الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سألت البراء بن عازب ما كره رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأضاحي؟ قال: (قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدهُ أطولُ من يدي أوْ قال يدي أقصرُ من يده - قال: أربُعٌ لاتجوز في الضحايا: العوراءُ البينُ عورُها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين عرجها، والكسيرُ التي لا تُنقى) فقلتُ للبراء: فإنا نكرهُ أن يكُون في الأذن نقصٌ؟ أو في العين نقصٌ؟ أو في السن نقصٌ؟ قال: فما كرهته فدعه ولا تحرمهُ على أحدٍ (1) . رواه أهل السُّنن من حديث شعبة زاد الترمذيُّ يزيد بن أبي حبيب. وزاد النسائيُّ والليث وآخر: كُلهم عن سُليمان بن عبد الرحمن به وقال الترمذي: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ (2) .
(1) أخرجه أحمد في المسند: 4/300 من حديث البراء بن عازب.
(2)
سنن النسائي: كتاب الأضاحي: باب ما نهى عنه من الأضاحي: 7/214 وسنن أبي داود 3/97.
سنن الترمذي: الأضاحي: باب ما لا يجوز من الأضاحي: 3/27 وسنن ابن ماجه 2/1050.
710 -
حدثنا عثمانُ بن عُمر، حدثنا مالك يعني ابن أنسٍ، عن عمرو بن الحارث، عن عُبيد بن فيروز، عن البرآءِ بن عازبٍ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئِلَ ماذا يُتَّقى من الضحايا؟ قال: أربع قال البرآء: ويدي أقصر من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم: العرجاءُ البينُ عرجُها، والعوراءُ البين عورُها والمريضة البينُ مرضها، والعجفاء التي لا تُنقى) (1) .
عدي بن ثابت عن البراء
711 -
حدثنا عفان، عن حماد بن سلمة، أنبأنا علي بن زيد (2) ، عن
(1) الحديث أخرجه أحمد في المسند: 4/301 من حديث البراء بن عازب.
(2)
علي بن زيد هو: ابن جدعان، قال فيه شعبة: كان رفاعاً وكان ابن عيينة يضعفه، وقال يزيد بن زريع: كان رافضياً، وقال أحمد وابن حجر: ضعيف، راجع ترجمته في تهذيب التهذيب 7/322 وتقريب التهذيب: 2/37، وفي الميزان قال البخاري وأبو حاتم: لا يحتج به، وقال الفلاس: كان يحيى القطان يتقي الحديث عن علي بن زيد أهـ 3/127.
عدي (1)[بن ثابت] عن البراء بن عازبٍ. قال: (كُنَّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر/ فنزلنا غدير خُمٍّ (2)، فنودينا: الصلاةُ جامعةً، فكُسِحَ (3) لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين، فصلى الظهر، وأخذ بيد عليٍّ، فقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهُم؟ قالوا: بلى. قال: ألستم تعلمون أني أوْلى بكل مؤمنٍ من نفسه؟ قالوا بلى، فأخذ بيد علي فقال: اللهمَّ من كنتُ مولاهُ فعليٌّ مولاهُ، اللهم والِ من والاهُ، وعادِ من عاداهُ. قال: فلقيه عمرُ بن الخطاب بعد ذلك، فقال: هنيئاً يا ابن أبي طالبٍ أمسيتَ وأصبحت مولى كل مؤمنٍ ومؤمنةٍ) .
قال أبو عبد الرحمن: حدثنا هُدبةُ بن خالدٍ، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي ابن زيد، عن عدي بن ثابت، عن البرآء بن عازب، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوهُ. ورواه ابن ماجه عن علي بن محمد، عن زيد بن الحباب، عن خالد بن زيدٍ به (4) .
(1) عدي، هو ابن ثابت الأنصاري الكوفي، قال فيه أبو حاتم: صدوق وكان إمام مسجد الشيعة وقاضيهم، وقال ابن حجر: ثقة رمى بالتشيع أهـ تهذيب التهذيب 7/165 والتقريب 2/16.
