الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو ليلى: سيئ الحفظ، والصوابُ أنهُ عن أبي ذر، ولعلهُ قد سقط ذرٌ فبقى عن أُبَيٍّ. والله أعلم (1) .
/
(بعض أصحاب محمد بن سيرين عن أُبي)
(1) أخرجه النسائي في السنن 4/192.
233 -
(أنه أمَّهُم في شهر رمضان، فكان يَقْنتُ في النِّصف الأخير منه) رواه أبو داود، عن أحمد بن حنبل، عن محمد بن بكرٍ، عن هشام عن محمد، عن بعض أصحابه:(أن أبيًّا أمّهمُ) فذكره (1) .
(أم وَلَدِ أُبيّ بن كعب عن أُبَي)
234 -
حدثنا سفيان بن عيينة، عن إسماعيل بن أُمية، عمن حدثه، عن أمّ وَلد أُبي بن كعبٍ، عن أُبي بن كعب:(أنه دخل رجل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: متى عهدك بأم ملدَمٍ (2) ؟ - وهو حرّ بين الجلد واللحم - قال: إن ذلك وَجَعٌ ما أصابني قط. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمن مثل الخَامَهِ تحمرُّ مرةً، وتصفرُّ أخرى) (3) تفرد به ورواه أبو يعلى، عن محمد بن عبادٍ، عن سفيان [به، وزاد: (والكافر كالأرزة، ولقد دخل بوجه كافر، وخرج بحقبى غادر، وما هو] بالذي يُسلم) (4) .
18 - (أُبي بن مالك)
(5)
ويقال: أبو مالك، ويقال مالك، ويقال: عَمْرو بن مالك وأظُنه الذي يُقال له: مالك بن الحُوَيْرِث.
(1) سنن أبي داود = كتاب الصلاة: باب القنوت في الوتر: 1/330.
(2)
أم ملدم = كناية عن الحمى اهـ النهاية 4/246.
(3)
المسند 5/142 من حديث المشايخ عن أُبيّ.
(4)
عبارة سقطت من الأصل - يراجع جمع الجوامع للسيوطي 1/736 ومجمع الزوائد للهيثمي 2/293.
(5)
انظر ترجمته في الإصابة 1/20، الاستيعاب 1/53 أسد الغابة 1/13 وطبقات ابن سعد 7/50.
وكأنَّ زرارة لم يضبطْه، وقد فُرقت هذه الأسماء في الأصل لغير واحدٍ. حديثه في سادس الكوفيين (1) .
(1) يتضح عدم ضبط زرارة بن أوفى لاسم أبي مالك من قول البخاري في التاريخ الكبير: (حدثنا عمرو، حدثنا شُعبة، عن قتادة قال: سمعت زرارة بن أوفى عن رجل من قومه من بني عامر يقال له: أبي بن مالك سمع النبي صلى الله عليه وسلم) . وبعد أن ساق الحديث قال:
(وقال لنا آدم: حدثنا شعبة، حدثنا علي بن زيد، عن زرارة بن أوفى، عن رجل من قومه يقال له: مالك - أو أبو مالك - عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله. ويقال: عمرو بن مالك. وقال ابن معين: ليس في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أبي بن مالك إنما عمرو بن مالك) .
وقول المصنف: (حديثه في سادس الكوفيين) يحتاج إلى نظر فهو يعد في البصريين ورجال السند كلهم بصريون. التاريخ الكبير للبخاري 2/40 المعجم الكبير للطبراني 1/202.
235 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شُعبة، سمعت قتادة يحدث، عن زُرارة بن أوْفى، عن أُبي [بن](1) مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(من أدرك والديه، أو أحدهما، ثم دخل النار [من بعد ذلك] فأبعده الله، وأسحقهُ)(2) تفرد به.
236 -
حدثنا بهزٌ، وعفان. قالا: حدثنا حمادُ بن سلمة، قال عفانُ في حديثه قال: حدثنا عليُّ بنُ زيدٍ، عن زرارة بن أوفَى، عن مالك بن عمرو القُشَيري (3) قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من أعتق رقبةً مسلمةً فهي فداؤهُ من النار) . قال عفَّانُ: (مكان/ كل عظمٍ من عظام مُحررة بعظم من عظامه، ومن أدرك أحدَ والديه ثم لم يغْفِر الله له، فأبعده الله؛ ومن ضمّ يتيماً من أبوين (4) مسلمين. قال عفانُ: إلى طعامه، وشرابه، حتى يُغنيهُ الله وجبتْ له الجنةُ) (5) .
(1) زيادة من المسند.
(2)
من حديث أبيّ بن مالك في المسند 4/344.
(3)
في المخطوطة: (القهرى) والصواب ما أثبتناه وهو يوافق ماجاء في المسند.
(4)
في المخطوطة: (أبويه) .
(5)
حديث مالك بن عمرو القشيري في المسند 4/344 وإسناده ضعيف. فيه علي بن زيد وهو ابن عبد الله بن زهير بن جدعان، وكان رافضياً. قال فيه الإمام أحمد: ضعيف. وقال البخاري: لا يحتج به. الميزان 3/127، المغني في الضعفاء 2/447.