الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الملك بن عمير، عن ابن بريدة، عن أبيه. قال:(مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: مُرُوا أبا بكرٍ يُصلي بالناس، فقالت عائشة: يارسول الله إن أَبِي رجلٌ رقيقٌ، فقال: مُرُوا أبا بكرٍ يصلي بالناس، فإنكنَّ صواحبات يوسُفَ (1) ، فأَم أبو بكر الناس، ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي) تفرَّدَ به (2) .
أحاديث أخر
من رواية عبد الله بن بريدة عن أبيه
(1) المراد: أن الكيد من طبع النساء كما كادت امرأة العزيز ليوسف.
قال تعالى: {إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ} 28 - يوسف.
(2)
المسند: 5/361.
997 -
الأول: قال النسائي: حدثنا الحسن بن إسحاق المروزي، حدثنا خالد بن خِدَاشٍ، عن حاتم بن إسماعيل، عن بشير بن المهاجر، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قتلُ المؤمن أعظمُ عند الله من زوال الدنيا)(1) .
998 -
الثاني: رواه النسائي بإسناده الذي قَبله: (أن رجلاً جاءَ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن هذا قَتل أخي قالَ: اذهب فاقتلهُ كما قتل أخاك. فقال لهُ الرجلُ: اتق الله واعفُ عني، فإنه أعظمُ لأجرك، وخيرٌ لك ولأخيك يوم القيامة، فخلَّى عنه، فأُخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألهُ، فأخبرهُ بما قال له قالَ، فأعْنَفَهُ، فقالَ: أَمَّا إنه كان خيراً مما هو صانع [بك] يومَ القيامة أن يقول: يارب سَلْ هذا فيم قتلني؟)(2) .
999 -
الثالث: قال أبو داود في / الخراج: حدثنا أبو طالبٍ: زيد
(1) سنن النسائي: تحريم الدم: باب تعظيم الدم: 7/76.
(2)
سنن النسائي: القسامة: القود: 8/16.
بن أخزم، حدثنا أبو عاصم، عن عبد الوارث بن سعيدٍ، عن حُسين المعلم، عن عبد الله ابن بُريدة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال:(من استعملناهُ على عملٍ، فرزقناهُ رزقاً، فما أخذَ بعد ذلك فهو غُلولٌ)(1) .
(1) سنن أبي داود: الخراج: أرزاق العمال: 3/134.
1000 -
الرابع: قال أبو داود: حدثنا أحمد بن محمد بن ثابت المروزي، حدثنا علي بن الحسين، حدثنا أَبي، عن عبد الله بن بُريدة. قال: سمعت أبي يقول: (كنا في الجاهلية إذا وُلِدَ لأَحَدِنا غلامٌ ذبح شاةً، ولَطَحَ رأسَه بدمها، فلما جاء الله بالإسلام كُنَّا نذبح شاةً، ونحلقُ رَأسه ونَلْطَخُهُ بالزعفران)(1)
تم الجزء السادس والحمدُ لله.
(1) انظر: كتاب الأضاحي في سنن أبي داود: باب في العقيقة: 3/107.
بسم الله الرحمن الرحيم
رب يَسّرُ
الجزء السابع من (تجزئة المُصنِّف)
1001 -
الحديث الخامس: من رواية عبد الله بن بريدة عن أبيه.
قال النسائي: حدثنا الحسن بن حرَيث، حدثنا الفضل بن موسى، عن الحُسين بن واقدٍ، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه. قال:(خطَب أبو بكر وعمرُ فاطِمَةَ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها صغيرةٌ، فخطبها عليٌّ فزوجها منهُ)(1) .
1002 -
السادس: قال ابن ماجه في كتاب الفتنة: حدثنا أبو غَسّان: محمد بن عمرو زُنَيْجٌ، حدثنا أبو تُمَيْلة، حدثنا خالد بن عُبيد، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه. قال:(ذَهَبَ بِي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى موضعٍ بالباديةِ، قريبٍ من مكة، فإذا أرض يابسةٌ حولَها رَمْل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تخرج الدَّابةُ من هذا الموضع، فإذا فِترٌ في شبر) .
قال ابن بُريدة فحججتُ بعد ذلك بسنين، فأرانا عصاً له، فإذا هي بَعَصايَ هذه هكذا وهكذا) (2) .
(1) سنن النسائي: كتاب النكاح (تزوج المراة مثلها في السن) 6/51.
(2)
سنن ابن ماجه: كتاب الفتن: باب دابة الأرض: 2/1352. قال في الزوائد: إسناده ضعيف، لأن خالد بن عبيد قال البخاري: في حديثه نظر. وقال ابن حبان والحاكم: يحدث عن أنس بأحاديث موضوعة.
