الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
34 -
حدثنا عبد الله حدثني أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن معمر بن أبي حبيبة، عن عبيد بن رفاعة بن رافع، عن أبيه. فذكر نحوه ومعناه. تفرّد به.
(رفيعٌ: أبو العالية الرياحي عنه)(1) . يأتي في الكنى.
(زِرّ بْن حُبَيْشٍ عن أُبيّ)
/
35 -
حدثنا أبو بكر بن عياشٍ، عن عاصم، عن زِرّ قال: قلتُ لأُبي: إن عبد الله يقول في المعوذتين. فقال: (سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما فقال: قيل لي فقلتُ. فأنا أقول كما قال (2)) .
36 -
حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن عاصم، عن زِرَ. قال: سألت أبيَّ ابن كعب عن المعوذتين. فقال: (سألت النبي صلى الله عليه وسلم عنهما فقال: قيل لي، فقلت لكم، فقولوا. قال أبيٌّ: فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم: فنحن نقول)(3) .
37 -
حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان عن عاصم، عن زِرٍ قال: حدثني أبيُّ بن كعبٍ قال: (سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن المعوذتين فقال: قيل لي، فقلت. قال أبيٌّ: فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنحن نقول (4) .
(1) في الأصل المخطوط: (رفيع بن أبي العالية) والتصويب من تهذيب التهذيب 12/143 وأكثر هذه الأحاديث من رواية الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي كما سيأتي في الكنى. مسند أحمد 5/115.
(2)
من رواية زر بن حبيش عن أبيّ مسند أحمد 5/129.
(3)
مسند أحمد 5/129.
(4)
المصدر السابق والمراد أن الله تعالى أمر نبيه بقوله: (قل أعوذ برب الفلق) وقوله: (قل أعوذ برب الناس) فبلغها الرسول كما قيلت له. وهذا دليل على أنه لم ينقص من الوحي حرفاً ولم يزد فيه حرفاً.
38 -
حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن الزُّبير بن عدي (1) عن أبي رَزِين (2) عن زِرِ بن حُبيش عن أبي بن كعب بمثله (3) .
39 -
حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عاصم بن بهدلة، [عن زِرٍّ] (4) قال: سألت أُبياً عن المعوذتين فقال: (إني سألتُ عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (قيل لي، فقلت، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن نقول) .
40 -
حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أنبأنا عاصم بن بهدلة [عن] (5) زر بن حُبيش. قال: قلت لأُبي بن كعب: إن ابن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصفحه فقال: (أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني: أن جبريل عليه السلام (6) قال له {قُل أعوذُ برب الفلق} ، فقلتها، فقال {قل: أعوذ برب الناس} فقلتها. فنحن نقول ما قال النبي صلى الله عليه وسلم) (7) .
(1) في الأصل المخطوط: (الزهير بن عدي) وفي المسند: (الزبيري) والصواب ما أثبتناه.
والزبير بن عدي أبو عدي الهمداني اليامي الكوفي. قاضي الري: عن أنس وإبراهيم النخعي وطلحة بن مصرف وغيرهم. وعنه الثوري ومسعر وغيرهم. التاريخ الكبير 3/410، تهذيب التهذيب 3/317.
(2)
أبو رزين هو مسعود بن مالك الأسدي: عن معاذ وابن مسعود وعلي بن أبي طالب وأبي موسى وغيرهم. وعنه عطاء والأعمش والزبير بن عدي وغيرهم. تهذيب التهذيب 10/118.
(3)
مسند أحمد 5/129.
(4)
الخبر في الأصل المخطوط على النحو التالي:
(عن عاصم بن بهدلة [سألت عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: قيل لي فقلت، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن نقول] قال سألت أبيا عن المعوذتين (إلخ.
وواضح أن العبارة التي بين المعكوفين مكررة فحذفناها ليتصل السياق بعد الزيادة التي بين المعكوفين وهي [عن زر] فاتصل الخبر وطابق ما جاء في مسند أحمد 5/129.
(5)
زيادة بالرجوع إلى لفظ الخبر في المسند.
(6)
في المخطوطة (صلى الله عليه وسلم) والتزمنا بنص السند.
(7)
مسند أحمد 5/129.
41 -
حدثنا عفان، حدثنا أبو (1) عَوَانة عن عاصم، عن زِرّ عن أبيّ عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه (2) .
وقد رواه البخاري عن قتيبة (3) وعلي بن المديني (4) : كلاهما عن سفيان بن عيينة، عن عاصم، وعَبدَة بن أبي لُبابة كلاهما عن زرٍ به.
