الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهناك نسخة فى تيمور، شعر 402 (انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 460) وتوجد منها نسخة مصورة فى القاهرة، دار الكتب، أدب 15221 ز، 18755 ز (انظر: القاهرة، ملحق 1/ 332)، وكذلك بايزيد 5756.
ب- رواية أبى العباس الأحول (المتوفى بعد سنة 259 هـ/ 873 م، انظر: معجم المؤلفين، لكحالة 9/ 191) ليبتسج 505 (23 صفحة، من سنة 380 هـ، بخط رجل يسمى عفيف بن أسعد، عن نسخة بخط ابن جنّى، انظر: ما كتبه نولدكه، فى مجلة:
Th. Noldeke، in: ZDMG 18/ 1864/ 220 - 240.
ويوجد جزء منه فى فاتح 4189 (10 أ- 16 ب)، فى «ديوان توبة بن الحميّر» ، وتوجد قصيدة فى:
برلين 7516، وهناك قصيدة (؟ ) أخرى اسمها: يائيّة فى الحكم والأدب، وتوجد فى: جامع ينى 1187 (من صفحة 115 ب- 118 ب، من القرن السابع الهجرى)، القاهرة، دار الكتب، أدب 13 ش، وهناك نسخة مصورة فى القاهرة أيضا 12210 ز (انظر: القاهرة، ملحق 2/ 216)، وقد لقبها ابن الأعرابى وغيره «الديباج الخسروانى» (انظر: شواهد المغنى، للسيوطى 112)، وتوجد مخطوطات أخرى ذكرها الميمنى، فى تحقيقه للديوان، ص 16.
وحقق نولدكه قصيدتين، نشرتا فى:
Th. Noldeke، in: Delectus، Lei Pzig 1890، S. 51 - 52.
ونشر تسترستين قصيدتين أخريين (منهما قصيدة يائية)، انظر:
K. V. Zettersteenin: ZA 26/ 1912/ 319 - 333.
وحقق عبد العزيز الميمنى الديوان بأكمله، ونشر بالقاهرة 1950، ثم أعيد طبعه وتصويره 1965، انظر حول هذا الموضوع: ما كتبه شفيق جبرى، فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 26/ 1951/ 130 - 131. وترجم ريشر الديوان إلى اللغة الألمانية، اعتمادا على تحقيق الميمنى، ونشره فى دراساته فى الشعر العربى، انظر:
O. Rescher، Beitragezurarab. Poesie VI، 2، Istanbul 1956 - 58، S. 30 - 50.
حسّان بن ثابت الأنصارى
يكنى أبا الوليد، وقيل: يكنى أبا حسام الأنصارى، أصله من الخزرج، فى يثرب. ذكر حسان أنه أدرك مولد/ النبى صلى الله عليه وسلم، وله يومئذ ثمان سنين،
وعلى ذلك يكون حسان قد ولد سنة 563 م (الأغانى 4/ 135 - 136). وحاول وليد عرفات (فى المادة التى كتبها، فى: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الإنجليزية الثانية 3/ 271 - 272)، أن يبرهن على أن مولده بعد ذلك بنحو عشر سنين، ويبدو أن الخبر الوارد فى بروكلمان، الملحق I ،67 بأنه ولد سنة 590 م بعيد عن الواقع إلى حد كبير.
وكان حسان وقت هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم فى الستين من عمره، أو فى العام الواحد بعد الستين، وأسلم فى تلك السن، الأمر الذى جعل أبا عبيدة وغيره يقولون: إنه عاش مائة وعشرين عاما (ستين فى الجاهلية، وستين فى الإسلام) وعدوّه من المعمّرين (الأغانى 4/ 135، 136). ذكر ابن الأثير (أسد الغابة 2/ 7) روايات مختلفة عن تاريخ وفاته، تقول رواية منها: إنه توفى قبل خلافة على، أى قبل سنة 40 هـ/ 661 م، وتقول رواية اخرى: إنه توفى سنة 50 هـ/ 670 م، أو 54 هـ/ 674 م (قارن: ما كتبه ريشر، فى: الموجز لتاريخ الأدب العربى (Rescher ،Abriss I ،130 ويبدو التاريخ المبكر أقرب إلى الصواب.
ويرجع الشعر الذى روى له إلى الجاهلية والإسلام، نظم فى الفخر بعشيرته وقبيلته، ويبدو طابع الشعر الجاهلى فى قصائده، ومقطوعاته، وما نظمه فى المناسبات (انظر: ما كتبه بلاشير، فى: تاريخ الأدب العربى (Blachere ،Histoire 315. نظم فى الهجوم على الأوس، ورد عليه قيس بن الخطيم، وتشهد أسماء الأعلام والأماكن فى ديوانه (وفى الشرح) بصلة الشاعر بالغساسنة، وبالنعمان بن المنذر اللّخمى (المتوفى نحو سنة 602 م) أيضا، وبعد دخول حسان فى الإسلام أصبح أهم شعراء الدعوة الإسلامية؛ مدح الرسول، ونظم المراثى فى شهداء المسلمين، الذين استشهدوا دفاعا عن العقيدة، ونظم أيضا فى هجاء الخصوم والمنافقين، وكانت أشعاره فى هجاء قريش وحدها كثيرة، جمعها المدائنى فى:«كتاب هجاء حسان لقريش» (انظر: الفهرست، لابن النديم 101).