الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخنساء الشاعرة كانت أم العباس بن مرداس (الأغانى 14/ 318، وقارن 302) وأنكر ابن الكلبى ذلك (انظر: سمط اللآلئ 32). وقد ذكرت المصادر فى مواضع كثيرة قصة نزاعه مع خفاف بن ندبة، من أجل المكانة بين بنى سليم (انظر: العرض المفصل فى الأغانى 18/ 75 - 92). وقيل: إنه أسلم سنة 8 هـ/ 629 م أو قبيل ذلك (الأغانى 14/ 304 - 306)، واشترك فى فتح مكة (الأغانى 14/ 305)، وفى غزوة حنين سنة 9 هـ/ 630 م، وقيل: إن نصيبه لم يرضه، فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بإعطائه المزيد (انظر: السيرة، لابن هشام 881). وانتقل بعد ذلك إلى نجد، ثم عاد إلى منطقة البصرة، وعاش مع قبيلته (انظر: التهذيب، لابن حجر 5/ 130)، وقيل أيضا: إنه استقر فى دمشق. وقيل: إنه توفى فى خلافة عثمان (حكم 23 هـ/ 644 م- 35 هـ/ 656 م) انظر: التهذيب، لابن حجر 5/ 130. عدّه الأصمعى (فى فحولة الشعراء 26، 35، 44)، مع عنترة والزبرقان، أشعر الفرسان، ولم يقل: إنهم من الفحول. وكانت إحدى قصائده المختارة/ فى الحماسة (بشرح المرزوقى رقم 419) من عيون الشعر فى رأى أسامة بن منقذ (كتاب العصا 184)، أما قصيدته فى الأصمعيات فعدت من المنصفات لأنها لا تنصف أبناء القبيلة وحدهم، بل تنصف أعداءهم أيضا (انظر: ما كتبه آلورد، فى مقدمة تحقيقه للأصمعيات، ص 12، 17:
Ahlwardt، Einleitungzuden As maciy t S. 12، 17.
أ- مصادر ترجمته:
الشعر والشعراء، لابن قتيبة 467 - 470، الأغانى 14/ 302 - 320، معجم الشعراء، للمرزبانى 262 - 263، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13/ صفحة 14 أ- ب، الإصابة لابن حجر 2/ 670 - 671، خزانة الأدب 1/ 73 - 74، حسن الصحابة، لفهمى 107 - 111، الأعلام، للزركلى 4/ 39.
وكتب عنه رود وكناكس، فى دائرة المعارف الإسلامية (الطبعة الأوربية الأولى) 1/ 12.
وكتب عنه عمر فروخ، ضمن دراسة له باللغة الألمانية، صدرت فى إرلنجن، سنة 1937 عن صورة