1003 -
السابع: رواه الترمذي في التفسير، عن يعقوب الدَّورَقي، عن أبي تُميلة يحيى بن واضح، عن الزبير بن جُنَادة، عن عبد الله بن بُريدةً، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال:(لما انتهينا إلى بيت المقدس قال جبريلُ بإصْبَعِه، فخرق به الحجر، وشد به البراق) ثم قال: غريبٌ لا نعرِفهُ إلا من هذا الطريق (1) .
1004 -
الثامن: وقال الترمذي في الأحكام: حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا الحسن بن بشرٍ، [حدثنا شريك] عن الأعمش، عن [سهل بن عبيدة] عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه. قالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (القضاةُ ثلاثةٌ: قاضٍ في الجنة، وقاضيان في النَّار: رجلٌ علم الحقَّ، فحكم به فهوَ في الجنةِ، ورجل عَلِم الحق، فحكم بخلافهِ، فهو في النار، ورجل حكم بين الناس عَلَى جهلٍ، فهو في النار)(2) .
1005 -
التاسع: قال أبو داود في الأدب: حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، حدثنا سعيد بن محمد، ثنا أبو تُميلة، حدثني أبو جعفرٍ النَّحويّ عبدُالله بن ثابتٍ، حدثني صخر بن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه، عن جده. قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إنَّ من البيان لَسِحْراً، وإنَّ من العلم جهلاً، وإنَّ من الشعر حكماً، وإنّ من القولِ عِيالاً)(3) .
(1) سنن الترمذي: التفسير) سورة بني إسرائيل) . وعبارة الترمذي التي بين أيدينا: هذا حديث حسن غريب 5/301.
(2)
لفظ الحديث عند الترمذي فيه بعض اختلاف في اللفظ فقط، وما بين المعكوفات استكمال لسند الخبر منه.
سنن الترمذي: كتاب الأحكام (ماجاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في القاضي) 3/604.
(3)
عيالا: تكفل صعصعة بن صوحان ببيان المراد منها. وفي رواية أخرى (عيلا) بفتحتين. قال الأزهري: من قولك يمت الضالة أعيل عَيْلا وعَيَلا إذا لم ندر أي جهة تبغيها. قال أبو زيد: كأنه لم يهتد لمن يطلب علمه فعرضه على من لا يريده. مختصر وتهذيب السنن 7/292.
فقال صعصعَةُ بن صَوحان: صدق نبي الله صلى/ الله عليه وسلم. أَمَّا قوله: (إن من البيان سحراً) فالرجل يكون عليه الحق، وهو أَلْحنُ بالحُجج من صاحب الحق، فَيَسْحر الناس ببيانه، فيذهب الحق.
وأما قوله: (إن من العلم جهلاً) فيتكلف العالم إلى علمه مالا يعلم فيجهله ذلك.
وأما قوله: (إن من الشعرِ حكماً) فهي هذه المواعظُ والأمثال التي يتعظ بها الناسُ.
وأما قولهُ: (إن من القول عيالاً) فعرْضُك كلامك، وحديثكَ على من ليس من شأنه، ولا يريدُه) (1) .
(1) سنن أبي داود: الأدب: ماجاء في الشعر: 4/303.
1006 -
العاشر: قال الترمذي في المناقب: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا أسود بن عامرٍ، عن جعفر الأحمرِ، عن عبد الله [بن عطاء عن](1) ابن بريدة، عن أبيه. قال:(كان أحَبَّ النِسَاءِ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمةُ، ومن الرجال عليٌ) . قال إبراهيم: يعني من أهل بيته، ثم قال حسنٌ غريبٌ لا نعرفه إلا من هذا الوجه (2) .
1007 -
الحادي عشر: قال أبو داود في الخَاتم: حدثنا الحسن بن علي، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رِزْمَةً أن زيد بن حُبَابٍ أخبرهم، عن عبد الله بن مُسلمٍ أبي طيبة السُّلمي المروزي، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه:(أن رجلاً أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه خاتم من شَبَهٍ (3) فقال مالي [أجد منك ريح الأصنام؟ فطرحه، ثم جاء وعليه خاتم من حديد فقال:
(1) مابين المعكوفين سقط من الأصل وزدناه من لفظ الترمذي.
(2)
سنن الترمذي: أبواب المناقب: ماجاء في فضل فاطمة رضي الله عنها 5/698.
(3)
شبه: هو النحاس الأصفر.
ما لي] (1) أرى عليك حِلْيَة أهل النار؟ (2) فطرحه وقال: يارسول الله من أش شئ اتخذهُ؟ قال: من ورقٍ (3) قال: ولا تُتِمَّهُ مثقالاً) (4) رواه الترمذي، عن محمد بن حُمَيدٍ، والنسائي عن أحمد بن سليمان كلاهما عن زيد ابن الحُبَاب. زاد الترمذي: وأبي ثُميلة كلاهما، عن عبد الله بن مُسلمٍ أبي طيبة به (5) .
