الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأوس (انظر: طبقات فحول الشعراء، لابن سلام الجمحى، ص 186)، كان محاربا شجاعا، وشاعرا موهوبا، مما جعله- فيما بعد- من أقوى أتباع النبى صلى الله عليه وسلم، والمدافعين عن الإسلام، شهد العقبة مع السبعين من الأنصار، وكان أحد النقباء الأنصار الاثنى عشر فى بيعة العقبة الثانية، سنة 1 قبل الهجرة/ 621 م/ (تهذيب ابن عساكر 7/ 387). شهد بدرا وأحدا والخندق والحديبية، واستخلفه الرسول صلى الله عليه وسلم على المدينة فى غزوة، عرفت بغزوة بدر الثانية، سنة 4 هـ/ 626 م (انظر: السيرة، لابن هشام 791، قارن: ما كتبه شاده، Schaade فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 50)، واستشهد فى غزوة مؤته، سنة 8 هـ/ 629 م.
كان ابن رواحة يقرأ ويكتب، وكان يعبر فى شعره- أيضا- عن رسالة الإسلام، يبدو أنه- على العكس من حسان بن ثابت- كان يهاجم قريشا، لا بسبب حياتهم الوثنية فقط، بل كان يهاجمهم- فى المقام الأول- بسبب كفرهم (انظر: ما كتبه شاده، فى دائرة المعارف الإسلامية ص 50). وإلى جانب هذا كله، نظم ابن رواحة شعرا فى مدح النبى صلى الله عليه وسلم (ابن هشام 789 - 795). عدّه ابن سلام الجمحى (فى: طبقات فحولالشعراء، ص 179) من الشعراء الخمسة الفحول فى المدينة، ووصفه الآمدى (فى: المؤتلف والمختلف 126) بأنه «شاعر محسن» .
أ- مصادر ترجمته:
أسماء المغتالين، لابن حبيب 229، الكنى، لابن حبيب 289، تاريخ الطبرى 1/ 1460، 1610 - 1618، الأغانى 12/ 241، 16/ 194، خزانة الأدب 1/ 362 - 364، حسن الصحابة، نفهمى 35 - 38، 172 - 174، 310 - 312، الأعلام، للزركلى 4/ 217. وبه ذكر لمصادر أخرى وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن: تاريخ الأدب العربى Blachere ،Histoire 312.