(2)
غدير خم: مكان بين مكة والمدينة.
(3)
كسح: كنس.
(4)
الحديث أخرجه أحمد في المسند: 4/281 وابن ماجه في سننه في المقدمة: فضل علي بن أبي طالب: 1/43 وقال البوصيري في الزوائد: إسناده ضعيف لضعف علي بن زيد بن جدعان. وقد
=
…
علق السندي على هذا الحديث في حاشيته قال: سبب ذلك أن علياً تكلم فيه بعض من كان معه في اليمن فأراد صلى الله عليه وسلم بهذا أن يحببه إليهم، وقد جاء في جامع الترمذي: أنه أرسله إلى اليمن على رأس جيش وأرسل خالد بن الوليد على رأس جيش آخر فافتتح حصناً وأخذ منه جارية فكتب خالد كتاباً ودفعه إلى البراء ليدفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشي بعلي فيه، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وخطب بأصحابه في غدير خم يرفع التهمة عن علي ويحببهم فيه، وعلى هذا فهذا الحديث ليس له تعلق بالخلافة أصلاً كما زعمت الرافضة، ويدل عليه أن العباس وعلياً ما فهما منه ذلك، كيف وقد أمر العباس علياً أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا الأمر فينا أو في غيرنا؟ فقال علي: إن منعنا فلا يُعْطيناها أحد أهـ. حاشية السندي على ابن ماجه: 1/29.
712 -
حدثنا بهز، حدثنا شعبة، أخبرني عديّ بن ثابت قال: سمعتُ البرآء ابن عازبٍ. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يُحبّ الأنصار
إلا مؤمنٌ، ولا يُبغضهم إلا منافقٌ، من أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضهُ الله) قال شعبةُ: قلت لعدي: أنتَ سمعت من البرآء؟ قال: إياي يحدث (1) . رواه الجماعة (2) إلا أبا داود من حديث شعبة.
(1) الحديث أخرجه أحمد في المسند: 4/283 من حديث البراء.
(2)
الحديث أخرجه البخاري: كتاب الفضائل: باب حب الأنصار: 5/40.
وأخرجه مسلم: كتاب الإيمان: باب الدليل على أن حب الأنصار وعلي من الإيمان: 1/85.
وأخرجه الترمذي: كتاب المناقب: باب فضل الأنصار وقريش: 5/371. الكل من طريق / شعبة ابن الحجاج.
713 -
ولفظ ابن ماجه: (من أحب الأنصار أحبهُ الله، ومن أبغضهم أبغضه الله)(1) .
714 -
حدثنا بهزٌ، حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابتٍ، عن البراء بن عازبٍ:(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حاملاً الحسن فقال: اللهم إني أُحبُّه فأحبَّهُ)(2) رواهُ البخاري (3) ومسلم (4) والترمذي (5) والنسائيُّ من حديث شعبة (6) .
715 -
حدثنا بهزٌ، حدثنا شعبةُ، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازبٍ:(أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لإبراهيم مرضعٌ في الجنة)(7) رواه البخاري عن حجاج، وسليمان بن حربٍ وأبي الوليد، عن شعبة به (8) .
716 -
حدثنا بهزٌ، حدثنا شعبة، حدثنا عدي بن ثابت، عن
(1) لفظ ابن ماجه فيه (ومن أبغض الأنصار أبغضه الله) المقدمة: فضل الأنصار: 1/57.
(2)
الحديث أخرجه أحمد في المسند: 4/283 من حديث البراء.
(3)
أخرجه البخاري: كتاب الفضائل: مناقب الحسن والحسين: 5/33.
(4)
وأخرجه مسلم: كتاب فضائل الصحابة: باب فضل الحسن والحسين: 4/1883.
(5)
سنن الترمذي: المناقب: مناقب الحسن بن علي: 5/327.
(6)
أخرجه النسائي في الكبرى (المناقب) كما في تحفة الأشراف 2/34.
(7)
الحديث أخرجه أحمد في المسند: 4/284 من حديث البراء بن عازب.
(8)
الحديث أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب الجنائز: ماقيل في أولاد المسلمين 2/125.
