الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النبي صلى الله عليه وسلم ذكر هذا الوجع) فذَكَرَ الحديث (1) رواه البخاري (2) عن أبي اليمانِ وأخرجاه من حديث الزهري وروَوْه من حديث عامِرِ بن سَعْدٍ به.
(1) من حديث أسامة بن زيد في المسند 5/207.
(2)
صحيح البخاري: كتاب الطب: باب ما يذكر في الطاعون: 10/178.
286 -
حدثنا محمد بن بشر، حدثنا محمد بن عَمرو، عن محمد بن المنكدر، عن عامر بن سعدٍ بن أبي وقاص، عن أسامة بن زيدٍ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا سمعتم بالطاعون بأرضٍ فلا تدخلوا عليه، وإذا وقع وأنتم بأرضٍ فلا تخرجُوا فرارًا مِنْهُ)(1) .
(عامرُ الشعبي عن أسامة)
/
287 -
حدثنا عبد الصمد، حدثنا همام، عن قَتَادة، عن عزرة، عن الشعبي، عن أسامة أنَّه حدثه قال:(كنت رِدْفَ رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أفاض من عرفاتٍ، فلم ترفع راحلته رجلها [عادية] (2) حتى بلغ جمعا) (3) . تفرد به.
(عبد الله بن عبَّاسٍ عن أسَامَةَ)
288 -
حدثنا سفيان، عن إبراهيم بن عُقْبة، عن كُريب، عن ابن عباسٍ [قال] : اخبرني أسامة بن زيدٍ: (أن النبي صلى الله عليه وسلم أردَفَهْ من عَرَفة، فلما أتى الشِّعبِ نزل فبَال، ولم يقُل أَهْراق الماء، فصببت عليه، فتوضأَ وضوءًا خفيفاً، فقلتُ: الصلاةَ. قال: الصلاةُ أمامك. قال: ثم أتى المزدلفةَ، فصلَّى المغرب، ثم حَلُّوا رحالَهُم وأَعَنْتُه، ثم صَلَّى العشاء)(4) .
وقد رواه البخاري في مسند الفضل بن عبَّاس (5) .
(1) من حديث أسامة بن زيد في المسند 5/208 وأخرجه الطبراني في الكبير 1/93.
(2)
مابين المعكوفين سقط من الأصل وأثبتناه من لفظ المسند.
(3)
في المخطوطة: (جمع) غير منصوب ولا وجه له والحديث أخرجه في المسند من حديث أسامة بن زيد 5/206 والطبراني في الكبير 1/144.
(4)
من حديث أسامة بن زيد في مسند أحمد 5/200.
(5)
صحيح البخاري: كتاب الحج: النزول بين عرفة وجمع: 2/200.
ورواه مسلمٌ عن زُهير بن حرب، عن يزيد بن هارون، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن ابن عباس (1) .
رواه النسائي عن إبراهيم بن يونس بن محمد، عن أبيه، عن حَمَادِ بن سلمة، عن قيسٍ بن سعدٍ، عن عطاءٍ به (2) .
(1) صحيح مسلم: كتاب الحج: باب الإفاضة من عرفات: 2/936.
(2)
سنن النسائي: كتاب الحج: النزول بعد الدفع من عرفة: 5/259.
289 -
حدثنا سفيان بن عُيَيْنة، حدثنا عمرو يعني ابن دينار، عن أبي صالح، قال: سمعتُ أبَا سعيد يقول: (الذهب بالذهب وزْناً بوزْنٍ) قال: فلقيت ابن عباسٍ. فقلتُ: أرأَيتَ ما تقول [أشيئاً](1) وجدته في كتاب الله؟ أو سمعْتهُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ليس شيئاً وجدتُهُ في كتاب الله، ولا سمعتُهُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ولكن أخبرني أسامةُ بن زيد أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الرِّبا في النسيئة)(2) .
ورواه البخاري، عن أبي عاصم، عن ابن جُريج، عن عمرو بن دينار. عن أبي صالح (3) به.