(1) مابين المعكوفين سقط من الأصل وزدناه من لفظ أبي داود.
(2)
حلية أهل النار: بكسر الحاء. أي زي الكفار فإن سلاسلهم وأغلالهم في النار من الحديد.
(3)
وَرِق: بفتح فكسر أي فضة.
(4)
سنن أبي داود: كتاب الخاتم: ماجاء في الخاتم الحديد: 4/90.
(5)
سنن الترمذي: اللباس: (ماجاء في الخاتم الحديد) : 4/248 وقال حديث غريب. وسنن النسائي: اللباس: مقدار ما يجعل في الخاتم من الفضة: 8/150.
1008 -
الثاني عشر: من رواية عبد الله بن بُريدة، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال: (ما من أَحَدٍ مِنْ أصحابي يَمُوت بأرضٍ إلا بُعِثَ قائداً ونُوراً لهم يوم القيامة) رواه الترمذي في المناقب عن أبي كريب، عن عثمان بن نَاجية، عن عبد الله ابن مسلم بن أبي طيبة، عن عبد الله بن بُريدة به. وقال: غريب وقد رُوِي عنهُ، عن ابن بريدة مُرسلاً وهو أصح (1) .
1009 -
الثالث عشر: عنه، عن أبيه:(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل للجدة السُّدُسَ إذا لم يكن دُونها أم) رواه أبو داود عن محمد بن عبد العزيز بن أبي رِزْمة، عن أبيه. والنسائي عن محمد بن علي بن الحسن بن شفيق، عن أبيه، كلاهُما عن عبد الله بن عبد الله العتكي أبي المنيب، عن عبد الله بن بريدة (2) .
(1) سنن الترمذي: المناقب: 5/697.
(2)
عن عبيد الله أبو المنيب العتكي به: سنن أبي داود: الفرائض: باب في الجدة: 3/122 والنسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف 2/87.
1010 -
الرابع عشر: قال أبو داود في الصلاة: حدثنا محمد بن يحيى/ ابن فارس، حدثنا سعيد بن محمد، حدثنا أبو تُميلة، حدثني أبو المنيب عبيد الله العتكي، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه. قال:(سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يَنْهَى أَنْ يُصَلى في لحاف لا يُتوشَّح بهِ)(1) .
1011 -
الخامس عشر: قال ابن ماجه في الأدب: حدثنا أبو بكر بن
أبي شيبة، حدثنا زَيد بن الحُبَاب، عن أبي المنيب عُبيد الله بن عبد الله، عن عبد الله بن بُريَدةَ، عن أبيه. قال:(نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أَنْ يَقْعد الرّجلُ بين الشَّمسِ والظّل)(2) .
1012 -
السادس عشر: رواه النَسَائي من طريق عيسى بن عُبيد الكندي، عن عَبد الله بن بُريدة، عن أبيه:(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا [هو] (3) يَسِيرُ إذ [حل](4) بقومٍ [فسمع](5) لهم لغطاً، فقال: ما هذا الصوت؟ قالوا: يانبيَّ الله لهم شرابٌ يشربونه (6) .
1013 -
السابع عشر: قال أبو داود: حدثنا عباسُ بن عبد العظيم، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا يوسفُ بن صُهيبٍ، عن عبدِ اللهِ بن بُريدة، عن أبيه: (أن امرأةً حَذَفتْ امرأةً، فأسقطت، فرُفِع ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَجعلَ في ولدها خمسمائة شاةٍ ونَهَى يومئذٍ عن
(1) سنن أبي داود: الصلاة: (باب من قال يتزر به إذا كان ضيقاً) : 1/172.
(2)
سنن ابن ماجه: الأدب: الجلوس بين الظل والشمس: 2/1227 وعلق عليه البوصيري بقوله: إسناده حسن.
(3)
مابين المعكوفين سقط من الأصل وأثبتناه من لفظ النسائي.
(4)
مابين المعكوفين سقط من الأصل وأثبتناه من لفظ النسائي.
(5)
مابين المعكوفين سقط من الأصل وأثبتناه من لفظ النسائي.
(6)
ما ذكره الحافظ صدر حديث طويل في الانتباذ في الأوعية، انظر سنن النسائي: في الأشربة: الإذن في شئ من الجر: 8/279.
الحَذْف) (1) والصواب مائة شاة قال أبو داود: هكذا قال عباس وهو وهم (2) . وكذا رواه النسائي عن يعقوب بن إبراهيم وإبراهيم بن يونس عن عبيد الله به وعن أحمد بن يونس عن أبي نعيم عن يوسف بن صُهيب عن عبد الله بن بريدة مرسلاً لم يذكر أباه (3) .
