الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ب- آثاره:
كان زهير راوية شعر طفيل (انظر: شرح الشواهد، للعينى 1/ 113)، فكان بداية سلسلة الرواة المشهورين (انظر: الأغانى 8/ 91، المرجع السابق 119، 172). كان ديوانه بصنعة الأصمعى، عرف برواية أبى حاتم السجستانى فى الأندلس (انظر: فهرست ابن خير 393)، وقد وصل إلينا الديوانبهذه الرواية، وترجع رواية أخرى غير كاملة من الديوان إلى ثعلب (انظر: الفهرست، لابن النديم 74). وهناك شرح لابن السكيت، أفاد منه مؤلف خزانة الأدب (3/ 642، 643، 4/ 236، 237، قارن: إقليد الخزانة، للميمنى 56).
المخطوطات: لندن، المتحف البريطانى، مخطوطات شرقية 6771 (صفحة 1 أ- 28 ب، من سنة 430 هـ)، نشره وترجمه كرنكو إلى اللغة الإنجليزية، ضمن كتاب يضم شعر طفيل الغنوى والطرماح بن حكيم:
F. Krenkowin The Poems of ufail Ibn'Aufal- Ghanawi and al- irmm h
…
، London 1927 (Gibb Mem. XXV)
انظر أيضا: ما كتبه شفارتز حول هذا الموضوع P.Schwartz ،in: OLZ 32 /1929 /col.369 - 374. وكتب خليل مردم مقالة عنه، فى: مجلة المجمع العلمى العربى بدمشق 16/ 1941/ 46 - 48.
وهناك صنعة لإحدى القصائد قبل تحقيق الديوان:
F. Krenkow، in: JRAS 1907، 815 - 877
وحققه محمد عبد القادر أحمد، فى بيروت 1968، اعتمادا على مخطوط فى بغدا
د، المتحف، انظر كذلك:
المنصفات، للملّوحى 136 - 137.
بشر بن أبى خازم
هو بشر بن عمرو (- أبو خازم) بن عوف، ويكنى أبا نوفل وأبا عمرو، عاش فى النصف الثانى من القرن السادس الهجرى، وكان أشهر شعراء بنى أسد. ربما كان مولده نحو سنة 535 م (انظر ما كتبه جرينيباوم (Grunebaum ،in: Orientalia 8 /1939 /535
والأرجح أنه بعد ذلك بقليل (انظر ما كتبه بلاشير Blachere ،Histoire 263. لا أن يكون قبل ذلك (انظر ما كتبه هارتيجان
(A. Hartigan، Bisribn Abi azimin: MFOBI/ 1906/ 285.
وهو على كل حال قبل سنة 560 م (انظر: بروكلمان الملحق. (I، 58 اشترك فى المعارك المختلفة لقبيلته، ومنها موقعة النّسار، نحو سنة 575. نظم عدة قصائد هجاء، و (بعد ذلك) قصائد مديح فى أوس بن حارثة (انظر: الأعلام، للزركلى 1/ 374)، وكان زعيم جيرانهم طيئ، الذين استمرت معاركهم مع أسد سنين طوالا. وليست ثمة وضوح فى سبب الخلافات بين بشر بن أبى خازم وأوس بن حارثة، وسبب قصائد المديح بعد ذلك. ذكر المبرد (انظر: الكامل 1/ 132 - 133، قارن: ما كتبه يوهان فك/، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 1241) أن النزاع بينهما بدأ فى بلاط النعمان الثالث (حكم 580 م- 602 م)، ووفق هذه الرواية فإن بشرا قد أدرك الحطيئة. وعلى العكس من هذا فإن مقابلته المزعومة لحاتم الطائى ينبغى أن ينظر إليها بوصفها غير حقيقية. وقيل: إنه قتل فى إحدى الغزوات، بعد سنة 600 م.
كان بشر شاعرا كبيرا ذا مكانة، ذكرته كتب الأدب، والمؤلفات المعجمية كثيرا (أشار فهرس الشواهد إلى ثلاثين موضعا:
Schawahid- Indices 330
وأشارت فهارس اللسان إلى 83 موضعا)، وكان شعره مما دخل كتب المختارات الأدبية (المفضليات، وجمهرة أشعار العرب، للقرشى، ومختارات ابن الشجرى، ومنتهى الطلب). عدّه أبو عمرو بن العلاء (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 145)، والأصمعى أيضا (فحولة الشعراء 27) بين فحول الشعراء. وكتب فى تحليل بعض شعره ونقده هارتيجان، وبلاشير:
A. Hartigan، 294 - 302 Blachere، 263 - 264