الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النزال الشعرى/ فى سوق عكاظ، جعل لها النابغة الذبيانى المكانة الثانية بعد الأعشى ميمون (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 197 - 198). مات أخواها معاوية وصخر فى الجاهلية، فرثتهما بمرثيتين، ذاعت شهرتهما، أما معاوية فقد مات بعد معركة (انظر: كتاب الأغانى 15/ 87 - 90)، ومات صخر وهو يأخذ بثأر أخيه (الأغانى 15/ 77 - 79، وقارن: ريشر، فى المرجع السابق 1/ 127 - 128). قدمت الخنساء على رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع وفد قومها من بنى سليم، وأسلمت معهم (خزانة الأدب 1/ 208)، ويرى كرنكو (انظر المرجع السابق 967) أن الدين الجديد لم يكن له أثرجوهرى فى شعرها. وقد فضل الرسول شعرها على شعر امرئ القيس. التقت الخنساء بعائشة (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 199 - 200)، وعاشت بعد وفاة عمر بن الخطاب (انظر: شواهد المغنى، للسيوطى 90).
جعلها الشعراء، والأدباء العرب، أشعر شاعرات العرب (المرجع السابق 89، سطر 35). ونقل ريشر تقدير الرسول لها، وتقدير الشاعرين جرير وبشار بن برد لشعرها (فى المرجع المذكور 1/ 128 - 129) وهذه الأحكام الإيجابية تتعلق بمراثيها، «ومن الصعب كل الصعوبة القول بأن الخنساء قد استحدثت للمرثية أشكالا جديدة، أو أنها لم تضف جديدا، ومع ذلك فإنه من الثابت أن شعراء الرثاء وشاعراته، ومنهم ابنتها عمرة، قد تأثروا بشعرها» . (انظر: ما كتبه كرنكو 967).
أ- مصادر ترجمتها:
فحولة الشعراء، للأصمعى 37، 45، 62، طبقات فحول الشعراء، للجمحى 169، 174، المغتالين، لابن حبيب 218، المؤتلف والمختلف، للآمدى 110، وتوجد مصادر أخرى فى: سمط اللآلئ 782، والإصابة، لابن حجر 4/ 549 - 552، وحسن الصحابة، لفهمى 94 - 99.
وكتب جابريلى دراسة عن الخنساء، بعنوان:
G. Gabrieli، Item Pi، lavitaeilcanzoni edella Poetessaarabael- ansa'، Florenz 1899، Roma 1944، P. 63 - 175