الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كبيرنا) رواه أبو نعيم من حديث إبراهيم الرهاوي، عن أبي المسمى عُمر بن عبد الله بن عُمر بن أسرس، عن عبد المهيمن بن أضبط، عن أبيه به.
76 - (الأضبط السَّلَمي أبُوحارثة)
(1)
504 -
روى أبو نُعيم من طريق سهل بن صُقير، عن مكرم بن عبد العزيز السُّلمي، عن عبد الرحمن بن حارثة بن الأضبط، [عن أبيه عن جده الأضبط] وكانت لهُ صحبةٌ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اطَّلعْتُ في النار فرأيتُ أكثر أهلها النساء) .
77 - (أعرسُ بن عمرو اليشكُري)
(2)
يُعد في البصريين.
505 -
ذكر أبو نُعيم من حديث أبي داود سُليمان بن بُعيد السبخي، حدثنا عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة (3) ، حدثنا عبد الله بن يزيد ابن الأعرس،
عن أبيه عن جده، قال: (أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بهديةً فقبلها ودعا في
مرعانا) (4) .
78 - (حديث أعشى بني مازن واسمه عبد الله بن الأعور)
(5)
506 -
حدثنا عبد الله، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا أبو معشر، حدثني صدقة بن طيسلة، حدثني معن بن ثعلبة المازني- والحيّ بَعْدُ - حدثني الأعشى المازني. قال: (أتيتُ النبي صلى الله عليه وسلم فأنشدتهُ /
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 1/122 والإصابة: 1/54 وقال الحافظ ابن حجر: فرق أبو نعيم بينه وبين الذي قبله، والظاهر عندي أنهما واحد.
(2)
له ترجمة في أسد الغابة: 1/122 والإصابة: 1/54.
(3)
قال ابن منده: تفرد به بن جبلة وهو أحد المتروكين أهـ انظر ترجمة الأعرس بن عمرو في الإصابة 1/54.
(4)
له ترجمة في أسد الغابة: 1/122 والإصابة 1/54.
(5)
له ترجمة في أسد الغابة: 1/122 والإصابة 1/54.
يا مالك الناس وديَّان العرب
…
إني لقيتُ ذربةً (1) من الذرَبْ
غدوتُ أبغيها الطَّعام في رجبْ
…
فخلفتني في نزاع وهرب
أخلفتِ الوعد ولطتْ بالذنب
…
وهُنَّ شر غالبٍ لمن غُلِبْ
قال فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقولُ: وَهُنَّ شرُّ غالبٍ لمن غَلبُ) (2) .
507 0 حدثنا عبد الله، حدثنا العباسُ بن عبد العظيم العنبري، حدثنا أبو سلمة عبيد الله بن عبد الرحمن الحنفي، حدثني الجُنيدُ بن أمين بن ذروة بن
نضلة بن طريف بن بُهْصُل الحِرمَازي، حدثني أبي أمين بن ذروة، عن أبيه ذُروةَ
ابن نَضلة، عن أبيهِ نضلة بن طريفٍ: أنَّ رجلاً منهمْ يُقَالُ لهُ: الأعشى -
واسمهُ عبد الله بن الأعور - كانت عنده امرأةٌ يقال لها مُعاذةُ، خرج في رجب
يميرُ أهلهُ (3) من هجَر، فهربت امرأتُهُ بعدهُ ناشزاً عليه، فعاذت برجُلٍ منهم
يُقالُ له مُطرفُ بن بُهْصُل بن كعب بن قُشع بن دُلَفِ بن أهضم بن عبد الله
ابن الحرماز، فجعلها خلف ظهره، فلما قدم لم يجدها في بيتهِ، وأُخبر أنها
نشزت عليه، وأنها عاذت بمُطرف بن بُهْصُل، فأتاه فقال له: يا ابن عم عندك
أمرأتي مُعاذةُ، فادفعها إليَّ. قال: ليست عندي، ولو كانت عندي لم أدفعها
إليكَ. قال: وكان مطرفُ أعزَّ منهُ، فخرج حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فعاذ به وأنشأ
يقولُ:
ياسيد الناسِ وديان العربْ
…
إليك أشكو ذربةً من الذربْ (4)
كالذئبة الغبساء (5) في ظل السربْ
…
خرجت أبغيها الطعام في رجب
(1) الذرب: هو حدة اللسان.
(2)
أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند 2/202 وقال ابن حجر في الإصابة: أخرجه
أحمد وابن أبي خيثمة وابن شاهين: 1/55 وأخرجه أيضاً البخاري في التاريخ الكبير،
2/61.
(3)
يمير أهله: يطلب لهم الطعام.
(4)
كنى عن فسادها وخيانتها بالذربة، وأصله من ذرب المعدة وهو فسادها، وقيل أراد سلاطة لسانها وفساد منطقها أهـ النهاية في غريب الحديث 2/156.
(5)
الغبساء: أي الغبراء اهـ النهاية مادة (غبس) 3/339.
…
خرجتُ أبغيها الطعام في رجب
والشعر: ذكره ابن منظور في لسان العرب مادة (ذرب) .