الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من دَخل عليَّ فضربني، قال: فوضعتُ سيفي في بطنِه، ثم تحاملتُ عليه حتى فرغ، ثم خَرجتُ وأنا دَهِشٌ، فأتيتُ سُلَّماً لهم لأنزل فيه، فوقعتُ فوثئت [رجلي](1) ، فخرجتُ إلى أصحابي، فقلتُ ما أنا ببارح حتى أسمع النَّاعية، فما برحتُ حتى سَمِعت نعايا أبي رافعٍ تاجرِ أهل الحجاز، فقلتُ قوموا حتى أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناهُ (2) .
(1) في المخطوطة: (فوثبت) والتعديل والزيادة من الصحيح ومعنى وثئت رجلي: أصابها وهن دون الخلع والكسر النهاية 4/194.
(2)
تختلف نهاية الخبر هنا عن لفظ البخاري فهو في الصحيح: (قال: فقمت وما بي غلبة حتى أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرناه)[ما بي قلبة! ما بي كلمة] .
=
…
ورواية البخاري هذه ورواية أخرى أخرجهما من كتاب الجهاد والسير) باب قتل النائم المشرك) وأخرج أطرافهما في ثلاث مواضع أخرى. الصحيح بشرح الفتح 6/155.
836 -
ثم رواهُ عن عبيد الله بن محمد بن يحيى [بن آدم] عن [يحيى] بن أبي زائد عن أبيه/، عن البرآء بن عازب:(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رهطاً من الأنصار إلى أبي رافع، فدخل عليه عبد الله بن عتيكٍ بيتهُ ليلاً، فقتلهُ، وهو نائمٌ)(1) .
بقية أحاديث أبي إسحاق السبيعي عن البراء
(حديث آخرُ)
837 -
رواه النسآئي (2) من حديث مطرف بن طريفٍ، عن أبي إسحاق، عن البرآء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى سفرٍ قال: (اللهم بلاغاً يبلغ خير مغفرتك ورضوانك، بيدك الخير إنك على كل شئ قدير اللهمَّ أنتَ الصاحِبُ في السفر والخليفة في الأهلِ اللهم هون علينا
(1) الصحيح بشرح الفتح الباب السابق 6/155.
(2)
أخرجه النسائي في اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف 2/58 كما رواه هو وابن ماجه عن عبد الله بن سرجس بألفاظ مختلفة والنسائي أيضاً من رواية أبي هريرة. انظر سنن النسائي: 8/272 وابن ماجه: 2/1279 كتاب الدعاء والاستعاذة.
السفر واطوِ لنا الأرض اللهم إني أعوذُ بك من وعثاء السفرِ وكآبة المنظر والمنقلب) لفظ الطبراني، ورواهُ ابن ماجة، وأبو يعلى، عن عثمان بن أبي شيبة، عن جرير، عن مطرف، عن أبي إسحاق، عن البراء.
(حديث آخر)
838 -
رواه النسائي وابن ماجه من طريق هاشمٍ بن البريد، عن أبي إسحاق، عن البرآء. قال:(كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فنسمع الآية أحياناً)(1) .
(حديث آخر)
839 -
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إلى أهل مكة) رواه البخاري في الحج، وفي الجزية، عن أحمد بن عثمان بن حكيم، عن شريح بن مسلمة، عن إبراهيم بن يوسف [بن أبي إسحق] ، عن أبيه يوسف، عن أبيه، [عن] البرآء به (2) .
حديثٌ آخر
840 -
بالإسناد الذي قبله، عن أبي إسحاق قال:(سألتُ مسروقاً وعطاء ومجاهداً، فقالوا: اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة قبل أن يحج، وسمعتُ البراء يقول: اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة قبل أن يحج مرتين)(3) .
(1) سنن النسائي: الافتتاح: القراءة في الظهر: 2/126، وسنن ابن ماجه: إقامة الصلاة: الجهر بالآية أحيانا: 1/271.
