الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
21/ 29). ومن أخبار حياته أنه قابل عمر بن الخطاب (13 هـ/ 634 م- 23 هـ/ 644 م)(انظر: الأغانى 21/ 31)، وقيل إن الأغلب العجلى «هو أول من شبه الرجز بالقصيد وأطاله، وكان الرجز قبله إنما يقول الرجل منه البيتين أو الثلاثة إذا خاصم أو شاتم أو فاخر» ، (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 389، والأغانى 21/ 29). قال عنه الآمدى بأنه «أرجز الرجاز، وأرصنهم كلاما، وأصحهم معانى» (المؤتلف والمختلف 22). وعلى العكس من ذلك فإن الأصمعى لم يعتبره من فحول الرجاز (فحولة الشعراء، للأصمعى 25، 26، وقارن: الموشح، للمرزبانى 231) /.
أ- مصادر ترجمته:
الجمحى 571 - 575، المعمّرون، لأبى حاتم 108، سمط اللآلئ 801، الإصابة، لابن حجر 1/ 108 - 109، خزانة الأدب 1/ 333 - 334، الأعلام، للزركلى 1/ 339 - 340، وهناك مراجع أخرى ذكرت فى المراجع للوهابى 2/ 47 - 48، بروكلمان الأصل I ،60 والملحق، I ،90 انظر كذلك: ما كتبه ريشر، فى «الموجز Rescher ،Abriss I ،114. «وكتب نالينو:
Nallino، Litt. ar. 149 - 151.
وكتب بلاشير:
Blachere، Histoire 522.
وكتب عنه شارل بيلا فى دائرة المعارف الإسلامية، طبعة ثانية 1/ 247.
ب- آثاره:
روى أبناء الأغلب شعره، وقيل: إن أحدهم كان ثقة فى رواية الحديث والأدب، ولكنهم زيفوا شعره.
وزعم الأصمعى، (فى فحولة الشعراء 25) أنه لا يعرف من شعر الأغلب الصحيح سوى قصيدتين ونصف.
وفى مناسبة أخرى اختار الأصمعى عشرين قصيدة للأغلب، وأوضح أن بعضها قد يكون لغير الأغلب، ولكنها على أية حال لشاعر فحل. وكان الأصمعى من أفضل العلماء بشعر الرجز. وفى اختيار الآمدى من الرجز نجد أبياتا منها للأغلب (المؤتلف والمختلف، للآمدى 22). وذكر البغدادى، فى خزانة الأدب 2/ 259 ديوانا للأغلب العجلى. وتوجد قطع من شعره فى المصادر السابقة، يضاف إلى ذلك ما ورد فى: