الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومعارك قبيلته مع القبائل المجاورة. حارب منها بنى عامر، وكانت له فى هذا الصدد مع عامر بن الطفيل أبيات مهاجاة، وأسر زيد الخيل- أيضا- الشاعر الحطيئة.
وقدم زيد الخيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فى وفد قبيلته (طيّئ) سنة 9 هـ/ 630 م، فأسلم وسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد الخير (الشعر والشعراء 156). وقيل: إنه مات أثناء عودته من المدينة، أو بعدها (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 157)، وذكرت مصادر أخرى أنه لم يمت قبل خلافة عمر بن الخطاب (13 هـ/ 634 م- 23 هـ/ 644 م) (انظر: الإصابة، لابن حجر 2/ 65، ومواضع أخرى، وانظر- أيضا- أبياته عن «كتاب الأخبار المنثورة» لابن دريد، فى:
الإصابة، لابن حجر 66، واستنتاج ابن حجر منها ص 67).
تغنى زيد الخيل فى أشعاره بأمجاد قبيلته (انظر: الأغانى 17/ 245 - 246).
وكانت له مع كعب بن زهير معركة شعرية (انظر: الأمالى، للقالى، الذيل 23 - 24).
وقيل: إن مجموع شعره كان قليلا (الأغانى 17/ 245).
أ- مصادر ترجمته:
جمهرة النسب، للكلبى، ترتيب كاسكل، 601/ 2 Caskel الكنى، لابن حبيب 289، تاريخ الطبرى، انظر فهرسه، المؤتلف والمختلف، للآمدى 131، سمط اللآلئ 60، تهذيب ابن عساكر 6/ 34 - 36، الأعلام، للزركلى 3/ 101 - 102، المراجع للوهابى 3/ 148 - 150، وبه ذكر لمصادر أخرى، حسن الصحابة، لفهمى 284 - 286، انظر أيضا: ما كتبه ريشر، فى موجز تاريخ الأدب العربى Rescher Abriss I ،116 - 117 وكتب عنه بلاشير، فى كتابه عن تاريخ الأدب العربى، انظر:
Blachere، Histoire 268
وانظر كذلك: بروكلمان الملحق. I ،70
ب- آثاره:
تكاد أخباره، والأشعار الواردة فيها فى كتاب الأغانى (17/ 244 - 269) ترجع إلى ابن الكلبى
وأبى عمرو الشيبانى وحدهما. ولهذا، فغير بعيد أن تكون صنعة الديوان لأبى عمرو الشيبانى. وكان الديوان موجودا، عرفه الأعلم الشنتمرى (المتوفى 476 هـ/ 1083 م) (انظر: فهرست ابن خير 398، وخزانة الأدب 3/ 456)، ولم يصل إلينا هذا الديوان. أما «كتاب غريب شعر زيد الحيل» (الفهرست، لابن النديم 83، إرشاد الأريب، لياقوت 6/ 317) للمفجّع البصرى (يأتى ذكره ص 509 من كتابنا هذا) فهو- كما يتضح من عنوانه- ليس صنعة للديوان (كما افترض بروكلمان الملحق i ،70 وبلاشير:
(Blachere، Histoire 268
ويرجع هذا إلى الصّفدى (فى الوافى بالوفيات 1/ 130)، فقد أخطأ، وذكر الكتاب باسم «كتاب شعر زيد الخيل» .
توجد قطع من شعره، فى: الأغانى 17/ 244 - 269، حماسة البحترى، رقم 207، الحيوان، للجاحظ، المعانى، لابن قتيبة، الأمالى، للقالى، الحماسة المغربية، ص 44 أ (وبه 7 أبيات)، الدر الفريد 1/ 1، ص 133، 2/ ص 29 ب، 235 أ، 294 ب، انظر أيضا: مجاز القرآن لأبى عبيدة 2/ 68، وفهرس الشواهد Schawahid -Indices 347 ولسان العرب، فهرسه 1/ 73.
وقيل: إن ثلاثة من أبنائه كانوا شعراء، وهم: عروة، والحريث، والمهلهل (الأغانى 17/ 246، وعن المهلهل، راجع: معجم البلدان، لياقوت 1/ 344). وكان عروة أكثرهم شعرا (انظر الأغانى 17/ 258)، وقد اشترك فى معركتى القادسية وصفين/، وتوفى فى خلافة معاوية (41 هـ/ 661 م- 60 هـ/ 680 م) (انظر: المرجع السابق 17/ 258، والإصابة، لابن حجر 2/ 1134 - 1135). وصلت إلينا قطع من شعر عروة (انظر: الأغانى 17/ 256، 258 - 259، وياقوت، فى المرجع السابق 4/ 771 - 772). ووصلت إلينا بعض أبيات من شعر الحريث (انظر: الشعر والشعراء، لابن قتيبة 157، الأغانى 17/ 269، وحماسة أبى تمام بشرح المرزوقى رقم 276، لسان العرب 8/ 28، ابن حجر، فى المرجع السابق 1/ 660، والدر الفريد 2/ ص 313 أ، 331 ب، والحماسة المغربية، ص 61 أ). كان حماد الراوية مولى أحد أبناء زيد الحيل، واسمه مكنف (انظر: ابن قتيبة، فى المرجع السابق 157، حسن الصحابة، لفهمى 154، الأعلام، للزركلى 8/ 213 - 214).