البراء: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفرٍ، فقرأ في العشاء الآخرة في إحدى الركعتين) بالتين والزيتون) (1) رواه الجماعةُ من حديث عدي (2) .
(1) الحديث أخرجه أحمد في مسنده: 4/284 من حديث البراء بن عازب.
(2)
الحديث أخرجه البخاري: كتاب الصلاة: القراءة في العشاء: 1/194. ومسلم: كتاب الصلاة: القراءة في العشاء: 1/239. وأبو داود 2/8.
717 -
حدثنا أبو مُعاوية، حدثنا الشيباني، عن عدي بن ثابت، عن البراء ابن عازبٍ. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت: (أهجُ المشركين فإنَّ جبريل معك)(1) . رواه البخاري والنسائي من حديث شعبة، عن عدي قال البخاري: رواهُ إبراهيم بن طهمان، عن الشيباني، عن عدي:(أهج المشركين)(2) ورواه/ النسائيُّ عن أحمد بن حفصِ عن عبد الله، عن أبيه، عن إبراهيم بن طهمان به (3) .
718 -
حدثنا ابنُ نُمير، حدثنا يحيى بن سعيدٍ، عن عدي بن ثابتٍ، عن البراء بن عازبٍ:(أنه صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء الآخرة فقرأ {وَالتِينِ وَالزَيتُونِ} )(4) .
719 -
حدثنا وكيع، حدثنا حسن بن صالح، عن السُّدي، عن عدي بن ثابت، عن البراء قال: لقيتُ خالي ومعه الراية. قلت: أين تريدُ؟ قال: (بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجُلٍ تزوج امرأة أبيه من بعد أبيه أن أضرب عنقهُ أو أقتلهُ وآخذُ ماله)(5) تفرَّد بهِ.
720 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت،
(1) الحديث أخرجه أحمد في المسند: 4/286.
(2)
الحديث أخرجه البخاري: كتاب الأدب: باب هجاء المشركين: 8/45.
(3)
النسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف 2/34.
(4)
الحديث أخرجه أحمد في المسند: 4/286 من حديث البراء.
(5)
الحديث أخرجه أحمد في المسند: 4/290 من حديث البراء.
عن البراء قال: (رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعاً الحسن بن علي على عاتقه، وهو يقول: اللهمَّ إني أحبُّه فأحبّهُ)(1) .
(1) الحديث أخرجه أحمد في المسند: 4/292 من حديث البراء.
721 -
حدثنا محمد بن جعفرٍ، حدثنا شعبةُ، عن ربيع بن رُكين، قال: سمعتُ عدي بن ثابت يحدث عن البراء بن عازبٍ. قال: (مرَّ بنا ناسٌ منطلقون، فقلنا: أين تذهبُون؟ فقالوا: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل يأتي امرأة أبيه أن نقتله) تفرد به (1) .
722 -
حدثنا هُشيمٌ، حدثنا أشعث، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازبٍ قال:(مَرَّ بنا عمي الحارث بن عمرو، ومعهُ لواءٌ قد عقدُه له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: أي عمّ أين بعثَكَ النبيُّ؟ فقال: بعثني إلى رجُلٍ تزوجَ امرأة أبيه فأمرني أن أضرب عنقهُ)(2) .
723 -
حدثنا عبد الله بن محمد. قال أبو عبد الرحمن: زسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، حدثنا شريك، عن الحسن بن الحكم، عن عديَّ بن ثابت، عن البراء. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من بدا جفا)(3) . تفرد به.
724 -
حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا مسعر، عن عدي بن ثابت، عن البراء قال:(قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في العشاءِ) بالتين والزيتون) فلم أسمع أحسن صوتاً، ولا أحسن صلاةً منهُ) (4) .
725 -
حدثنا وكيع، عن شعبة، عن عدي بن ثابتٍ، عن البراء:
(1) الحديث أخرجه أحمد في المسند: 4/292 من حديث البراء.
(2)
المسند: 4/292 من حديث البراء بن عازب.