(1) العبارة في الأصل المخطوط: (قال أبو داود: كذا قال ابن عباس وهو وهم والصواب مائة شاة) وصوبت من السنن. والعبارة في بعض النسخ: (قال أبو داود: كذا الحديث: خمسمائة شاة، والصواب مائة شاة. وللنسائي عبارة مماثلة وقد أخرج الحديث مسنداً ومرسلاً وقال: هذا وهم ويتبقى أن يكون أراد مائة شاة. مختصر السنن للمنذري 6/372.
(2)
سنن أبي داود: الديات: دية الجنين: 4/193.
(3)
سنن النسائي: القسامة: دية جنين المرأة: 8/46.
1014 -
الثامن عشر: قال أبو يعلى: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حميد بن عبد الرحمن، عن بَشِير بن مُهاجرٍ، عن ابن بريدة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم:(إلى ماية سنةٍ يبعثُ الله ريحاً باردةً يُقْبضُ فيها رُوح كل مُؤمن)(1) .
1015 -
التاسع عشر: قال أبو يعلى: حدثنا أبو هشام محمد بن يزيد الرفاعي، حدثنا محمد بن فضيل، عن (2) بشير بن مهاجر، عن عبد الله بن بريدة،
عن أبيه. قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعاهد الأنصار، ويعودهم، ويسأل عنهم،
فبلغهُ أن امرأةً من الأنصار مات ابن لهَا، فجزعت عليه، فأمرها بتقوى الله،
والصبر، فقالت: إني امرأة رَقُوب لا ألد، ولم يكن لي ولد غيره فقال/: الرقوب
التي لا يبقى ولدها (3) ، ثم
(1) يراجع المصنف لابن أبي شيبة 15/5 وما بعده.
(2)
في الأصل المخطوط: (أبو هشام حيى. ومحمد بن فضل بن بشير) وأبو هشام هو معمر بن يزيد الرفاعي الكوفي روى عن محمد بن فضيل بن غزوان، وبشير بن المهاجر القنوي روى عن عبد الله ابن بريدة. تهذيب التهذيب 1/468، 9/405، 526.
(3)
في الخبر: ما تعدون الرقوب فيكم؟ قالوا: والذي لا يبقى له ولد. فقال: بل الرقوب الذي لم يقدم من ولده شيئاً. النهاية 2/94 وعند الهيثمي: (إنما الرقوب الذي يعيس ولدها) مجمع الزوائد 3/8.
قال: ما من امرأة مسلمة أو امرئ مسلم يموت لها ثلاثة من الولد إلَاّ أدخلها الله الجنة، فقال عمر بن الخطاب: بأبي أنت وأمي يارسول الله واثنان؟ قال واثنان.
1016 -
وبه قال: كان رجل من الأنصار يجالس النبي صلى الله عليه وسلم معه ابن له خُمَاسى (1) ،
فمات، فجزع عليه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أبشِر فإنكَ لا تأتي باباً من أبواب الجنةِ إلا وجدتهُ قائماً يدعوك إليه. قال: نَعم. قال: هو كما أقول لك)(2) .
1017 -
الحادي والعشرون: قال أبو يعلى: حدثنا يحيى بن معين، حدثنا يحيى بن يَمَان، عن عائذ بن نُسَيْر العجلي، عن علقمة بن مَرْثدٍ، عن ابن بريدة، عن أبيه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (حوضي مابين عُمَان إلى اليمن، فيه آنيةٌ عددُ نجوم السماء، من شَرِبَ منهُ شَرْبةً لم يَظْمأ بعدها أبداً)(3) .
1018 -
الثاني والعشرون: قال أبو يعلى: حدثنا إسحاق بن إسرائيل، حدثنا حميد الرؤاسي، حدثنا عبد الكريم بن سَلِيط، عن ابن بريدة، عن أبيه. قال:(لما خطب عليٌّ فاطمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لابد للعرس من وليمة. فقال سعد: عليّ كبش، وقال فلان عليّ كذا وكذا من الذرة)(4) .
(1) خماسي: هو ما بلغ طوله خمسة أشبار. النهاية 2/79.
ولسان العرب مادة) خمس) ص 1264.
(2)
لم أقف عليه.
(3)
أخرجه أبو يعلى كما في جمع الجوامع 2/1586.
(4)
في مجمع الزوائد: (فقال سعد: عندي كبش، وجمع له من الأنصار أصدى من ذرة) 5/209.
1019 -
رواه البزار من حديث عبد الكريمِ به (1) وزاد: (فلما كانت ليلةُ العرس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عَلي لا تُحدث شيئاً حتى تلقاني، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتوضأ بماءٍ، فصبَّ على عليّ، وقال: اللهم بارك لهمَا في بنائهما)(2) .
