الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تتضح من خلال أحداث السيرة، وتثبت أن السيرة ظلت تتطور حتى القرن السادس الهجرى/ الثانى عشر الميلادى، ثم استقر شكلها واستمر إلى عهد قريب. هناك رواية حجازية ورواية شامية ورواية عراقية للسيرة. طبعت الرواية الأولى بالقاهرة 1306 - 1311، فى 32 مجلدا، أما الروايتان الأخريان ويبدو أنهما يقومان على رواية منسوبة للأصمعى، فقد طبع فى بيروت 1869 - 1871، ثم 1883 - 1885، فى ست مجلدات (قارن: هارتمان، سيرة عنترة. فى دائرة المعارق الإسلامية (الطبعة الأوربية الأولى 1/ 379).
ترجمات لها ودراسات عن تطورها ومكوناتها التاريخية:
كتب هارتمان وهيلر دراسة عن سيرة عنتر، فى دائرة المعارف الإسلامية، طبعة أوربية ثانية 1/ 518 - 521 كتب مارسيل ديفى، عن مغامرات عنتر بن شداد، فى السيرة العربية التى ترجع إلى الجاهلية:
L. Marcel Devic، les Aventuresd، antar، filsdecheddad، romanarabedutemp sante- islamique، traduitpar
…
، paris 1898.
وللمؤلف أيضا:
l. marceldevic، antar: Poemeheroiqueara bed'a Preslatraduction de Maroel Devic، Paris 1898.
كتب روجيه، عن سيرة عنتر فى المصادر العربية القديمة:
G. Rouger، Leromand'Antard' a Preslesancienste xtesarabes، Paris 1923.
كتب هيلر، عن أهمية سيرة عنترة فى دراسة الأدب المقارن:
B. Heller، Die Bedeutungdesarab ischen'Antar- Romansfurdieverg leichendeliterat urkunde، Lei Pzig 1931.
وكتب رودى باريت، عن الدراسة السابقة، فى:
R. Paret، in: OLZ 36/ 1933/ col. 546 - 551.
كتب شيك عن سيرة عنتر:
J. Schick Der'Antar- Roman، in: Cor Pus Hamleticum IV، 354 - 376.
كتب برنيه عن عنتر فى إسبانيا:
J. Vernet، Antary Es Panain: Bol. Real Acad. de Buenas Letras، Barcelona 31/ 1965 - 66/ 345 - 350
طرفة
هو عمرو (وقيل طرفة، وقيل أيضا: عبيد) بن العبد (أو معبد) بن سفيان، أبو
عمرو (أو: أبو إسحاق). كان أحد شعراء الجاهلية الملقبين بلقب طرفة (انظر فى شرح اللقب، الألقاب لابن حبيب 321، والشعر والشعراء لابن قتيبة 90). ولم يعش- فيما يقال- إلا ستة وعشرين عاما، فقيل له- فيما بعد- ابن العشرين (انظر: طبقات الشعراء للجمحى 45). كان طرفة من ضبيعة بن بكر، وكانت بلادهم بين اليمامة والبحرين. قيل: إنه فقد أباه وهو صغير، وكانت الخرنق- كما يتضح من بعض أبياتها- أخت طرفة. وكانأيضا/ ابن أخى المرقّش الأصغر (انظر: طبقات الشعراء، لابن سلام 34، الأغانى 6/ 136)، وابن أخت المتلمّس (طبقات 131 - 132، الأغانى 21/ 187) وكلاهما شاعر. وقيل إنه كان يتردد مع المتلمس على عمرو ابن هند اللخمى (حكم من نحو 554 حتى نحو 568 أو 569) فى الحيرة، وكان ينادم أخاه قابوس. وعند ما وقع نزاع بين عمرو بن هند وأخيه من أبيه عمرو بن أمامة، قيل: إن طرفة وقف إلى جانب ابن أمامة، وخرج معه إلى اليمن فصادر عمرو ابن هند ما بقى من إبل طرفة (ذكر ذلك ابن السكيت- كثيرا- فى رواية الديوان، انظر ما كتبه كرنكو، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 4/ 718).
وقد شكا طرفة فى عدد من قصائده من ذلك، ولا بد أن علاقته بأمير اللخميين قد فسدت، وذلك بسبب هذا الحادث، إلى جانب حوادث أخرى ممكنة (انظر ما كتبه كرنكو فى دائرة المعارف الإسلامية 718، العمود الأيمن). ولما كان طرفة جريئا على الهجاء (الشعر والشعراء، لابن قتيبة 89) فيبدو أن هجاءه قد جلب عليه غضب عمرو بن هند، وأودى بحياته. قيل: إن طرفة والمتلمّس قد حملا بنفسيهما أمرا بقتلهما من عمرو بن هند إلى واليه فى البحرين. فتح المتلمس صحيفته وفر هاربا، واستمر طرفة فى مسيرته واثقا مطمئنا، فقتل فى البحرين شر قتله.
ومثل هذا الدافع للانتقام بصورة خطاب يوجد فى روايات كثيرة فى كتاب «المغتالين» ، لابن حبيب 213 - 214، وفى «الشعر والشعراء» ، لابن قتيبة 89 - 91