الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ب- آثاره:
قيل: إن امرأ القيس كان مقلّا «لا يصح له إلا نيّف وعشرون شعرا بين طويل وقطعة» وصلت إلينا، (المزهر، للسيوطى 2/ 487). ولذا فصحة الأبيات المنسوبة إليه (وعددها الأقصى 980 بيتا) موضع نظر.
إن صحة نسبة بعض أشعاره كان عند اللغويين العرب محل شك (انظر: رأى عبد الله بن المعتز المذكور فى الموشح، للمرزبانى 30، ورأى أبى الفرج، فى الأغانى 9/ 97، ورأى الشنتمرى، فى شرحه للديوان، وكذلك ما كتبه آلورد، (ahlwardt ،bemerk.: وانظر من الدراسات الحديثة: ما كتبه ليال، فى ترجمته للشعر العربى القديم:
Ch. J. lyall، Translationsof Ancient Arabian Poetry 103 - 106.
وبلاشير، فى تاريخ الأدب العربى:
blachere، histoire 262.
وانظر أيضا: سليم البستانى، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الجديدة 3/ 1177، مصطفى صادق الرافعى، تأريخ آداب العرب، القاهرة (الطبعة الثانية) 1940، طه حسين، فى الأدب الجاهلى، ص 245 وما بعدها، محمد أحمد الغمراوى، النقد التحليلى لكتاب فى الأدب الجاهلى، القاهرة، 1926، محمد فريد وجدى، نقد كتاب الشعر الجاهلى، القاهرة 1926، محمد لطفى جمعة، الشهاب الراصد، القاهرة 1926، محمد الخضرى، محاضرات فى بيان الأخطاء العلمية التاريخية التى اشتمل عليها كتاب فى الشعر الجاهلى، القاهرة 1927، وانظر كذلك بروكلمان الملحق i ،32 هامش 2.
كان امرؤ القيس راوية أبى دؤاد الإيادي (انظر ما كتبه آلورد من ملاحظات: .
(Ahlwardt، Bemerkungen 74
ولا نعرف شيئا عن رواة امرئ القيس الأول، ولكنا نعرف أن الفرزدق فى القرن الأول الهجرى قد روى شعره وأخباره/ (انظر: الشعر والشعراءلابن قتيبة 48، وشرح ابن الأنبارى على المعلقات، طبعة القاهرة 1963، ص 13)، وأنه روى قسما منه عن جده، وكان معاصرا لامرئ القيس، (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 48 - 49، وجمهرة أشعار العرب، للقرشى 38 - 39).
وكان ذو الرمة أيضا راوية لشعر امرئ القيس، رواه عنه أبو عمرو بن العلاء (انظر: مصادر الشعر الجاهلى، لناصر الدين الأسد 507). أما صنعة الديوان، وعلى وجه الخصوص، صنعة الأصمعى للديوان، فترجع فى أكثرها إلى ما رواه حماد الراوية، وبعضها يرجع أيضا إلى ما رواه أبو عمرو بن العلاء، وما رواه عدد من الأعراب (انظر: مراتب النحويين، لأبى الطيب اللغوى 72، والمزهر، للسيوطى 2/ 406، ومصادر الشعر الجاهلى، لناصر الدين الأسد 507). ألف ابن الكلبى كتاب تسمية ما فى شعر امرئ القيس من أسماء الرجال والنساء وأنسابهم وأسماء الأرضين والجبال والمياه. (انظر: الفهرست، لابن النديم 97). وألف
الحسن بن بشر الآمدى: كتاب تفضيل شعر امرئ القيس على الجاهليين. (انظر: إرشاد الأريب، لياقوت 3/ 58).
أما صنعة الديوان، فى النصف الثانى من القرن الثانى الهجرى، فكانت فى المقام الأول ثمرة جهود المفضل الضبى، والأصمعى، وأبى عمرو الشيبانى، وأبى عبيدة. ومن المرجح أن أشهر صنعة للديوان وأهمها فى القرن الثالث الهجرى، كانت من عمل السكرى (انظر: الفهرست، لابن النديم 157) وترجع هذه الصنعة عن طريق أبى حاتم السجستانى، والعباس بن الفرج الرياشى، ومحمد بن حبيب، وابن السكيت (انظر: مصادر الشعر الجاهلى 494، وعن ابن السكيت انظر: الرجال، للنجاشى 350) إلى:
المفضل، والأصمعى، والشيبانى (انظر: خزانة الأدب 1/ 180). وتوجد نسخة من صنعة السكرى فى ليدن، مخطوطات شرقية 901/ 1 (الصفحات 1 - 119، سنة 545 هـ، انظر فورهوف 64)، ونشرها آلورد فى لندن 1870 (انظر: ص 109 من هذا الكتاب) قارن فيها: ص 115 - 162. أما ملاحظات آلورد عن هذه الروايات التى تقوم عليها صنعة السكرى (انظر مقدمة العقد الثمين ص 6) فيبدو أنها غير صحيحة (انظر: مصادر الشعر الجاهلى، لناصر الدين الأسد 495).
أما صنعة أبى الحسن على بن عبد الله بن سنان الطوسى، (كان معاصرا لابن السكيت)، فتوجد نسخة منها فى لاله لي 1820 (104 ورقة، سنة 403 هـ، انظر: فهرس معهد المخطوطات العربية 1/ 457)، وتوجد نسخة أخرى فى لندن، المكتب الهندى 4574 (الصفحات 1 - 117، من القرن الرابع عشر الهجرى، انظر ما كتب عنها فى:
(jras 1939، 365 - 366.)
وكانت هناك نسخة فى كوبريلى 1315 (مفقودة حاليا)، وهناك نسخة أخرى فى لندن، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 1072 (38 ورقة، من سنة 1163 هـ، انظر: الفهرس، الملحق رقم 1025).
وعنوان هذه النسخة فى تصحيح ناصر الدين الأسد له: ديوان امرئ القيس رواية أبى الحسن الطوسى عن أبى عمرو الشيبانى وأبى نصر أحمد بن حاتم (المتوفى 231 هـ/ 846 م) عن الأصمعى عبد الملك بن قريب (انظر: مصادر الشعر الجاهلى 501). وتضم هذه النسخة 42 قصيدة برواية المفضل الضبى (عن ابن الأعرابى)، وسبع قصائد برواية الأصمعى، عن أحمد بن حاتم (المتوفى 231 هـ/ 846 م) أو أبى عبيدة معمر بن المثنى (انظر: مصادر الشعر الجاهلى، لناصر الدين الأسد 501 - 502، ومقدمة محمد أبو الفضل إبراهيم لتحقيق الديوان 14 - 15).
أما نسخة خرابنداذ بن ماخرشيد فترجع إلى طريق دندان أبى جعفر أحمد بن الحسن الكوفى (فى شيراز) وأبى عمرو حفص بن عمر العبدى الإصطخرى (فى فسا) - فى المقام الأول- إلى الأصمعى، والمفضل الضبى، وتلاميذهما. وتضم هذه النسخة بعض القصائد غير الموجودة فى النسخ الأخرى (انظر