1020 -
الثالث والعشرون: قال أبو يعلى: حدثنا يعلى: حدثنا زهير، حدثنا عبد الله بن موسى، حدثنا بشير بن المهاجر، عن ابن بريدة، عن أبيه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما نقض القوم العهد إلَاّ كان القتل بينهم، ولا ظهرت فاحشة
في قومٍ إلا سلط عليهم الموت، ولا منع قومٌ الزكاة إلا حبس الله عنهم القَطْر) (3) .
1021 -
الرابع والعشرون: قال أبو يعلى: حدثنا زهير، حدثنا سعد بن سليمان، حدثنا منصور بن أبي الأسود، حدثنا عطا بن السائب، عن محارب بن دِثار عن / ابن بريد، عن أبيه. قال:(لما قدم جعفر من الحبشة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أعجب شئ رأيتهُ؟ قال: رأيت امرأةً على رأسها مكتلٍ من طعام فمرَّ فارسٌ يركض فأذراه، فقعدت تجمعهُ، ثم التفتت إليه، فقالت: ويلك يوم يضع الملِك كُرسيه فيأخذُ للمظلوم من الظالم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تصديقاً لقولها: كيف يُقدس الله أُمَّةٌ لا يأخذ ضعيفُها حقَّهُ من قَويّها غير مُتعْتَع)(4) .
1022 -
الخامس والعشرون: قال أبو يعلى: حدثنا سهل بن زنجلة، حدثنا زيد بن الحُباب، عن حُسين بن واقد، عن عبد الله بن بريدة، عن
(1) الحديث تقدم في رقم (995) وخُرِّج من مسند أحمد: 5/359.
(2)
الكلمة الأخيرة من الخبر غير واضحة في المخطوطة وصححت من مجمع الزوائد 9/209. وقال الهيثمي رواه الطبراني والبزار ورجالهما رجال الصحيح غير عبد الكريم بن سليط وثقه ابن حبان.
(3)
لم أجده في المصادر التي بين يدي.
(4)
متعتع: بفتح التاء، أي من غير أن يصيبه أذى يقلقه ويزعجه أهـ النهاية 1/190.
أبيه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إني لأحسبُ الشيطان يفرق منك يا عُمُر)(1) .
(1) لم أجده.
1023 -
السادس والعشرون: قال أبو يعلى: حدثنا إسماعيل بن يوسف، حدثنا عوين بن عَمْرو أخو رَباح العَبْسي، حدثنا الجريري، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قرأ القرآن بالْحَزنِ لأَنّه نزل بالْحَزنِ)(1) .
1024 -
السابع والعشرون: رواه البزارُ من طريق إسرائيل، عن جابر الجعفي، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقرأ القرآن)(2) .
1025 -
وروي مرفوعاً: (لن يُبْتَلى عبد بشئ أشدَّ من الشِّركِ، ولن يُبْتَلى بشئ بعدَ الشِّرك بشئ أشدَّ من ذهاب بَصرهِ، ولن يُبتلى عبد بذهاب بصره، فيصبر إلا غُفِر له)(3) .
1026 -
الثامن والعشرون: رواه البزارُ من طريق يحيى بن كثير: أبي النضر - قال: ولم يكن بالحافظ - عن أبي سعيد الجُريري، عن عبد الله بن بريدة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: (إذا أويت إلى فراشِك فقل: الحمد لله الذي مَنَّ عليّ فأَفضل، والحمد لله رب العالمين، ربِّ كلِّ شئ وإلهِ كلِّ شيءٍ، أعوذ بك من النار)(4) .
(1) جاء في المخطوطة: (بالحرف) بدل الحزن. والحزن بالتحريك: ترقيق الصوت والتخشع والتباكي، والخبر أخرجه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى ورمز له السيوطي بالضعف. جمع الجوامع 1/1230.
(2)
لم أقف عليه.
(3)
كشف الأستار عن زوائد البزار 1/365 وقال الهيثمي: فيه جابر الجعفي، وفيه كلام كثير، وقد وثق. مجمع الزوائد 2/308.
(4)
أخرجه البزار كما في جمع الجوامع 1/439.
1027 -
وبه قال: (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه الفجر، فقال: كيف رأيتم صلاتي؟ فقالوا: ما أحسن ما صليتَ، فقال: إني نسيت آية كذا وكذا، وإن من حُسن صلاة الرجل أن يحفظ قراءة الإمام)(1) .
1028 -
الحديث الثلاثون: قال البزار: حدثني أحمد بن عثمان بن
حكيم، حدثنا جعفر بن عون، حدثنا بشير بن المُهاجر، عن عبد الله بن بريدة،
عن ابيه. قال: قال رسول الله صلى / الله عليه وسلم: (لا تمضي مائةٌ سنة وعينٌ تطرفُ)(2) .
1029 -
الحادي والثلاثون: قال البزار: حدثنا أحمد بن خلَادِ بن يحيى، عن بشير، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بُعثت أنا والساعةُ كهاتين السبابة والوسطى)(3) .
