الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ليدن والقاهرة. وأعد بروى دراسة عن قصيدة الشماخ فى القوس (راجع الديوان: طبعة الشنقيطى، ص 43 - 53):
H. H. Brau، Die Bogen- Qasidah vonas- Samm h، in: WZKM 33/ 1926/ 74 - 95.
وعن أراجيزه، (انظر: الديوان، طبعة الشنقيطى ص 98، وما بعدها، وكتب عنها جاير:
R. Geyer، Altarabische Diiamben، Lei Pzig 1908، S. 197 ff.
وقارن: ما كتبه ركندورف حول هذا الموضوع (H.Reckendorf ،in: OLZ 12 /1909 /col.532 - 534. وكان اثنان من إخوة الشاعر شاعرين أيضا، وهما جزء وال
مزرد
. تنسب إلى جزء ابن ضرار مرثية فى الخليفة عمر بن الخطاب (انظر: الأغانى 9/ 159 - 160، الاشتقاق، لابن دريد 174، حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى رقم 388، وتنسب إلى الشماخ، قارن: ما جاء فى كتاب الأغانى 9/ 160) وتوجد قصيدة بائيّة (انظر: شرح الشواهد، للعينى 3/ 38، وقارن: ما جاء فى فهرس الشواهد (Schawahid -Indices 15 B ،22.) وكان مزرد من أشهر أخوى الشماخ.
مزرّد
هو يزيد بن ضرار، ويكنى أبا ضرار، أو أبا الحسين، أصله من بنى جحاش (سعد بن ذبيان/ غطفان) كان الأخ الأكبر للشمّاخ الشاعر، عادى الإسلام أول الأمر، ويبدو أنه اشترك مع أخيه فى وفد إلى المدينة المنورة، ثم أسلم وهو فى سن متقدمة سنة 9 هـ/ 630 م. كان مزرّد معروفا فى المقام الأول بشعره فى الهجاء (انظر- مثلا- هجومه على الحطيئة، فى طبقات الشعراء، للجمحى 88 - 89)، وقيل: إنه كان يفخر بأنه ممن يهجو الأضياف، ويمنّ عليهم (انظر: معجم الشعراء، للمرزبانى 496).