاضلًا في النحو واللغة والمعاني والبيان والقراءات، وكان هو تاجر في الكتب اعتنى بالعربية وكان شديد التثبت وكان أخوه فاضلًا وكان أسن منه ومات قبله" أ. هـ.
* الدرر: "في تاريخ حلب: وهذا شهاب الدين اسمه عبد اللطيف وأخوه أحمد يلقب أيضًا شهاب الدين فغلط الإسنوي فظن أن النحوي هو المحدث" أ. هـ.
* الشذرات: "قال ابن شهبة: .. ومهر في النحو وقد انتهت إليه وإلى الشيخ أبي حيان مشيخة النحو بالديار المصرية وأخذ عنه جمال الدين بن هشام وهو الذي نوه باسمه وعرف بقدره، وقال: إن الاسم في زمانه كان لأبي حيان والانتفاع بابن المرحل" أ. هـ.
* الوفيات لابن رافع: "وخرجت له (جزءًا) من حديثه عن بعض شيوخه" أ. هـ.
وفاته: سنة (744 هـ) اربع وأربعين وسبعمائة.
1812 - تقي الدين المحبي *
المفسر: عبد اللطيف بن محمد بن محب الدين بن أبي بكر، تقي الدين المحبي.
ولد: (966 هـ) ست وستين وتسعمائة.
من مشايخه: والده، والبدر الغزي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تراجم الأعيان: "وكان متعففًا متورعًا متصلفًا أ. هـ.
* خلاصة الأثر: "كان فيما أعلم من أحواله دراية وخبرًا من أنبل أهل عصره معرفة وإتقانًا وجمعية للفنون" أ. هـ.
وفاته: سنة (1023 هـ) ثلاث وعشرين وألف.
من مصنفاته: ألف تآليف تدل على تمكنه وإحاطته منها: "تفسير" على سورة الفتح، وكتاب جمعه في خمسة علوم التفسير والحديث والفقه والتصوف والأدب.
1813 - المطحَّن *
النحوي، اللغوي: عبد اللطيف بن يوسف بن محمد بن علي بن أبي سعد، موفق الدين، أبو محمد الموصلي الأصل، البغدادي الشافعي، المعروف قديمًا بابن اللبَّاد، ويعرف بالمطحن وقيل: المطحَّن.
ولد: سنة (557 هـ) سبع وخمسين وخمسمائة.
من مشايخه: سمع من ابن البطي، وأبي زرعة
* تراجم الأعيان (2/ 245)، خلاصة الأثر (3/ 19)، نقحه الريحانة (2/ 184)، معجم المؤلفين (2/ 217)، معجم المفسىرين (1/ 301).
* عيون الأنباء (2/ 201)، الذيل والتقييد لابن نقطة (2/ 157)، إنباه الرواة (2/ 193)، التكملة لوفيات النقلة (3/ 297)، فوات الوفيات (2/ 385)، السير (22/ 320)، العبر (5/ 115)، تذكرة الحفاظ (4/ 1414)، تاريخ الإسلام (وفيات 629)، ط- بشار، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد (18/ 173)، طبقات السبكي الكبرى (8/ 313)، طبقات الأسنوي (1/ 273)، النجوم (6/ 279)، وفيه (ت 627 هـ)، بغية الوعاة (2/ 106)، الشذرات (7/ 232).
المقدسي وجماعة.
من تلامذته: البرزالي، والمنذري، وابن النجار وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* عيون الأنباء: "وكان أبي وعمي يشتغلان عليه واشتغل عليه عمي بكتب أرسطو طاليس، وكان قلمه أجود من لفظه، وكان يتنقص بالفضلاء، الذين في زمانه وكثير من المتقدمين وخصوصًا الرئيس ابن سينا، ثم ساق من سيرته ما ذكرته أنا، ثم قال: وقال موفق الدين: إن من مشايخه ولد أمين الدولة ابن التلميذ وبالغ في وصفه وكرمه، وهذا تعصب، وإلا فولد أمين الدولة لم يكن بهذه المثابة، ولا قريبًا منها.
ثم قال الموفق: دخلت الموصل، فأقمت بها سنة في اشتغال متواصل ليلًا ونهارًا، وزعم أهلها أنهم لم يروا من احد قبلي ما رأوا مني من سعة المحفوظ، وسرعة الخاطر، وسكون الطائر، وسمعت الناس يهرجون في حديث السهروردي المتفلسف، ويعتقدون أنه قد فاق الأولين والآخرين، فطلبت من الكمال ابن يونس شيئًا من تصانيفه -وكان يعتقد فيها- فوقعت على (التلويحات) و (اللمحة) و (المعارج) فصادفت فيها يدل على جهل أهل الزمان، ووجد لي تعاليق لا أرتضيها هي خير من كلام هذا الأنوك، وفي أثناء كلامه يثبت حروفًا مقطعة يوهم بها أنها أسرار إلهية" أ. هـ.
* إنباه الرواة: -في الهامش نقلًا عن تلخيص ابن مكتوم-: "قال ابن النجار: كان غزير الفضل كامل العقل، حسن الأخلاق متواضعًا محبًا للعلم وأهله .. وكتبت عنه وكان صدوقًا" أ. هـ.
* التكملة لوفيات النقلة: "واشتغل بالنحو واللغة، وبرع فيهما واشتغل بالطب والكلام وغير ذلك وهو من بيت العلم والحديث" أ. هـ.
* السير: "الشيخ الإمام العلامة الفقيه النحوي اللغوي .. وكان يوصف بالذكاء وسعة العلم ذكره الجمال القفطي في تاريخ النحاة فما أنصفه فقال: كان يدعي النحو واللغة وعلم الكلام والعلوم القديمة والطب ودخل مصر وادعى ما ادعاه .. وكان دميم الخلقة نحيلها أ. هـ.
ويظهر الهوى من كلام القفطي حتى نسبه إلى ملة الغيرة، وقال الدبيثي: غلب عليه علم الطب والأدب وبرع فيهما.
وقال ابن نقطه: كان حسن الخلق، جميل الأمر، عالمًا بالنحو والغريبين، وله يد في الطب" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "قلت: سافر الموفق من حلب ليحج من الدرب العراقي، فدخل حران وحدث بها، وسافر، فمرض ودخل بغداد مريضًا، فتعوق عن الحج، ثم مات ببغداد في ثاني عشر المحرم وصلى عليه شهاب الدين السهروردي، ودفن بالوردية" أ. هـ.
* الوافي: "لقبه تاج الدين الكندي بالجدي المطجَّن لدقة وجهه وتجعده ويبسه .. وكان أحد الأذكياء المتضلعين من الأداب والطب وعلوم الأوائل إلا أن دعاويه كانت أكثر من علومه" أ. هـ.
من أقواله: "قال ومن لم يحتمل ألم التعلم، لم يذق لذة العلم، ومن لم يكدح لم يفلح، وإذا خلوت من التعلم والتفكر، فحرك لسانك بذكر