1030 -
الثاني والثلاثون: حدثنا (4) عمر بن موسى الشامي، حدثنا أبو هلال الراسبي: محمد بن سليم، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال في الإسلام شِعْراً مقذعاً فلسانهُ هَدر)(5) .
(1) قال البزار: لا نعلمه يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه كشف الأستار 1/235.
(2)
أي أن كل نفس موجودة حينئذ ستموت قبل مضي مائة سنة كما في حديث مسلم وغيره، قال صلى الله عليه وسلم لأصحابه (أرأيتم ليلتكم هذه؟ فإن على رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد) صحيح مسلم: 4/1965 فضل الصحابة ثم الذين يلونهم.
(3)
جمع الجوامع 2/159.
(4)
في المخطوطة: (حدثنا أحمد بن عمر بن موسى السامي) والتصويب من كشف الأستار.
(5)
قال البزار: لانعلم رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بريدة كشف الأستار 2/452 والقذع: هو الفحش من الكلام يقبح ذكره، لسان العرب مادة (قذع) والنهاية: 4/29.
1031 -
الثالث والثلاثون: حدثنا أحمد بن المعلى الآدمي، حدثنا زكريا ابن يحيى المشاط، عن أبي هلال، عن عبد الله بن بُرَيدة، عن أبيه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أتَى الجُمَعَةَ فَلْيَغْتسلْ)(1) .
1032 -
الرابع والثلاثون: حدثنا محمد بن يحيى الأزدي، حدثنا علي بن الحسن بن شقيق، حدثنا الحسين بن واقدٍ، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه. قال:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم على حِراءٍ، فتحرّك، فقال: اسكن فمَا عليك إلَاّ نبيٍّ وصديق وشهيد، وكان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعُمر، وعثمان، وعلي رضي الله عنهم (2) .
1033 -
الخامس والثلاثون: حدثنا عَبْدةُ بن عبد الله، حدثنا زيد بن الحُباب، عن الحسين بن واقد، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه:(أن رجلاً قال يوم أُحد: اللهم إن كان محمدٌ على الحق، فاخسف بي الأرض. قالَ: فَخُسِفتَ به)(3) .
1034 -
السادس والثلاثون: حدثنا محمد بن زيادٍ، حدثنا ابن عُيَينة، حدثنا بشير بن المهاجر، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه. قال: (أهدى المُقَوْقس القِبطي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جَاريتين أُختين: إحداهما مَاريةُ أمُّ إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم، والأخرى وهبها رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان
(1) قال البزار: لانعلمه عن بريدة إلا من هذا الوجه. تفرد به زكريا عن أبي هلال. كشف الأستار 1/300.
(2)
الخبر تقدم برقم (933) في المسند وقال ابن كثير: تفرد به. وفيه أبو بكر بدلاً من علي.
(3)
كشف الأستار 2/329 وورد بالمخطوطة: (يزيد بن الحباب والصواب ما أثبتناه) .
بن ثابت، فهي أم ولده عبد الرحمن، وأهدى لَهُ بَغْلةً، فقَبلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك منهُ) (1) .
(1) قال البزار: لا نعلم رواه إلا بريدة، ولا عنه إلا بشير، ووهم ابن زياد في هذا فرواه عن ابن عيينة، وابن عيينة ليس عنده بشير بن المهاجر، ولكن رواه عن بشير بن حاتم بن إسماعيل ودلهم ابن دهثم. كشف الأستار 2/393.
1035 -
السابع والثلاثون: حدثنا نصر بن علي، حدثنا عبد الله بن داود، عن سعيد بن عبد الله، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثٌ من الجفاء أن يَبُولَ الرجلُ قائماً، أو يمسح جبهته قبل أن يَفْرغ من صلاته، أو ينفخ في سجوده)(1) .
1036 -
الثامن والثلاثون: حدثنا عمرو بن مالك، حدثنا [أبو تميلة: يحيى بن واضح، حدثنا عبد الله بن مسلم] ، حدثنا عبد الله بن بُريدة، عن أبيه. قال:(كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سَفَر. قال: فكان كلما بَقيَ شئٌ حملهُ عليَّ، وسمَّاني يومئذٍ زامله)(2) .
1037 -
التاسع والثلاثون: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا علي بن عُبيد، حدثنا صالح بن حيّان، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه. قال:(إن السماوات السَّبعَ، والأَرضينَ السَّبعَ، والجبال لَتَلْعَن الشيخَ الزَّاني، وإنَّ فُرُوج الزُّناة ليؤذِي أهل النَّار نَتَنُ رِيحتها)(3) .