ورواه النسائي عن قتيبة (5) .
42 -
حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن الحسين بن إشكابٍ، حدثنا محمد ابن أبي عُبيدة (6) بن معن: حدثنا أبي/ عن الأعمش، عن أبي إسحق عن عبد الرحمن ابن يزيد. قال: كان عبد الله يحُكم المعوذتين من مصاحفه، ويقول: إنهما ليستا من كتاب الله [تبارك وتعالى] . قال ال'مش: وحدثنا عاصم عن زرِّ بن حُبيش عن أبي ابن كعب قال: سألنا عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قيل لي فقلت (7) .
43 -
حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبدة (8) وعاصم، عن زر قال: قلت [لأبي](9) : إن أخاك يحكهما من المصحف [فلم ينكر](10)، قيل لسفيان: ابن مسعود؟.
(1) في المخطوطة: (أبو عوانة) .
وأبو عوانة هو الوضاح بن عبد الله اليشكري الواسطي البزار. رأى الحسن وابن سيرين وله رواية عن عاصم بن بهدلة. وعنه شعبة وابن علبة وخلق تهذيب التهذيب 11/117.
(2)
مسند أحمد 5/129.
(3)
أخرج البخاري الحديث عن قتيبة بن سعيد عن سفيان عن عاصم وعبدة عن زر. الصحيح بشرح فتح الباري 8/741.
(4)
أخرجه البخاري فيما أخرجه من كتاب التفسير عن علي بن عبد الله (المديني) عن سفيان
عن عبدة عن زر، وعن علي عن سفيان عن عاصم عن زر. الصحيح بشرح فتح الباري 8/741.
(5)
سنن النسائي: جامع ماجاء في القرآن (باب الفضل في قراءة المعوذتين) 2/158.
(6)
في المخطوطة: (ابن أبي عبيد) يراجع تهذيب التهذيب 9/334.
(7)
مسند أحمد 5/130 من حديث زِر عن أبي.
(8)
عبدة: هو ابن سليمان الكوفي. روى عن الأعمش وعنه الثوري وابن إسحق وعدة.. ضبطه السيوطي بفتحات طبقات الحفاظ 129. التاريخ الكبير للبخاري 6/115.
(9)
مابين المعكوفين أضيف من المسند.
(10)
مابين المعكوفين أضيف من المسند.
[قال: نعم. وليسا في مصنف ابن مسعود كان يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوق بهما الحسن والحسين ولم يسمعه يقرأهما في شئ من صلاته فظن أنهما عوذتان وأصر على ظنه وتحقق الباقون كونهما من القرآن فأودعوهما إياه.
قال أبي: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: قيل لي، فقلت، فنحن نقول كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ورواه البخاري والنسائي عن قتيبة. زاد البخاري: وعلي بن المديني. كلاهما عن سفيان به] (1) .
(1) مابين المعكوفين سقط من المخطوطة ووضع بدلا منها عبارة مكررة أفسدت السياق هي: قيل لسفيان بن مسعود [فلم ينكره قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قيل لي فقلت: فنحن نقول كما قال صلى الله عليه وسلم، ورواه البخاري والنسائي عن قتيبة. زاد البخاري وعلي بن المديني كلاهما عن سفيان ابن عيينة به] يراجع المسند 5/130.
44 -
حدثنا مصعب بن سلام حدثنا الأجلح (1) عن الشعبي عن زرّ بن حُبيش عن أبي بن كعب قال: تذاكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة القدر فقال أبي: أنا - والذي لا إله غيره - أعلم أي ليلةٍ هي: هي الليلة [التي](2) أخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليلة سبع وعشرين تمضي من رمضان، وآيةُ ذلك أن الشمس تصبحُ الغد من تلك الليلة ترقرق (3) ليس لها شعاع. فزعم سلمة (4) بن كُهيل أن زرًّا أخبره أنه رصدها ثلاث سنين من أول يوم يدخُل (5)
(1) الأجلح: يحيى بن عبد الله أبو حجية الكندي. عن الشعبي وجماعة. وعنه شعبة وجماعة. ميزان الاعتدال 4/388.
(2)
زيادة من لفظ الخبر في المسند.
(3)
ترقرق: تطلع الشمس ترقرق: أي تدور وتجئ وتذهب. وهو كناية عن ظهور حركتها عند طلوعها، فإنها يرى لها حركة متخيلة بسبب قربها من الأفق وأبخرته المعترضة بينها وبين الأبصار. بخلاف ما إذا علت وارتفعت. النهاية 2/95.
