‌عبد قيس بن خفاف البرجمى - تاريخ التراث العربي لسزكين - الشعر - جـ ٢

ظروف غامضة مضرب المثل، وقيل: إن هذا المثل يمكن أن يشير إلى رجل آخر اسمه أيضا المنخل.

‌

‌أ- مصادر ترجمته:

أسماء المغتالين، لابن حبيب 239، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 238 - 239، المؤتلف والمختلف، للآمدى 178، معجم الشعراء، للمرزبانى 387، الأغانى 11/ 14 - 15، 21/ 1 - 7، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، صفحة 37 ب، الأعلام، للزركلى، 8/ 225، وانظر بلاشير: تاريخ الأدب العربى Blachere ،Histoire 298

‌

‌ب- آثاره:

له قصيدة رائية مشهورة، انظر: حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى رقم 174، والأصمعيات، ونشرها لويس شيخو فى «شعراء النصرانية» 1/ 421 - 424، انظر أيضا: فهرس الشواهد Schaw hid -Indices 340.

‌

‌عبد قيس بن خفاف البرجمى

هو عبد قيس (أو: قيس) بن خفاف، أبو جبيل، من بنى عمرو بن حنظلة، وهو من براجم (تميم)، كان أحد أبطال العرب/، أصله من شمالى نجد، قيل: إنه كان معاصرا للنابغة الذبيانى. ورد فى كتاب الأغانى (11/ 13) أنه كان أحد منافسيه فى بلاط النعمان الثالث اللخمى (المتوفى نحو سنة 602 م)، ، وقيل: إنه التقى فى البلاط بالشاعر مرّة بن سعد بن قريع السّعدى، ونظما بأسلوب النابغة الذبيانى فى هجاء النعمان، فغضب النعمان على النابغة (انظر أيضا: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 76).

وقيل: إن عبد قيس وفد على حاتم الطائى المشهور (يطلب عونه) فى تسوية سلمية لحادث قتل. (انظر: الأمالى، للقالى، الذيل 21 - 22، والأغانى 8/ 246 - 247).

وقد أخطأ السيوطى فى وصفه بأنه إسلامى (انظر: شواهد المغنى 95).