1038 -
وقال حدثنا عمرو بن مالك حدثنا معاوية عن صالح بن
(1) قال البزار: لا نعلم رواه عن عبد الله بن بريدة عن أبيه إلا سعيد، ورواه عن سعيد بن عبد الله ابن داود، وعبد الواحد بن واصل كشف الأستار 1/266.
(2)
()
…
كشف الأستار 3/276 والزاملة: البعير الذي يحمل عليه المتاع والطعام.
(3)
أخرجه البزار كما في جمع الجوامع 1/1839 ورمز له السيوطي بالضعف كما يرجع إليه في كشف الأستار 2/215.
حيان عن ابن بريدة عن أبيه/ عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه، ثم قال: تفرَّد به أبو معاوية (1) .
(1) قال الهيثمي: رواهما البزار وفي إسنادهما صالح بن حيان وهو ضعيف. مجمع الزوائد 6/255 وقال البزار: لا نعلم روى هذا الحديث إلا معاوية. كشف الأستار 2/215.
1039 -
الحديث الأَربعُونَ: روى البزار من حديث عبد العزيز بن مسلم، عن صُبيح أبي العلاء، عن ابن بريدة، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لو أن لابِنْ آدم وادياً من ذهبٍ لابتغى ثانياً، ولو أُعطي ثانياً لابتغى ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب)(1) .
1040 -
الحادي والأربعون: قال البزَّار: حدثنا عمرو بن مالك، حدثنا عُمر بن علي، حدثنا صالح بن حيّان، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أكبر الكبائر الشِّركُ بالله، وعُقُوقُ الوالدين، ومنعُ فضل الماء، ومنعُ الفحْلِ)(2) .
1041 -
الثاني والأربعون: حدثنا محمد بن الوليد البصري، حدثنا محمد ابن عُبيد، وفي روايةٍ يعني ابن عُبيد، عن صالح بن حيَّان، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه:(إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مَسَّ صنماً، فتوضأ) . قال البزار: معناهُ غسلَ يدهُ (3) .
1042 -
الثالث والأربعون: حدثنا عَمْرو بن مالك، حدثنا إسماعيل بن عبد الله أبو إسحاق، عن عقبة الأصم، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: (اللهم اجعلني شكُوراً، واجعلني
(1) قال الهيثمي: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير صبيح أبي العلاء وهو ثقة. مجمع الزوائد 10/244.
(2)
أخرجه البزار كما في جمع الجوامع 1/1232.
(3)
رواه البزار كما في مجمع الزوائد 1/246 وقال الهيثمي: فيه صالح بن حيان وهو ضعيف. انتهى، قلت: والثابت أنه عليه الصلاة والسلام ما مس صنماً قط.
صبوراً، واجعلني في عيني صغيراً، وفي أعين الناس كبيراً) ثم قال: إسماعيل بن عبد الله: هذا ليس به بأسٌ (1) .
(1) أخرجه البزار كما في جمع الجوامع 1/3614 ورمز له السيوطي في الصغير بالحسن.
ونقل المناوي عن الهيثمي قوله: فيه عقبة بن عبد الله الأحمر وهو ضعيف لكن حسن البزار حديثه.
1043 -
الرابع والأربعون: وروي عنه من طريق يوسف بن صُهيب - قال: وهو مشهورٌ من أهل الكوفة - عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه. قال:(تفرَّق النَّاسُ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حُنين، حتى لم يبق معه سوى رجلٍ يُقال لهُ زيد، وهو آخذ بِعنَان بَغلته الشهباء فقال لهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويحك ادْعُ النَّاسَ، فنادَى: أيها الناس هذا رسُولُ الله [يدعوكم] ، فلم يجئ أحدٌ، فقال: ادعُ الأنصارَ، فقال: يا معشر الأنصار [رسول الله يدعوكم] ، فلم يجئ أحد، فقال: [ويحك] خُص الأوس والخزرج، فناداهم فلم يجئ أحد، فقال: ويحك خُص المهاجرين، فإن لي في أعناقهم بيعة. قال بريدة: فأقبل منهم ألف، فتطرحوا القوم (1) حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشوا قُدُماً. حتى فتح الله عليهم) (2) .
1044 -
الخامس والأربعون: وله: (إذا صلى أحدكم إلى سُترةِ فليدنُ منها، لا يقطعُ الشيطان [عليه] صلاته)(3) .
1045 -
السادس والأربعون: وله: (ثلاثةٌ لا تَقْربهم الملائكة: السّكرانُ، المتضمِّخ/ بالزَّعفران، والحائِض، والجنب)(4) .
(1) في مجمع الزوائد: (قد طرحوا الجنون) .
(2)
رواه البزار كما في مجمع الزوائد 6/181 قال الهيثمي: ورجاله ثقات.