(3)
المسند: 4/297 من حديث البراء بن عازب.
ومعنى الحديث: أن من سكن البادية غلظ طبعه لقلة مخالطة الناس. أهـ. النهاية 1/281.
(4)
المسند: 4/298 من حديث البراء بن عازب.
(أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لحسان: هاجهم أو اهجهم فإن جبريل معك)(1) .
(1) المسند: 4/299 من حديث البراء بن عازب.
726 -
حدثنا [وكيع، حدثنا] شعبة عن عدي بن ثابت، عن البراء/ قال:(لما مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن لهُ مرضعاً في الجنة)(1) .
727 -
حدثنا محمد بن عبد الله: أبو أحمد، حدثنا مسعر، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازبٍ. قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العشاء {بالتين والزيتون} فما سمعتُ أحداً أحسن صوتاً منهُ إذا قرأ (2) .
728 -
حدثنا محمد بن جعفر وبهز، حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازبٍ يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنهُ قال في ابنه إبراهيم:(إن له مرضعاً في الجنة)(3) .
729 -
حدثنا محمد بن جعفرٍ وبهز قالا: حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت قال: سمعت البراء - وقال بهز: عن البراء بن عازب - يقول: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفرٍ، فصلى العشاء الآخرة، فقرأ في إحدى الركعتين (بالتين والزيتون)) (4) .
730 -
حدثنا محمد بن جعفر وبهز، قالا: حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، قال بهز حدثنا عديُّ بن ثابت - قال: سمعتُ البراء بن عازبٍ يحدث: (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لحسان بن ثابت: هاهجهم أواهجهم، وجبريلُ معك قال: بهز اهجهم وهاجهم [أو قال: اهجهم أو هاجهم] )(5) .
(1) المسند: 4/300 من حديث البراء بن عازب.
(2)
أخرجه أحمد في المسند: 4/302 من حديث البراء.
(3)
أخرجه أحمد في المسند: 4/302 من حديث البراء.
(4)
المصدر السابق.
(5)
المصدر السابق. والزيادة بالرجوع إلى لفظ الخبر عنده.
731 -
حدثنا عفان، حدثنا شعبة، حدثنا عدي بن ثابت، سمعتُ البراء بن عازبٍ يقول: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ لحسان: (هاجهم أو اهجهم وجبريل معك)(1) .
732 -
حدثنا يزيد وابنُ نُمير قالا: حدثنا يحيى، عن عدي بن ثابتٍ، عن البراء بن عازبٍ - قال يزيد: إن عدي بن ثابت أخبره أن البراء بن عازبٍ أخبره: (أنه صلى وراء النبي صلى الله عليه وسلم العشاء - قال ابن نميرة الآخرة - فقرأ فيها) بالتين والزيتون)) (2) .
733 -
حدثنا وكيع، عن مسعرٍ، ومحمد بن عبيد قال: حدثنا مسعرٍ، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازبٍ قال:(سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العشاء - قال محمد: الآخرة - (بالتين والزيتون)) (3) .
(حديث آخر)
734 -
رواه البخاري ومسلم من حديث شعبة، عن عدي بن ثابت، عن البراء وابن أبي أوفى:(أنهم كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأصابوا حُمراً، فطبخوها، فقال: اكفئوا القدور)(4) .
(حديث آخر)
735 -
قال ابن ماجه: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، حدثنا عمرو بن محمد العنقري، حدثنا أَسْباط بن نصْرٍ، عن السُّدى، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازبٍ في قوله [سبحانه] :{وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ} (5) قال:
(1) المصدر السابق.
(2)
أخرجه أحمد في المسند: 4/303 من حديث البراء بن عازب.
(3)
أخرجه أحمد في المسند: 4/303 من حديث البراء بن عازب.
(4)
أخرجه البخاري في صحيحه: كتاب المغازي: باب غزوة خيبر: 5/173. ومسلم في صحيحه: كتاب الصيد والذبائح: تحريم أكل لحوم الحمر الإنسية: 3/1539.
(5)
الآية 267 البقرة.