الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الوضوء. أو قال: هذا وُضُوءٌ. من لم يتوضأهُ لم يقبلُ الله له صلاة، ثم توضأ مرتين مرتين، ثم قال: هذا وضوءُ من توضأُ أعطاه الله كفلين من الأجر، ثم توضأ ثلاثا ثلاثا. وقال: هذا وضوئي ووضوء المرسلين [من](1) قبلي) (2) وقد
رواه غيره، عن زيد بن أبي الحواري، عن مُعاوية، عن ابن عمر (3) ، وسيأتي.
(عُتيٌّ بن ضمرة عن أُبيّ)
/
(1) مابين المعكوفين زدناه من لفظ ابن ماجه.
(2)
سنن ابن ماجه: كتاب الطهارة وسننها: ماجاء في الوضوء مرة ومرتين وثلاثا: 1/145، والحديث إسناده: ضعيف، لضعف عبد الله بن عرادة الشيباني وزيد بن الحواري، قال البوصيري في زوائده على ابن ماجه: هذا إسناد ضعيف لضعف زيد بن الحواري وكذلك الراوي عنه اهـ مخطوط الزوائد ورقة) 31، 32) .
(3)
يقصد بذلك رواية الحاكم في مسندركه: كتاب الطهارة: الوضوء مرتين مرتين ومرة مرة: 1/150، وفي سنده (زيد العمي) قال الذهبي في التلخيص: وهو واه، ورواه الطيالسي من طريق زيد العمي أيضاً، كتاب الطهارة، باب ماجاء في الوضوء مرة ومرتين وثلاثا: 1/53 ومن هذا يُعلم أن الحديث طرقه كلها ضعيفة لأن مداره على: عبد الله بن عرادة الشيباني، وزيد العمي وهما ضعيفان.
163 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا عوف، عن الحسن، عن عُتيِّ بن ضمرة، عن أبي بن كعب:(أن رجلاً اعتزى بعزاء الجاهلية، فأعضه ولم يُكنه (1) ، فنظر القوم إليه، فقال للقوم: إني قد أرى الذي في أنفسكم، إني لم استطع إلا أن أقول هذا [إن] (2) رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا: إذا سمعتُم من يعتزي بعزاء الجاهلية فأعضوه ولا تُكنوا) (3) .
164 -
حدثنا يحيى بن سعيد، أنبأنا عوف، عن الحسن، عن عُتيِّ،
(1) والمعنى: من تعزى بعزاء الجاهلية فقولوا له: اعضض بأير أبيك، ولا تكنوه من باب التنكيل له والتأديب اهـ النهاية 3/252، 1/85.
(2)
مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند.
(3)
من حديث عُتي بن ضمرة السعدي عن أبي. في المسند 5/136. والتعزى: الانتماء والانتساب إلى القوم. يقال: عزيت الشئ وعزوته وأعزيته وأعزوه إذا أسندته إلى أحد. والعزاء والعِزوة اسم لدعوى المستغيث وهو أن يقول: يا لفلان النهاية 3/94.
[عن أبيّ ابن كعب] قال: (رأيت رجلاً تعزى عند أُبي بعزاء الجاهلية -[افتخز بأبيه] (1) - فأعضه بأبيه ولم يُكنه، ثم قال لهم: أَمَّا إنني قد أرى الذي في أنفسكم إني لم (2) أستطع إلا ذلك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(من تعزى بعزاء الجاهلية، فأعضُّوهُ، ولا تكنوا (3)) .
(1) مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند.
(2)
في المسند: (لا أستطيع) .
(3)
من حديث عتيّ عن أبي بن كعب في المسند 5/136.
165 -
حدثنا عبد الله، حدثني أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عيسى بن يونس، عن عوفٍ، عن الحسن، عن عتيّ، عن أُبي، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله (1) .
166 -
حدثنا إسماعيل، عن يُونس، عن الحسن، عن عُتَيّ:(أن رجلاً تعزَّى بعزاء الجاهلية، فذكر الحديث. قال أُبَيّ: كنَّا نُؤمرُ إذا الرجل تعزى بعزاء الجاهلية، فأعضوه بهن أبيه، ولا تكنوا)(2) .
167 -
حدثنا عبد الله، حدثني عبيد الله بن عمر (3) بن ميسرة، حدثنا يزيد ابن زُريع، حدثنا يونس، عن الحسن، عن عُتيّ. قال: قال أُبي: (كنا نُؤمر إذا اعترى الرجل) فذكر مثله (4) .
168 -
رواه النسائي في السنن عن إبراهيم بن محمد التيمي (5) ، عن
(1) من حديث عتيّ عن أبي بن كعب في المسند 5/136.
(2)
من حديث عتيّ عن أبي بن كعب في المسند 5/136.
(3)
في المخطوطة: (عبيد الله بن عمير) وهو عبيد الله بن عمر بن ميسرة الجشمي روى عن يزيد بن زريع وعبد الرحمن بن مهدي تهذيب التهذيب 7/40.
(4)
من حديث عتي عن أبي في المسند 5/136 وأخرجه النسائي في السنن الكبرى كما في تحفة الأشراف 1/35.
(5)
في المخطوطة: (التميمي) وهو إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن عبيد الله التيمي روى عن يحيى القطان وابن مهدي وعنه أبو داود والنسائي تهذيب التهذيب 1/155.
