الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفى تاريخ الطبرى (1/ 1016 - 1029). وكان عند ابن الكلبى نفسه كتاب لحماد الراوية (المتوفى بين عامى 155 هـ/ 771 م، 158 هـ/ 774 م)(انظر: تاريخ التراث العربى، I، 250، وتاريخ الطبرى 1/ 1016، والأغانى 2/ 105، 126). وإلى جانب المصادر الأخرى، أفاد أبو الفرج أيضا من كتاب المغتالين، لعلى بن سليمان الأخفش (المتوفى 315 هـ/ 927 م)، وهذا الكتاب معتمد بدوره، عن طريق السكرى، على كتاب آخر لابن حبيب، مختلف عن الكتاب المطبوع بعنوان أسماء المغتالين 112 - 275، وفى الكتاب المطبوع ذكر عدىّ بن زيد ص 140 - 141، وذلك لأن القطع الموجودة فى كتاب الأغانى (2/ 97 - 105، 105 - 126، 133، 140 - 146) أكبر بكثير مما ورد فى أسماء المغتالين. ومصدر ابن حبيب بدوره كتاب لابن الأعرابى (الأغانى 2/ 97، 133، 140)، ألّف أيضا شرحا على ديوان عدىّ بن زيد (انظر:
المصباح المنير للفيومى، القاهرة 1922، 1/ 31 وقارن: مقدمة محمد جبّار المعيبد للديوان ص 21).
المخطوطات:
جمع لويس شيخو القطع الباقية من سنره، ونشرها دون تحقيق، فى كتاب «شعراء النصرانية» 1/ 439 - 474. وهناك قطع منها أضيفت إلى القطع المذكورة عند بروكلمان (فى الملحق (i ،16 مع الإفادة أيضا من مواضع مماثلة، ترجمها كلها جابريلى فى دراسة عن عدىّ بن زيد F.Gabrieli ،'Adib.Zaid
…
P.85 - 93 وتوجد قصيدة (18 بيتا) فى ميلانو، أمبروزيانا) 4/ 72 C انظر مجلة (Rs O 7 /1917 /79: وله قصيدة بائية، رواها ثعلب (شعراء النصرانية 1/ 451 - 452) وتوجد فى رئيس الكتاب 879/ 5 (صفحة 115 أ- 116 أ، من سنة 1107 هـ)، وهناك قطع أخرى، وأبيات مفردة، فى الجمهرة، للقرشى 102 - 104، وحماسة الظرفاء ص 33 ب- 34 أ، 79 أ، والزهرة، لابن داود 109 - 110، 249، 273، 327 - 328، والمنتخب الميكالى صفحة 174 ب، والبهجة، لابن عبد البر 388، وذكر فى الدر الفريد فى 20 موضعا، على الأقل، انظر كذلك: فهرس الشواهد Schawahid -Indices 328 أما شعره الذى يوجد فى:
«جمهرة شعراء العرب فى الجاهلية» ، فى مخطوط البصرة، العباسية 152 أ (من سنة 1272 هـ)، فقد أفاد منه محمد جبار المعيبد فى «ديوان عدىّ بن زيد» ، بغداد 1965.
وعن النسب فى قصائده، انظر: ما كتبه ليشتنشتاتر، فى مجلة:
I. Lichtenstadter، in: Islamica 5/ 1932/ 70 - 71.
/
قسّ بن ساعدة
لم تتضح بعد قضية كون كلمة قسّ اسما له، أو صيغة ثانوية لكلمة قسّ، أو
قسّيس، انظر: ما كتبه الفريد فون كريمر، عن قصائد عربية قديمة فى التاريخ القصصى لليمن، بوصفها شواهد نصية لدراسة تاريخ اليمن:
A. von Kremer، Altarabische Gedichteuberdie Volkssagevon Jemenal Textbelegezur Abhandlung" Uberdie Sudarabische Sage" Lei Pzig 1867، S. 6.