ورواه مسلم عن محمد بن عبادٍ، ومحمد بن حَاتمٍ، وابن أبي عُمرَ ثلاثتهم عن سفيان بن عيينة، عن عَمرو بن دينار (4) به. ومن حديث وهيب، عن عبد الله بن طاوسٍ، عن أبيه، عن ابن عباس بهِ (5) . ومن حديث الأوزاعي عن عطاءٍ أنَّ أبَا سعيد لقى ابن عباسٍ فذكرهُ. ورواه مسلم أيضاً عن أبي بكرٍ، وإسحاق والناقد وابن أبي عمر أربعتهم عن سفيان ابن عيينة، عن عبيد الله/ بن أبي يزيد، عن ابن عباسٍ به (6) .
(1) مابين المعكوفين أثبتناه من لفظ المسند.
(2)
المسند 5/200 من حديث أسامة بن زيد.
(3)
صحيح البخاري: كتاب البيوع: باب بيع الدينار بالدينار نسأ: 4/381 وأبو عاصم هو شيخ البخاري: الضحاك بن مخلد.
(4)
صحيح مسلم: كتاب المساقاة: باب بيع الطعام مثلاً بمثل: 3/1217.
(5)
من حديث أسامة بن زيد في المسند 5/200.
(6)
صحيح مسلم: كتاب المساقاة: باب بيع الطعام مثلاً بمثل 3/1218.
ورواه النسائيُّ عن إبراهيم بن الحسن المِقْسَميّ عن حجاج بن محمد، عن ابن جُريج، عن عطاءٍ عن ابن عباسٍ بهِ (1) .
وكذلك رواه الطبَرانيُّ من طرق (2) منفردة كثيرة جداً أجاد فيها وأفَادَ (3) .
(1) سنن النسائي: باب بيع الفضة بالذهب وبيع الذهب بالفضة من كتاب البيوع 7/281.
(2)
عقد الطبراني في الكبير لهذه الأحاديث باباً منفرداً هو: (باب الصرف) أورد فيه ثلاثة وعشرين حديثاً كلها عن أسامة بن زيد وهي عن الربا في النسيئة.
ثم عقد باباً آخر عنون له بقوله: (بيان البيان في نسخ ذلك ورجوع ابن عباس عن الصرف ونهيه عنه رضي الله عنه . وأورد فيه ثمانية أحاديث بدأها بالحديث الذي يأتي بعد: المعجم الكبير للطبراني 1/171، 176.
(3)
في المخطوطة: (أحاديثها وأفاد) .
290 -
ثم قال: حدثنا بشرْ بنُ مُوسى، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان بن عيينة حدثنا عَمرو بن دينار: أنه سمع أبا المنهال يقول: (باع شريكٌ لي بالكوفةِ دَرَاِهم بدراهم بينهما فضلٌ، فقلت: ماأرى هذا يصلح، فقال: لقد بعتُها في السوق مَاعَابَ عليّ ذلك أحد. فأتيتُ البراء بن عازب فسألتهُ، فقال: قدِمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم[المدينة] وتجارتنا هكذا، فقال: (ماكان يدًا بيدٍ فلا بأْسَ، وما كان نسيئاً فلا خير فيه وائت زيد بن أرقم فإنه كان أكثر مني تجارةً، فأتيتهُ، فذكرتُ ذلك له، فقال: صدق البراء (قال الحُميديُّ: هذا منسوخٌ لا يُؤْخَذُ بهذا (1) .
291 -
حدثنا عبد الرزّاق، أنبأنا ابنُ جُريج، قالَ: قلتُ لعطاء: أسمعتَ ابن عباس يقول: إنما أمرتم بالطواف، ولم تؤمروا بدخوله؟ قال: لم يكن ينهى عن دخوله ولكني سمعتهُ يقول: أخبرني أسامة بن زيد: (أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دخل البيت دَعا في نواحيه كلها، ولم يُصلِّ فيه حتى خَرج، فلما خرج ركع ركعتين في قُبُل الكعبةِ، وقال: هذه القبلة)(2) .
(1) المعجم الكبير للطبراني 1/176 والزيادة بالرجوع إليه.
(2)
من حديث أسامة بن زيد في المسند 5/201.
وقوله: (قبل الكعبة) أي مقابلها أو ما استقبلك منها وهو وجهها.