(2)
لم يخرجه البخاري في الحج كما في المنكت الطبراني لابن حجر (تحفة الأشراف 4/95) وأخرجه البخاري في الجزية (باب المصالحة على ثلاثة أيام أو وقت معلوم) كما أخرجه في الصلح.
الصحيح بشرح فتح الباري 5/303، 6/284.
(3)
صحيح البخاري: الحج: العمرة وفضلها: 3/600.
حديثٌ آخرُ
841 -
رواه البخاري من طريق [إبراهيم بن] يوسف بن أبي إسحاق، [عن أبيه] عن جده، عن البرآء، (وسئِل: أشهد عليٌّ بدراً؟ فقال: بارَز وظاهَرَ) (1) .
حديث آخرُ
842 -
قال البرآءُ: (بعثنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن مع خَالد بن الوليد، ثم بعثَ علياً فيمن عقب معهُ/) ورواهُ الترمذي (2) وأبو يعلى، من حديث يونس بي أبي إسحاق، عن أبيه، عن البرآء بهِ وزاد في سِيَاقه قال:(فأسلمتْ همدان كلها في يوم واحدٍ، فكتب بذلك عليٌّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرَّ ساجداً، وقال: السلام على همدان. ثلاثاً. قال: ثم تتابع أهل اليمن على الإسلام) .
(حديثٌ آخرُ)
843 -
روى النسائي من حديث يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن البرآء:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى حَجَّن (3) .
844 -
وبهِ قال: (أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضلة ساقه)(4) .
قال شيخنا: المحفوظ رواية أبي إسحاق عن مسلم بن نذير عن حذيفة (5) كما سيأتي.
(1) صحيح البخاري: المغازي: غزوة بدر: 7/297. وما بين المعكوفات بالرجوع إليه.
(2)
انظر سنن الترمذي: الجهاد: من يستعمل على الحرب: 4/207.
(3)
حَجَّنَ: فتح عضدية وجافاهما عن جنبيه ورفع بطنه عن الأرض. النهاية 1/146. أخرجه في المجتبي 2/167.
(4)
انظر مسند أحمد: 5/382، 396 من حديث حذيفة بن اليمان ويراجع أيضاً تحفة الأشراف 4/61.
(5)
سنن أبي داود: الفرائض في الكلالة: 2/108.
وسنن الترمذي: التفسير: آخر سورة النساء: 4/316.
(حديث آخر)
845 -
رواه أبو داود في الفرائض، والترمذي في التفسير، من حديث أبي بكرٍ بن عياشٍ، عن أبي إسحاق، عن البرآء قال:(جاء رجل فقال يارسول الله {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُم في الكَلالَةِ} ؟ قال: نجزئك آية الصيف)(1) الظاهر أن هذا الرجل هو عمر بن الخطاب كما تقدم.
(حديث آخرُ)
846 -
قال الطبراني حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا عبد الحميد بن صالح، حدثنا محمد بن أبان، حدثنا درمكُ بن عمرو، عن أبي إسحاق، عن البراء:(أن رجلاً اشتكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحشة فقال: قل سبحان الملك القدوس، ربُّ الملائكةِ والرُّوح، جَلَّلْتَ السمآء والأرض بالعزة. والجبروت فقالها الرجل، فأذهب الله عنهُ الوحشة)(2) .
(حديث آخرُ)
847 -
قال الطبراني: حدثنا محمد بن أبان الأصبهاني، حدثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، حدثنا موسى بن مُطير عن أبي إسحاق. قال: قال البرآء: (ألا أعلمك دُعَاءً عَلَّمِنيه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إذا رأيت الناس تنافسوا الذهب والفضة، فادع بهذه الدعوات: اللهم إني أسألك
(1) سنن أبي داود (باب من ليس له ولد وله أخوات) وفي نهاية الخبر: (فقلت لأبي إسحق: هو من مات ولم يدع ولداً ولا والداً؟ قال: كذلك ظنوا أنه كذلك) ولفظ الخبر للذي أورده المصنف هنا كما في الترمذي.
