الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إن أبانا شيخٌ كبيرٌ يعني هلواثا، وقد آمن بِكَ، وقد بعثَ إليك بحلوبةٍ (1) ، فقبلها ودعا له ولوالده) . ولم يُذكر بإسنادٍ.
وقال ابن الأثير: هو مجهولٌ، وفي إسناد حديثه نظرٌ.
(1) في الإصابة وأسد الغابة) وقد بعث إليك بلطف) هي الهدية والقليل من الطعام وانظر كلام ابن الأثير فيه.
60 - (الأسود بن أبي الأسود)
(1)
434 -
/ روى ابن منده من طريق يُونس بن بُكير، عن عنبسة بن الأزهر عن ابن الأسودِ، عن أبيه: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رَكِبَ إلى الغارِ أُصيبت إصبعهُ فقال:
هل أنت إلا إصبعٌ دميت
…
وفي سبيل الله ما لقيت) (2)
435 -
قال أبو نُعيم: وهذا وهمٌ، والصواب ما رواه إسرائيلُ والسفيانانِ وشُعبةُ وأبو عوانةَ، وغيرهم عن الأسود بن قيس، عن جُندب بن عبد الله قال: (كنتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغَار فدميت إصبعُهُ فقال:
هل أنت إلا إصبعٌ دميت
…
وفي سبيل الله ما لقيت) (3)
(1) له ترجمة في أسد الغابة 1/98 والإصابة 1/41 وهو عندهما: (الأسود بن أبي الأسود النهدي) قال ابن الأثير: وهو مجهول.
(2)
الحديث أخرجه أحمد في المسند من حديث جندب البجلي ورجحه ابن الأثير وابن حجر في ترجمة الأسود. ولفظه عند أحمد:
(أصاب إصبع النبي صلى الله عليه وسلم شئ) وقال ابن جعفر: (حجر، فدميت، فقال:..) إلخ وهو أشبه لبعده عن ذكر الغار. مسند أحمد 4/312.
(3)
قال ابن الأثير تعليقاً على ما أورده وعلق به أبو نعيم: (قلت وهذا أيضاً وهم: فإن جندبا البجلي لم يكن مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار، ولا كان مسلماً ذلك الوقت، فلو لم يقل: (كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم (لكان الأمر أسهل. إلا أن يكون أراد غار آخر، فتمكن صحته على أنه إذا أطلق لم يعرف إلا الغار الذي اختفى فيه النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر) أسد الغابة 1/99.