الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بيئة نصف بدوية، وهلك فى ثأر سنة 620 م. وتدور المعلومات القليلة المعروفة عن حياته فى مجال الثأر، الثأر من الخزرج لجده المقتول، ولأبيه، ولأخيه. وهذه الأحداث تروى فى أخباره، فى/ كتاب الأغانى، مع شعر يتصل بها. أما هجومه بشعره على شعراء الخزرج: حسان بن ثابت، وعبد الله بن رواحة، فيمضى أيضا فى هذا الاتجاه، وأكثر ما وصل إلينا من شعره قصائد فى النسيب، ويتضمن ديوانه تفاصيل مهمة من الناحية التاريخية، تتناول أيام الأوس، ومعلومات مهمة عن القبائل، وقد جمع المحقق كوفالسكى هذه التفاصيل.
أ- مصادر ترجمته:
طبقات فحول الشعراء، للجمحى 190 - 193، أسماء المغتالين، لابن حبيب 274، الكنى، لابن حبيب 289، الأغانى 3/ 1 - 26، انظر فهرسه، المؤتلف والمختلف، للآمدى 112، معجم الشعراء، للمرزبانى 321 - 322، الموشح، للمرزبانى 79 - 80، سمط اللآلئ 796، مسالك ابن فضل الله 13/ ص 9 أ- ب، خزانة الأدب 3/ 168 - 169. وكتب عنه كوفالسكى، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 2/ 703 - 704، الأعلام، للزركلى 6/ 55، معجم المؤلفين، لكحالة 8/ 135.
وكتب عنه ريشر، فى: الموجز فى تاريخ الأدب العربى Rescher ،Abriss I ،70 - 71 وكتب عنه نالينو، فى: تاريخ الآداب العربية Nallino ،Litt.ar.62. وكتب عنه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى Blachere ،Histoire 310 - 311
ب- آثاره:
توجد مجموعة من أشعاره، برواية ابن السكيت وغيره، كما جاء فى عنوان مخطوط أحمد الثالث، ولذا فقد ترجع هذه المجموعة إلى صنعةالسكرى من الديوان، التى ذكرها ابن النديم (انظر: الفهرست 78، وقارن: إرشاد الأريب، لياقوت 3/ 64). أما الصياغة الحالية فترجع على أية حال- سواء عن طريق السكرى أو غيره- إلى روايات اللغويين فى القرن الثانى الهجرى، مثل: الكسائى، وأبى عمرو الشيبانى،