سنن أبي داود 3/120، سنن الترمذي 5/249.
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير 2/24 قال الهيثمي: فيه محمد بن أبان الجعفي وهو ضعيف 10/128 وعد الذهبي هذا الخبر من مناكير درمك بن عمرو عن أبي إسحق: الميزان 2/26.
الثبات في الأمر، والعزيمة على الرُّشْدِ وأسألك شُكر نعمتك والصبر على بلائك، وأسألك حُسنَ عبادتك، والرضا بقضائِك، وأسألك قلباً سليماً، ولساناً صادقاً/، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شرِّ ما تعلم، وأستغفرك لما تَعلم) (1) .
(حديثٌ آخرُ)
(1) المعجم الكبير للطبراني 2/25. قال الهيثمي: فيه موسى بن مطير وهو متروك.
848 -
قال الطبراني: حدثنا أحمد بن شُعيب، حدثنا سُويد بن نصر، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن عبد الكبير (1) بن دينارٍ، عن أبي إسحاق، عن البرآء:(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل: ما اسمُك؟ قال: نُعيم. قال: أنت عبد الله)(2) .
(حديث آخر)
849 -
قال الطبراني: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا موسى ابن الحسين السلولي، حدثنا الصبيّ بن الأشعث، عن أبي إسحاق، عن البرآء:(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن، وللمقيم يومٌ وليلةُ [في] المسح على الخفين)(3) .
(حديثٌ آخر)
850 -
رواهُ أبو يعلى، من حديث حمزة الزيات، عن أُبيّ، عن البرآء قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبةً أسمع العواتق في خدورها قال: (يا
(1) ليس في إسناد الخبر عبد الله بن المبارك كما أورده الطبراني.
كما ورد في المخطوطة: (عبد العزيز بن دينار) فصوبت من الأصل.
(2)
المعجم الكبير للطبراني 2/25.
(3)
المعجم الكبير للطبراني 2/25. والصبي بن الأشعث السلولي له مناكير كما في الميزان 2/308.
معشر من آمن بلسان [ولم يدخل الإيمان قلبه] لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنهُ من اتبع عورة أخيه يتبعُ الله عورتهُ، ومن يتبع الله عورته يفضحه في جوف بيتهِ) (1) .
(حديثٌ آخرُ)
(1) رواه أبو يعلى ورجاله ثقات كما قال الهيثمي والزيادة التي بين المعكوفين استكمال منه في مجمع الزوائد 8/93.
851 -
قال أبو يعلى: حدثنا سعيد بن راشد، عن الحسن بن ذكوان عن أبي إسحاق، عن البرآء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من استغفر الله دُبُرَ كل صلاة ثلاثَ مراتٍ، فقال: استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه، غُفِرتْ ذنوبُه وإن كان قدْ فرَّ من الزحف)(1) .
(حديثٌ آخرُ)
852 -
قال أبو يعلى: حدثنا إبراهيم بن محمد، عن عزة بن بجير، حدثنا المؤمَّل، حدثنا إسرائيل، حدثنا أبو إسحاق، عن البرآء. قال:(لما نزلت {آلمّ غُلِبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون} لقى ناس أبا بكر، فقالوا: ألا ترى إلى صاحبك يزعم أن الروم ستغلبُ فارس؟ قال: صدق. فقالوا: فهل لك أن نخاطرك (2) على ذلك؟ قال نعم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال لأبي بكر: ما أردت إلى هذا؟ قال: يارسول الله ما فعلته إلاّ تصديقاً لله ولرسوله. قال: فتعرض لهمُ وأعظِم لهم في الخطر، واجعله إلى بضع سنين، فإنه لن تمضي السنون
(1) الخبر أخرجه أبو يعلى في مسنده وابن السنن ورمز له السيوطي بالضعف. الجامع الصغير بشرح فيض القدير 6/57.
(2)
نخاطرك: نجعل لك رهناً من جانبنا وتجعل لنا رهنا من جانبك. تراجع المادة في النهاية 1/303.