الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مالكٍ. فقالوا: غفر الله لماعز بن مالك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد تاب توبة لو قُسِمت بين أمةٍ لوسِعَتهم. قال: ثم جاءتهُ امرأة من غامدٍ (1) من الأزدِ، فقالت: يارسول الله طهرني. فقال: ويحك ارجعي، فاستغفري الله، وتوبي إليه. فقال: أُراك تريد أن تردني كما رددتَ ماعزاً؟ قال: وما ذاك؟ قالت: إنها حُبلى من الزنا قال: أنت؟ قالت: نعم فقال لها حتى تضغي ما في بطنك.
قال: فكَفَلها (2) رجل من الأنصار، حتى وضعت. قال: فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: قد وضعت الغامدية؟ قال: إذاً لا نرجمُها ونَدَعُ ولدها صغيراً ليس له من يُرضعه فقام رجل من الأنصار فقال:
إليَّ رضَاَعةُ يارسول الله. فرجمها) (3) . رواهُ أبو داود عن محمد بن أبي بكر بن
أبي شيبة (4) والنسائي عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: كلاهما عن يحيى بن
يعْلَى بهِ (5) .
قال الترمذي في الدعوات
الثاني
(1) غامد: بطن من الأزد.
(2)
أي قام بمؤنتها ومصالحها وليس من الكفالة التي هي بمعنى الضمان لأن هذا لا يجوز في الحدود.
(3)
صحيح مسلم: كتاب الحدود: باب من اعترف على نفسه بالزنا: 3/1321.
(4)
سنن أبي داود: الحدود: رجم ماعز بن مالك: 4/149.
(5)
أخرجه النسائي في الكبرى) في الرجم) كما في تحفة الأشراف 2/74.
902 -
حدثنا محمد بن حاتم المؤدِّب، حدثنا الحكم بن ظُهَيرٍ، حدثنا علقمةُ ابن مرثدٍ، عن سليمان بن بُريدة، عن أبيه. قال: شكا خالد بن الوليد المخزومي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله ما أنام الليل من الأرق؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أويت إلى فراشك فقل: