الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كان مولده فى درنا، بقرية منفوحة فى اليمامة. ويدين الأعشى بصقل موهبته الشعرية إلى خاله المسيّب بن علس، وكان الأعشى راويته، أما ثقافته وأسلوبه الشخصى كما يتضحان من استخدام كلمات فارسية، فيرجعان فى المقام الأول إلى بيئة الحيرة، التى أقام الشاعر كثيرا فى مجال تأثيرها. كتب عنه كاسكل:«ظل الأعشى مسافرا عدة سنين، ومن المحتمل أنه كان تاجرا، وزار فى طريقه أرض النهرين، أعاليها وأسافلها، كما زار الشام واليمن والحبشة» (انظر: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 689). وقد عمى الأعشى بعد ذلك، ولكنه مع ذلك لم يستقر. كان الأعشى موحدا لله ذا صبغة مسيحية، تغنى فى المقام الأول بمدح الولاة والحكام الموحدين، ولكنه تورط فى الصراعات السياسية فى عصره، بين مملكة الفرس والقبائل العربية المتاخمة لها. وقد حاول كاسكل أن يرسم فى ضوء أشعار الأعشى ظروف حياته المعقدة بين مراكز القوى؛ الأتباع والأعداء (انظر: دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الثانية 1/ 689 - 690). وقد عرض بلاشير حياة الشاعر، متحفظا فى قبول شعره وأخباره، كمنطلق لنتائج تاريخية، ولذا فثمة اختلافات عنده (انظر ما كتبه بلاشير، (blachere ،histoire 321 - 323: ومع هذا فلم ينكر بلاشير- على عكس كاسكل- القصيدة المشهورة فى مدح النبى صلى الله عليه وسلم، وإمكان دخول الأعشى فى الإسلام، أو أنه كان على وشك الدخول فيه/ وقد توفى الأعشى سنة 5 هـ/ 625 م، وربما مات سنة 8 هـ/ 629 م أو 9 هـ/ 630 م فى موطنه.
أ- مصادر ترجمته:
النقائض، لأبى عبيدة 644، فحولة الشعراء، للأصمعى 19، 21، 36، 42، 48، 52، الشعر والشعراء، لابن قتيبة 135 - 143 وانظر فهرسه، المؤتلف والمختلف، للآمدى 12، العقد الفريد 3/ 363، الأغانى 9/ 108 - 129 وانظر فهرسه، معجم الشعراء، للمرزبانى 401، الموشح، للمرزبانى 49 - 57، المكاثرة، للطيالسى 2، سمط اللآلئ 83، معاهد التنصيص 1/ 196 - 202 خزانة الأدب 1/ 84 - 86، وانظر بروكلمان، الأصل i ،37 والملحق. i ،65 - 66
انظر كذلك ما كتبه هفنر، فى دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأوربية الأولى 1/ 495 - 496.
وأيضا ما كتبه ريشر، فى: موجز تاريخ الأدب العربى:
Rescher، Abriss I، 98 - 102.
وما كتبه نالينو، فى الأدب العربى:
Nallino، Littar. 55 - 56، 71 - 72.
وما كتبه جابرييلى، فى تاريخ الأدب:
Gabrieli، Storiadellalette ratura 60 - 63.
وكتب بلاشير، عن مشكلة فى التاريخ الأدبى، الأعشى ميمون وديوانه:
R. Blachere، Un Problemed'histoi relitteraire: A'sa Maymunetsonoeuvr ein: Arabica 10/ 1963/ 24 ff.، darin 24 - 27.
انظر ما كتبه محمد حسين، فى مقدمة «ديوان» الأعشى ميمون 14 - 30، راجع أيضا: الأعلام، للزركلى 8/ 300 - 301، ومعجم المؤلفين، لكحالة 13/ 65 - 66، والمراجع، للوهابى 2/ 41 - 46 (وبه ذكر لدراسات عربية عنه)، وكتب عنه بلاشير، فى تاريخ الأدب العربى:
Blachere، Histoire 325
دراسات عن شعر الأعشى ميمون من حيث الشكل والمحتوى:
كتب عنه ريشر، أيضا:
Rescher، Abriss I/ 102 - 103
كتب عنه بلاشير، فى تاريخ الأدب العربى:
Blachere، Histoire 323 - 325.
وكتب عنه بحثا فى:
Blachere، Arabica 10/ 1963/ 30 - 55
كتبت ليشتنشستاتر، عن النسيب فى القصيدة العربية القديمة:
I. Lichtenstadter، Das Nasibinderaltara bischer Qaside، in: Islamica 5/ 1932/ 67 - 68.
راجع أيضا ما كتبه بروكلمان، الملحق. i ،65 - 66
شكرى فيصل، تطور الغزل، دمشق، الطبعة الثانية 1964، 152 - 153، 154 - 184 فى المرجع السابق الذكر.
إيليّا حاوى، فن الشعر الخمرى، بيروت (د. ت)، ص 27 - 53، 358 - 385، وكتب دالجليش دراسة عن جوانب من عرض العاطفة فى ديوان الأعشى فى مجلة:
K. Dalgleish، Some As Pectsofthe Treatmentof Emotioninthe Diwanofal A'shain: journ. ofarab. lit. 4/ 1973/ 97 - 111.