الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأبصار، لابن فضل الله 13/ صفحة 11 ب- 12 ب، خزانة الأدب 1/ 409 - 412، بروكلمان الأصل I ،41 والملحق. I ،71
وكتب عنه إيليا حاوى، فى:«فن الهجاء» ، بيروت، دون تاريخ، ص 105 - 173، انظر أيضا:
الأعلام، للزركلى 2/ 110، ومعجم المؤلفين، لكحالة 3/ 129، والمراجع، للوهابى 3/ 47 - 53، وبه ذكر لمصادر أخرى. انظر أيضا: ما كتبه جولدتسيهر، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 2/ 369 - 370، وكذلك مقدمة تحقيقه للديوان.
وكتب عنه ريشر، فى كتابه عن موجز تاريخ الأدب العربى، انظر:
Rescher، Abriss I، 119 - 126
وكتب عنه نالينو، فى:
Nallino، Litt. ar. 75 - 76
وكتب عنه جولدتسيهر، وبيلا، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 3/ 641.
وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى Blachere ،Histoire 327 - 329.
ب- آثاره:
كان هدبة بن خشرم الشاعر راوية الحطيئة، وكان جميل راوية هدبة، وكان كثيّر راوية جميل. وهكذا كان كثيّر يعرف شعر الحطيئة معرفة وثيقة (انظر: الأغانى 8/ 91). وهذا ما يوضح لنا حكم كثيّر بأن الحطيئة أشعر الناس (الأغانى 2/ 200). وكان الفرزدق أيضا من رواة الحطيئة (انظر: شرح الشواهد للعينى 1/ 113، قارن: مقدمة جولدتسيهر لتحقيق الديوان ص 5). وكان بلال بن أبى بردة (المتوفى نحو 126 هـ/ 744 م، انظر: الأعلام، للزركلى 2/ 49) يعد أروى الناس لشعر الحطيئة (الأغانى 2/ 175).
ومن رواة ديوان الحطيئة: أبو عمرو بن العلاء، وحماد الراوية، والمفضل الضبى، وخالد بن كلثوم، وكان حماد الراوية أحد المصادر المبكرة لأبى الفرج (الأغانى 2/ 157، 201).
وكانت صنعة ديوان الحطيئة فى القرنين الثانى والثالث الهجريين- بعد ذلك- لعدة لغويين. ذكر ابن النديم (فى الفهرست 157) خمس روايات. الرواية الأولى للأصمعى، وكان قد قرأ شعر الحطيئة على أبى عمرو بن العلاء (انظر: الخبر عن أبى حاتم السجستانى، فى: المزهر، للسيوطى 2/ 355)، وقال الأصمعى أيضا:«كتبت للحطيئة فى ليلة أربعين قصيدة» (الأغانى 2/ 174). وذكر ابن النديم- أيضا- مجموعات أخرى له من صنعة أبى عمرو الشيبانى، والطوسى، وابن السكيت، والسكرى. وقد وصلت إلينا
الأخيرتان. أما صنعة السكرى فتقوم على رواية محمد بن حبيب، وقد عرفها عبد القادر البغدادى (المتوفى 1093 هـ/ 1682 م) (انظر: خزانة الأدب 2/ 139، 140).
ويتضح من المخطوطات التى نشرها جولدتسيهر، أن ابن حبيب، بدوره، كان قد ضم روايتين اثنتين لم تكونا متطابقتين دائما، وهما الرواية المذكورة لأبى عمرو الشيبانى، ورواية أخرى لابن الأعرابى.
وكان ابن حبيب- أيضا- مصدرا لأخبار الشاعر فى الأغانى، وهو أيضا راوية أبى اليقظان (انظر:
الفهرست، لابن النديم 106)، وكان ثقة (المرجع السابق 94)، وهو مذكور أيضا فى كتاب الأغانى فى خبر عن الحطيئة (الأغانى 2/ 157، 162). وكان لأبى عبيدة، وللجمحى أيضا، جهد فى تدوين شعر الحطيئة وأخباره، والمرجح أنّ عمل الجمحى هنا كان مستقلا، مختلفا عن كتابه طبقات فحول الشعراء، وقد دخل جهدهما فى كتاب الأغانى (2/ 165). وأعدّ أبو حاتم السجستانى صنعة للديوان متقنة خلصها من مواضع الشك، وربما كانت هذه الصنعة هى ديوان الحطيئة، الذى نقله أبو على القالى (كاملا فى جزء واحد) سنة 330 هـ/ 942 م إلى قرطبة (انظر: فهرست ابن خير 395). ولم تصل من هذه الصنعة إلا قطع مفردة (انظر: مقدمة جولدتسيهر لتحقيق الديوان ص 50 - 52). وكان أبو حاتم أيضا- فى رواية ابن دريد- من شيوخ أبى الفرج، ويبدو أنه عرف أيضا «أخبار الحطيئة» لحماد الموصلى، وقد ذكره ابن النديم (فى الفهرست 143)، ودخلت منه قطع فى كتاب الأغانى.
المخطوطات: ليدن، مخطوطات شرقية 2687 (70 ورقة، من سنة 1296 هـ، انظر: فورهوف، (63 Voorh. فاتح 3821 (87 ورقة، من القرن السابع الهجرى، انظر أيضا: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 487)، ومن المرجح أن له مخطوطا فى كيمبردج، إضافات 3192/ 2 (نسخة حديثه، انظر: قائمة براون رقم 384)، عاطف 2777، برواية ابن السكيت (110 أ- 154 ب، من القرن السادس الهجرى، انظر أيضا: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 487)، وهناك شرح مجهول المؤلف جمع شروح ابن الأعرابى، والأثرم، وابن السكيت، يوجد فى أنقرة، صائب/ (لا أعرف له رقما، ومنه مصورة فى إستنبول، معهد الشرقيات). وتوجد رواية ابن حبيب فى برلين، دحداح 228، الرقم الحالى: مخطوطات شرقية 3826 (81 ورقة، انظر: الفهرس ص 32)، الأزهر، أدب 451 (89 ورقة، من سنة 1298 هـ، انظر: الفهرس 5/ 150)، القاهرة، دار الكتب، أدب 554 (من سنة 1298 هـ، انظر: الفهرس 4/ 269). وهناك نسخة بخط الشنقيطى، المرجح أنها عن إحدى مخطوطات إستنبول، توجد فى القاهرة، دار الكتب، أدب 3 ش (انظر: القاهرة، ملحق 1/ 330).
طبعات الديوان:
نشره جولدتسيهر، سنة 1892، بعنوان
I. Goldziher، Der Diw ndes Garwal. in: ZDMG 46/ 1892/ 1 - 53، 173 - 225، 471 - 527 und 47/ 1893/ 43 - 85، 163 - 201.