الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يقترب آنذاك من الدين الجديد (انظر: ديوان لبيد، بتحقيق هوبر وبروكلمان 2/ 5).
وفى سنة 9 هـ/ 630 م صحب وفد قبيلته إلى النبى- صلى الله عليه وسلم فى المدينة، وقيل: إنه أسلم فى ذلك الوقت (انظر ما كتبه بروكلمان عنه، فى دائرة المعارف الإسلامية 3/ 1) أما القول بأنه توقف عن الشعر بعد ذلك فيبدو غير صحيح (انظر الديوان، تحقيق هوبر وبروكلمان 2/ 6). ومن الممكن أن يكون قد نظم وهو مسلم أقل من نظمه قبل الإسلام، فإنا نجد فى بعض شعره فكرا إسلاميّا (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 153). ومنذ خلافة عمر بن الخطاب (13 هـ/ 634 م- 23 هـ/ 644 م) عاش لبيد فى الكوفة (انظر: الأغانى 15/ 362، وقارن: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 148)، وقيل: إنه توفى فى الكوفة بين عامى 40 هـ/ 660 م، 42 هـ/ 662 م (انظر المصادر المذكورة عند بروكلمان، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 3/ 1، وعلى العكس من ذلك رأى كاسكل، caskel فى التعليق على جمهرة النسب للكلبى 2/ 375).
يعدّ لبيد من المعمّرين، مثل كثير من المخضرمين (الأغانى 15/ 361، 362) وجعله ابن سلام الجمحى (فى طبقات فحول الشعراء 103) فى الطبقة الثالثة من شعراء الجاهلية، مع النابغة الجعدى، وأبى ذؤيب الهذلى، والشمّاخ بن ضرار.
ولم يكن شعره عند بعض اللغويين موضع تقدير كبير (انظر رأيى أبى عمرو بن العلاء، والأصمعى، عنه، فى: الموشّح للمرزبانى 71) مثل رأيهم فى زملائه الشعراء (انظر: النابغة الذبيانى/ فى الأغانى 15/ 377 - 378، والفرزدق 15/ 371، وقارن: ديوان لبيد 2/ 8 - 9).
أ- مصادر ترجمته:
فحولة الشعراء، للأصمعى 28، 42، النقائض، لأبى عبيدة 201، 387، 668، المؤتلف والمختلف، للآمدى 174، الأغانى 15/ 361 - 379، المكاثرة، للطيالسى 23، سمط اللآلئ 13، مسالك الأبصار، لابن فضل الله 13، الصفحات 10 ب- 11 ب، خزانة الأدب 1/ 337 - 339، 4/ 171 - 175.