الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله عليك وسلم أني كنتُ أدخل على أهلكَ، وقد بلغت مبلغَ الرجال؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(اللهم صدق قوله ولقه الظُّفر) فلما كان في ولاية عمر جاء وقد قتل يهودياً فجزع عمرُ وصعد المنبر، فقال: أفيما ولاني الله واستخلفني يفتكُ بالرجال أُذكِّرُ الله رجلاً كان عنده علم ألَاّ أعلمني؟ فقام إليه بكرٍ بن شُداخٍ فقال: أنَا بهِ، فقال: الله أكبرُ بُؤت بدمه، فهات المخرُجَ، فقال: بلى خرج فلانٌ غازياً، ووكلني بأهلهِ، فوجدت هذا اليهودي في منزله وهو يقول:
وأشعثٌ غَرَّهُ الإسلام مني
…
خلوتُ بعُرسِه ليل التمام
أبيتُ على ترابها (1) ويُمسي
…
على قَوَدِ الأعنَّةِ والحِزامِ
كأن مجامع الرَّبلاتِ (2) منها
…
فئامٌ ينهضون إلى فئامِ (3)
فصدَّق عمر قوله، وأبطلَ دمه/ بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم (4) .
(1) الترائب: عظام الصدر.
(2)
الربلات: أصول الأفخاذ.
(3)
الفئام: هي الجماعة من الناس.
(4)
الخبر بطوله أورده ابن الأثير في ترجمته.
172 - (بكر بن عبد الله بن الربيع الأنصاري)
(1)
1122 -
روى أبو نُعيم من طريق إسماعيل بن عياش الحمصي، عن سليم ابن عمرو، عن عم أبيه، عن بكر بن عبد الله بن الربيع الأنصاري، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنهُ قال: (علموا أبناءكم السباحة والرماية، ونعمَ لهو المؤمنة في بيتها المِغْزَل، وإذا دعاك أبواك فأجبْ أمك)(2) وقال ابن الأثير: ورواه ابن منده وأبو موسى.
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 1/241 والإصابة: 1/164.
(2)
الخبر ضعفة السيوطي في جامعيه وأورده ابن حجر في الإصابة وعلق عليه بقوله: إسماعيل يعني ابن عياش يضعف في روايته عن غير أهل بلده، وهذا منه، وشيخه غير معروف، ولم يذكر بكر أنه سمعه. فأخشى أن يكون مرسلاً. جمع الجوامع 2/3134.