وانظر أيضا: ما كتبه بلاشير، فى تاريخ الأدب العربى. Blachere ،Histoire 727 ،Amn ذكره النسابون باسم قسّ بن ساعدة بن عمرو (أو شمر، انظر: الأغانى 15/ 246، أو حذافة، انظر: المعمّرون، لأبى حاتم 87). كان من بنى إياد، وكانت مضاربهم فى منطقة الفرات الأدنى. كان أحد علماء العرب وحكمائها، وكان واعظا مسيحيا، وشاعرا من أواخر القرن السادس الميلادى، وأوائل القرن الأول الهجرى/ السابع الميلادى. وقيل: إنه زار قيصر الروم (الأمالى، للقالى 2/ 37) وأعجب به الرسول صلى الله عليه وسلم شابا، وهو يخطب فى سوق عكاظ (انظر البيان والتبيين 1/ 308 - 309) وقيل: إنه أول من اتكأ عند خطبته على سيف أو عصا (انظر: كتاب العصا، لأسامة بن منقذ 185)، وهو كذلك أول من قال فى رسائله:«من فلان إلى فلان» ، وأول من استخدم عبارة «أما بعد» (انظر: المعمّرون لأبى حاتم 87). وقيل: إنه اهتم بالطب والكهانة (انظر: مروج الذهب، للمسعودى 1/ 135 - 136) وعمّر طويلا، وقيل إنه توفى وعمره ثلاثمائة وثمانون عاما (انظر:
المعمّرون، لأبى حاتم 87). ولقد كان قس بن ساعدة، ذلك الواعظ المسيحى السائح، الذى كان له دون شك أعمق الأثر عند المؤلفين العرب، حتى جعله بعضهم من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم، (انظر: خزانة الأدب 1/ 267).
أما الخبر القائل بأنه هو أسقف نجران فى عصره، فقد أثار نقاشا طويلا؛ رفض شبرنجر هذا القول، ورفضه نولدكه كذلك، فى عرضه لما كتب الفريد كريمر، عن القصيدة الحميرية، وعن التاريخ القصصى لليمن. انظر:
A. SPrenger، Das Lebenunddie Lehredes Mohammad، Berlin 1869، I، 45
Th. Noldekeinseinr Rezensionuber A. von Kremer، Die Himjarische Kasideh، Lei Pzig 1865 und Uberdiesudarabis che Sage، Lei Pzig 1866. (GGA، 1866. st. 20، 770 - 771) .
وقد استدل الفريد فون كريمر على إمكان كون قس وأسقف نجران شخصا واحدا (انظر: الفريد فون كريمر (A.vonkremer ،alta rabischegedichte
…
s 5 - 6. بدليلين؛ أولهما أن ابن قتيبة ذكر قطعة منسوبة إلى أسقف نجران (انظر المعارف 630) تماثل من حيث نغمتها الرثائية القصيدة الكبيرة المنسوبة لقس بن ساعدة، وقطعا صغيرة أخرى له (انظر: ما كتبه شبرنجر (a.sprenger ،dasleben
…
i ،102 - 107. والدليل الثانى أن صيغة اسمه قسّ (بضم القاف) يمكن أن ترجع إلى كلمة قس (بفتح القاف)، وتعنى القسيس أو القمص/. وعلى العكس من هذا يمكن القول مع لامانس H.Lammens أنا لا نجد فى أقدم الكتب أى أثر لجعل قس بن ساعدة المعروف وأسقف نجران النادرة ذكره، شخصا واحدا (انظر: دائرة المعارف الإسلامية 2/ 1246). وعلى العكس من ذلك، فإن المؤلفات المبكرة تذكر الاسمين مستقلين، ويكاد هذا وذلك يذكران أحيانا فى الصفحة نفسها (انظر: البيان والتبيين، للجاحظ 1/ 632 وقارن 365، وانظر: المعارف، لابن قتيبة 61، وفيها معلومات موجزة عن حياة قس، وقارن ص 360). ويبدو أن أقدم مطابقة بين الشخصين ترجع إلى الثعالبى (المتوفى 429 هـ/ 1038 م) (انظر: سمط اللآلى الذيل 16)، ومع هذا فلم يتكرر ذلك فى المصادر المتأخرة إلا نادرا. ولذا لم يربط ياقوت (فى معجم البلدان 1/ 2، 2/ 435، 741، 829) بين قس بن ساعدة، الذى ذكره مرارا، وأسقفنجران. وجعل ابن إسحاق (انظر: ابن هشام 401) أسقف نجران أبا حارثة يشترك فى وفد إلى النبى صلى الله عليه وسلم، ولم يعلق ابن إسحاق على ذلك، وذلك على الرغم مما يظهر من المصادر الأخرى. أن الرسول صلى الله عليه وسلم سأل وفدا من إياد (أو من بكر بن وائل) سؤالا صريحا عن قس (الأغانى 15/ 246، 247).