الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(قيس)، ينسب إلى أمه ندبة (بفتح النون أو بضمها)، وكانت أمة سوداء (انظر: مجاز القرآن، لأبى عبيدة 1/ 28، والأغانى 18/ 74، وتحفة الأبيه، للفيروزآبادى 105).
كان خفاف أسود اللون أيضا، يعد من أغربة العرب، مع عنترة، والسّليك بن السّلكة (الشعر والشعراء لابن قتيبة 131) وكان عمّ الخنساء الشاعرة (الشعر والشعراء 196). وكان خفاف بن ندبة أحد الشعراء الفوارس المشهورين/، وكان شاعرا مجيدا، (انظر: المؤتلف والمختلف، للآمدى 108)، وعرف باشتراكه فى المعارك القبلية، فى العصر الجاهلى (انظر: الأغانى 18/ 74 - 75).
كانت مهاجاته مع العباس بن مرداس، من أجل المكانة والتفوق عند بنى سليم، مذكورة فى الكتب كثيرا (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 196، والأغانى 18/ 75 - 92). ثم أسلم خفاف، وشهد مع النبى صلى الله عليه وسلم فتح مكة، ومعه لواء بنى سليم (الشعر والشعراء، لابن قتيبة 196، 197)، وقيل: إنه شهد حنينا، والطائف (خزانة الأدب 2/ 473). مدح أبا بكر الصديق فى شعره، ومات فى خلافة عمر بن الخطاب (حكم 13 هـ/ 634 م- 23 هـ/ 644 م) (انظر: الإصابة، لابن حجر 1/ 932)
أ- مصادر ترجمته:
الأغانى 18/ 73 - 92، انظر فهرسه، الموشح، للمرزبانى 81، حسن الصحابة، لفهمى 29 - 30.
الأعلام للزركلى 2/ 356، المراجع، للوهابى 3/ 75 - 76.
وكتب عنه ريشر، فى كتابه: الموجز فى تاريخ الأدب العربى Rescher ،Abriss I ،126. وكتب عنه بلاشير أيضا، فى كتابه: تاريخ الأدب العربى، انظر:
Blachere. Histoire 273 - 274.
انظر أيضا: مقدمة «الديوان» ، للقيسى 7 - 13.