الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو محجن الثّقفى
قيل: إن اسمه عبد الله، وقيل: مالك، وقيل: عمرو، وأبوه حبيب بن عمرو. كان من ثقيف بالحجاز، وأكثر إقامته بالطائف (انظر: طبقات فحول الشعراء، لابن سلام الجمحى 217).
ولد فى الجاهلية، وأدرك سنة 16 هـ/ 637 م، ثم مات بعد ذلك. كان من الشعراء الفوارس المشاهير، دافع/ مع أبناء قبيلته عن الطائف، سنة 8 هـ/ 629 م أمام قوات المسلمين (انظر: تاريخ الطبرى 1/ 1678). وبعد هزيمة ثقيف، وانتصار المسلمين بعام واحد، أسلم حين أسلمت ثقيف. كان مولعا بالشراب وأقيم عليه الحدّ عدة مرات (انظر: طبقات الشعراء، لابن سلّام الجمحى 225).
أخبار وفاته غير واضحة، ربما مات فى فارس، أو استشهد فيها، ودفن فى شمال غربى فارس (الأغانى 21/ 220) وربما هلك بعد نفيه عدة مرات، فى باضع (33) مصوع، فى أريتريا (انظر تاريخ الطبرى 1/ 2479 - 2480).
وصلت إلينا قطع من شعره، مجموعها نحو مائة بيت، تضمن شعراء فى الحرب والفخر، وله مرثية قصيرة، وأكثر شعره فى الخمريات التى عرف بها.
أ- مصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل 2/ 174، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 251 - 253، مروج الذهب، للمسعودى 4/ 213 - 219، كتاب من اسمه عمرو من الشعراء، لابن الجراح 33، الإصابة، لابن حجر 4/ 325 - 329، الأعلام، للزركلى 5/ 243، المراجع، للوهابى 1/ 243 - 245 وبه ذكر لمصادر أخرى، وانظر كذلك بروكلمان الأصل، I ،40 - 41 والملحق. I ،70 - 71
(33) ليست «ناصع» أو «ناسع» كما ذكر رودوكناكس، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 1/ 107، وشارل بيلا، فى الطبعة الأوربية الثانية 1/ 140. أما صيغة «باضع» عن كلمة باضع فى لغة بيضاوية فقد ذكرها الطبرى فى تاريخه 1/ 2480، ياقوت الحموى، فى معجم البلدان 1/ 471، أما كلمة باصع فتكون مأخوذة عن اللغة التجرية Basec.