الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عاش سالم فى الجاهلية وصدر الإسلام، أسلم ثم ارتد أثناء حركة الردة، وتوفى فى خلافة عثمان بن عفان (حكم 23 هـ/ 644 م- 35 هـ/ 656 م)، بعد معركة مع زميل ابن/ أم دينار الفزارى (المؤتلف والمختلف، للآمدى 129، والإصابة، لابن حجر 2/ 80 - 81).
أما عبد الرحمن فهو معاصر للكميت الأوسط، أدرك بداية العصر الأموى، ورثى صديقه السّمهرى العكلى، وكان من الشعراء الصعاليك (يأتى ذكره فى هذا الكتاب، ص 402). وكان كلا الأخوين عبد الرحمن وسالم من أصحاب الأهاجى المقذعة، وهلكا انتقاما منهما لتطاولهما.
أ- مصادر ترجمتهما:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل، 508/ 2 Caskel من نسب إلى أمه، لابن حبيب 92، أسماء المغتالين، لابن حبيب 156 - 157، 263 الشعر والشعراء، لابن قتيبة 236 - 238، المؤتلف والمختلف، للآمدى 116، الأغانى، طبعة ثانية 21/ 49 - 51، 55 - 57، المفضليات 1/ 137، 139، 715، الإصابة، لابن حجر 2/ 325 - 326، خزانة الأدب 1/ 291 - 294، 557 - 558، 4/ 561 - 563، الأعلام، للزركلى 3/ 116، معجم المؤلفين، لكحالة 4/ 204.
ب- آثارهما:
ذكر الآمدى (فى المؤتلف والمختلف 116) أنه وجد أشعارهما فى «كتاب بنى عبد الله بن غطفان» .
ونقل منه فى كتاب له لم يصل عن «أشعار عبد الله بن غطفان» . وعرف ابن حجر (فى: الإصابة 2/ 325) الديوان باسم سالم.
تنسب القطع الكثيرة الباقية من شعرهما تارة إلى أحدهما، وتارة إلى الآخر، وتذكر أحيانا منسوبة دون تحديد إلى ابن دارة (والأكثر أن يكون المقصود هو سالم). وهناك «لاميّة» (لا تزيد عن 31 بيتا) نسبها كتاب الأغانى إلى عبد الرحمن (انظر: 21/ 50 - 51 طبعة ثانية)، أما أبو تمام (الوحشيات رقم 437)، والحماسة البصرية (1/ 74) فقد ذكرها منسوبة لسالم. وتوجد أبيات أخرى فى المصادر السابقة، وفى:
حماسة أبى تمام بشرح المرزوقى، رقم 132، وكذلك وحشيات أبى تمام، رقم 346، وفى حماسة البحترى رقم 40، وسمط اللآلئ 228، 862، والحصرى 21، والزهرة، لابن داود 229، والحماسة البصرية 2/ 297،