الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بن أبي سلمةَ بن عبد الرحمن، عن أبيه، أخبرني أسامة بن زيد قال:(كنتُ جالساً [عند النبي صلى الله عليه وسلم] إذ جاء عليٌّ والعباسُ يستأذنان [فقالا: يا أسامة استأذن لنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: يارسول الله عليٌّ والعباس يستأذنان] ؟ (1) قال: أتدري ماجاء بهما؟ قلتُ: لا أدري. قال: لكني أدْري. أئْذنْ لهما فدخلا، فقالا: يارسول الله جئناك نسألُكَ عن أهلك. قال: أحبُّ أهلي إليَّ/ مَنْ أنعم الله علَيه، وأنَعمتُ عليه. قالا: ثم من؟ قال: عليُّ بن أبي طالبٍ. فقال العبَّاسُ: يارسول الله جَعَلتَ عمك آخرهُم. قال: إن علياً سبقك بالهجرة) ثم (2) قال: هذا حديث حسن [صحيح] وكان شُعبةُ يُضعفُ عُمر بن أبي سلمة (3) .
(أبو ظَبيانَ عن أسامَة)
(1) مابين المعكوفين سقط من المخطوطة واستكملناه من لفظ الخبر عند الترمذي.
(2)
سنن الترمذي: كتاب المناقب: مناقب أسامة بن زيد 5/678 وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 1/158.
(3)
عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن: اختلفت أقوال العلماء فيه وأكثرها إلى التضعيف أميل الميزان 3/201.
349 -
حدثنا هُشيمُ بن بَشيرٍ، أنبأنا حُصينٌ، عن أبي ظَبيان. قال: سمعتُ أسامة بن زيد يحدث قال: (بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحُرَقَةِ من جُهينةَ، فصبحنا القوم على مياههم، وكان منهم رجلٌ إذا أقبل القومُ كان من أشدِّهم عَلينَا، وإذا أدبروا كان حامِيَهمُ. قالَ: فغشيتُهُ أنا ورجلٌ من الأَنَصار، قال: فلما غَشيناهُ قال: لا إله إلا الله، فكفَّ عنه الأنصاري وقتلْتهُ. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أسامةُ أقتلتَهُ بعدما قال لا إله إلا الله؟ قال قلتُ: يارسول الله إنما كان مُتعوِّذاً من القتل، فكررها عليّ حتى تمنيتُ أنّي لم أكنُ أسلمت إلا يومئذٍ)(1) .
(1) مسند أحمد 5/200 من حديث أسامة بن زيد.