(3)
الحديث أخرجه عن عبد الله بن بريدة عن أبيه أحمد، وعبد بن حميد، والشافعي وابن أبي شيبة وأبو داود والنسائي وابن خزيمة وابن حيان والبزار وغيرهم. جمع الجوامع 1/624.
(4)
أخرجه البزار كما في جمع الجوامع ومجمع الزوائد قال الهيثمي: وفيه عبد الله بن الحكم ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. جمع الجوامع 2/1366، مجمع الزوائد 5/72.
1046 -
السابع والأربعون: حدثنا صفوان بن العباس، حدثنا عبد العزيز ابن أبانٍ، عن بشيرٍ بن المهاجر، عن بُريدة بن عبد الله، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أحدٍ إلا سيكلمه رَبُّه ليس بينه وبينه حجاب ولا تَرْجمان)(1) .
1047 -
الثامن والأربعون: من حديث صالح بن حيّان، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه. قال:(ضَمَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم الخيل، ووقت لإضمارها [وقتاً، وقال: يوم كذا وكذا] من مكان كذا وكذا، وأرسل التي لم تُضَمَّر من دون ذلك)(2) .
1048 -
التاسع والأربعون: من حديث واصل، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه. قال:(أقبل رجل من قريش يَخْطِرُ في حُلَّةٍ له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بريدة هذا ممن لا يُقيم الله له يومَ القيامة وزناً)(3) .
1049 -
الخمسون: حديث القاسم بن عبد الرحمن، عن ابن بريدة، عن أبيه. قال:(كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بودَّان، فاستغفر لأُمِّه، فضرب جبريل في صَدْره، وقال: لاتستغفر لمن مات مشركاً فرجع وهو حزين)(4) .
1050 -
الحادي والخمسون: من حديث الأعمش، عن ابن
(1) لم أقف على تخريجه.
(2)
قال الهيثمي: رواه البزار وفيه صالح بن حيان وهو ضعيف. مجمع الزوائد 5/264 وما بين المعكوفين استكمال للفظ الخبر منه وتضمير الخيل: هو أن يظاهر عليها بالعلف حتى تسمن ثم لا تعلف إلا قوتاً لتخف. النهاية 3/99.
(3)
قال الهيثمي: رواه البزار وفيه عون بن عمارة وهو ضعيف وقال المصنف في التفسير: تفرد به واصل مولى أبي عيينة وعون بن عمارة، وليس بالحافظ ولم يتابع عليه. مجمع الزوائد 5/125 كشف الأستار 3/365.
(4)
قال البزار: لا نعلم رواه بهذا الإسناد إلا محمد بن جابر. كشف الأستار 1/66.
بريدة، عن أبيه مرفوعاً:(لاتدخل الصدقة حتى يفك عنها لَحْيَيْ سبعين شيطاناً)(1) .
(1) أورده الهيثمي بلفظ: (لا يخرج رجل شيئاً من الصدقة حتى
…
) إلخ وقال: رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط ورجاله ثقات مجمع الزوائد 3/109.
1051 -
الثاني والخمسون: من طريق جابر الجعفي، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بسبحانك اللهم. وبحمدك، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، تبارك اسمُكَ، وتعالى جدَك، ولا إله غيرك. ظلمتُ نفسي [فاغفر لي] إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. ويقرأ ما تيسرَ من القرآنِ، ويركع، فيقول: سبحان ربي العظيم، ثلاثاً، فإذا رفع قال: سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد ملءَ السموات وملءَ الأرض، وملءَ ما شئت من شيء بعدُ، فإذا سجد قال: سبحان ربي الأعلى ثلاثا [سجد وجهي للذي خلقه، فشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين] . يجوز إلى آخِره، فإذا رفع قال: ربي اغفر لي، وارحمني، [واهدني] وارزقني إني لمَا أنزلت إلى من خير فقير، فإذا جلس في التشهد قال: اشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله والسلام علىّ وعلى جميع أنبياء الله [وسلّم على عباد الله الصالحين] )(1) .
1052 -
الثالث والخمسون: حدثنا العبّاس بن أبي طالبٍ، حدثنا بكر بن جابر، حدثنا عيسى بن المسيب، عن عطية العوفي، عن عبد الله بن بُريدة، عن أبيه. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يُستعمل رجل على
(1) أورده الهيثمي بلفظ: (يا بريدة إذا كان حين تفتتح الصلاة فقل: سبحانك اللهم وبحمده) واستمر سياق الخبر خطابا منه عليه الصلاة والسلام إلى بريدة ثم قال الهيثمي: رواه البزار وفيه عياد بن أحمد العرزمي ضعفه الدارقطني، وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف.
ويرجع إليه في مجمع الزوائد 2/132 وما بين المعكوفات استكمال للنص منه ومن كشف الأستار 1/255 وفيه بلفظ: (يا بريدة إذا كان حين تفتتح الصلاة فقل) إلخ.