يحيى ابن سعيد القطان ومن حديث خالد بن الحارث كلاهُما عن عوفٍ، وهو ابن أبي جميلة الأعرابي، ومن حديث السُّدى عن يحيى (1) كلاهما، عن الحسن البصري عن عُتي، عن أبَي، عن النبي صلى الله عليه وسلم:(من تعزى بعزاء الجاهلية، فأعِضّوه من أبيه ولا تُكَنُّوه) ورواه النسائي أيضاً من حديث أشعثَ، عن الحسن، عن أُبي. مرفوعاً من غير ذكر عُتي، فالله أعلم (2) .
(1) في المخطوطة: (السري بن يحيى) والصواب ما أثبتناه. وقد اشتهر بهذه النسبة ثلاثة والمقصود هنا: محمد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكوفي روى عن الأعمش ويحيى بن سعيد الأنصاري. تهذيب التهذيب 9/436.
(2)
السنن الكبرى للنسائي كما في تحفة الأشراف 1/35 وعمل اليوم والليلة ص 540.
169 -
حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن المثنى: أبو موسى العنزي، حدثنا أبو داود، حدثنا خارجة بن مصعب، عن يونس بن عُبَيد/ عن الحسن عن عُتَي، عن أُبي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(للوضوء شيطان يقال له الولْهَان (1) ، فاتقوه أوْ قال فاحذروه) (2) رواه الترمذي (3)
وابن ماجه (4) عن بُندارُ، عن أبي داود الطيالسي به، وقال الترمذي: غريب وليس إسنادُهُ بالقوي، لا نعلم أحداً أسندهُ غيرَ خارجةٍ، وقد رُوي من غير وجه عن الحسن قوله.
(1) ولهان: مصدر وله إذا تحير الشيطان الإلقاء الناس من التحير. سمي بهذا الاسم وسواس الماء لأنه يفضي إلى كثرة إراقة الماء حال الوضوء والاستنجاء - أو هو التردد في طهارة الماء ونجاسته بلا ظهور علامات النجاسة. أهـ. حاشية السندي على ابن ماجه 1/84.
(2)
من حديث عتي عن أبيّ بن كعب في المسند 5/136.
(3)
سنن الترمذي: كتاب الطهارة وسننها: ماجاء في القصد في الوضوء وكراهية التعدي فيه 1/146.
ومدار طرق الحديث على خارجة بن مصعب. قال فيه ابن حجر: متروك، وكان يدلس عن الكذابين. وقال الدارقطني وأبو داود: ضعيف. وقال ابن معين كذاب. اهـ التهذيب 3/77.
وقال في الزوائد: الحديث رواه الترمذي بهذا الإسناد وقال: حديث غريب ليس إسناده بالقوي عند أهل الحديث. لأننا لا نعلم أحداً أسنده غير خارجة وليس هو بالقوي عند أصحابنا. وضعفه ابن المبارك. وروى هذا الحديث من غير وجه عن الحسن. سنن الترمذي 1/84.
(4)
سنن ابن ماجه 1/146.
170 -
حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى البزاز، حدثنا أبو حُذيفة موسى بن مسعود، حدثنا سفيان، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عُتي، عن أُبيّ. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ مَطَعم بن آدم جُعِل مثلاً للدنيا، وإن قَزَّحَهُ وملَّحَهُ. فانظروا إلى ما يصير) تفرد به (1) .
171 -
حدثنا عبد الله، حدثنا هُدْبَةُ بن خالد، حدثنا حماد بن سلمة، عن حُميد، عن الحسن، عن عُتي قال: رأيت شيخاً بالمدينة يتكلم، فسألت عنه، فقالوا: هذا أُبي بن كعب. فقال: (إنَّ آدم [عليه السلام] (2) لما حضره الموت. قال لبنيه: أيْ بني إني أشْتهي من ثمار الجنة، فذهبوا يطلبون له، فاستقبلتهم الملائكة، ومعهم أكفانُه، وحنُوطه، ومعهم الفئوس والمساحي، والمكاتل؛ فقالوا لهم: يابني آدم ما تريدون، وما تطلبون؟ أوْ ما تريدون؟ وأين تذهبون؟ قالوا: أبونا مريضٌ، فاشتهى من ثمار الجنة، فقالوا لهم: ارجعوا فقد قُضِي قضاءُ أبيكم فجاءوا، فلما رأتهم حواء عرفتهم، فلَاذَتْ بآدَمَ، فقال: إليك عنّي، فإني إنما أُتيت مِنْ قِبلكِ، خَلِّي بَيني وبين ملائكة ربي تبارك وتعالى، فقبضوه وغَسَّلوه، وكفنوه [وحنطوه] وحملوه، وحفروا له، ولحدوُا [له] وصلوا عليه. ثم أدخلوه قبره، فوضعوه في قبره [ووضعوا عليه اللبن، ثم خرجوا من القبرِ] ، ثم حثوا عليه التراب، ثم قالوا: يا بني آدم هذه سُنتكم) . تفرد به (3) .
(1) قزحه وملحه: أي توبله من القِزح وهو التابل الذي يطرح في القدر كالكمون والكزبرة ونحو ذلك، والمعنى أن المطعم وإن تكلف الإنسان التفوق في صنعته وتطييبه فإنه عائد إلى حال يكره ويتقذر. فكذلك الدنيا المحروص على عمارتها ونظم أسبابها راجعة إلى خراب وإدبار، أهـ. النهاية 3/256 والحديث من مسند عتي عن أبي بن كعب في المسند 5/136 وابن كثير في البداية 2/98.
(2)
مابين المعكوفين زيادة من لفظ المسند.
(3)
من حديث عتي عن أبي بن كعب 5/136 وهذا الحديث من زوائد عبد الله بن أحمد عن أبيه كما هو واضح.