(4)
في الأصل المخطوط: (سالم بن كهيل) والصواب ما أثبتناه.
(5)
في الأصل المخطوط: (يدخل من رمضان) فحذفت (من) تمشياً مع لفظ الخبر في المسند.
رمضان إلى آخره، فرأها تطلع صبيحة سبع وعشرين ترقرقُ ليس لها شعاع (1) .
(1) مسند أحمد (من حديث أبي ذر عن أبي) 5/130 وابن أبي شيبة في المصنف 2/76. وأبو داود في السنن 2/106.
45 -
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن إدريس عن الأجلح، عن الشعبي، عن زِر بن حُبيش. قال: سمعتُ أبيَّ بن كعب يقول: (ليلة سبع وعشرين هي الليلة التي أخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الشمس تطلع بيضاء ترقرقُ)(1) .
46 -
حدثنا عبد الله. قال: وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا [ابن](2)
إدريس بإسناده [عن النبي](3) صلى الله عليه وسلم مثله، وزاد فيه:(ليس لها شعاعٌ)(4) .
47 -
حدثنا سفيان. قال: سمعته من عبدة، وعاصم، عن زرٍ قال:(سألتُ أُبياً فقلتُ/: أبا المنذر. إن أخاك ابن مسعود [يقول] (5) من يقم الحول يُصبْ ليلة القدر؟ فقال: يرحمه الله. لقد علِمَ أنها في شهر رمضان، وأنها ليلةُ سبع وعشرين. قال: وحلفَ. قلتُ: وكيف تعلمون (6) ذلك؟ قال: بالعلامة، أو بالآية التي أخبرنا بها:[أن الشمس](7) تطلع ذلك اليوم لا شعاعَ لها) .
48 -
حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، حدثني عاصم، عن زرّ قال: قلتُ لأُبيّ: أخبرني عن ليلة القدر، فإن ابن أم عبدٍ كان يقول: من
(1) المصدر السابق.
(2)
في المخطوطة: (حدثنا إدريس) وهو عبد الله بن إدريس بن يزيد الأودي أحد الأعلام. عن هشام ابن عروة ويحيى الأنصاري. وعنه أحمد ويحيى وخلق. طبقات الحفاظ 118.
(3)
زيادة من لفظ الخبر في المسند.
(4)
مسند أحمد 5/130 وابن أبي شيبة في المصنف 3/76.
(5)
زيادة بالرجوع إلى المسند. وبها يتضح المعنى.
(6)
في المخطوطة: (تعلم) مخالفاً لما في المسند.
(7)
زيادة بالرجوع إلى المسند والحديث في مسلم بأوضح من هذا 2/828.
يقُم الحول يُصْبها قال: (يرحم الله أبا عبد الرحمن، قَدَ عَلِم أنها في رمضان، فإنها لسبعٍ وعشرين، ولكنه عَمَّى على الناس لكيلا يتكلموا. فوالذي أنزل الكتاب على محمد إنها في رمضان ليلة سبع وعشرين. قال قلت: يا أبا المنذر، وأَنَّي علمتَها؟ قال: بالآية التي أنبأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعددنا وحفظنا، فوالله إنها لهي، ما يستثنى)(1) . قلت لزرّ: وما الآية؟ قال: إن الشمس تطلع غداة إذ كأنها طسْتٌ ليس لها شعاع (2) .
(1) مايستثنى: المراد يقطع القول ويحزم به.
(2)
مسند أحمد 5/130.
49 -
حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة [قال] (1) : سمعت عَبدةَ بن أبي لُبابة (2) يحدث عن زر (3) بن حبيش. قال: قال أُبَي: (ليلة القدر والله إني لأعلمها. قال شعبة: وأكثر علمي هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها. هي ليلةُ سبعٍ وعشري) . وإنما شك [شعبة](4) في هذا الحرف: (هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال: وحدثني صاحبٌ لي بها عنه (5) .
50 -
حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا سفيان بن سعيد، عن عاصم، عن زرٍّ قال: قال لي أبي: (إنها ليلة سبعٍ وعشرين، وإنها لهي هي - ما يستثنى - بالآية التي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحسبنا وعددنا، فإنها لهي هي ما يستثنى)(6) .
51 -
حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن أبي بكر المُقدمي، وخلف بن هشام البزار، وعبيد [الله] (7) بن عمر القواريري. قالوا: حدثنا حماد
(1) مابين المعكوفين أثبتناه من المسند.
(2)
عبدة بن أبي لبابة: أبو القاسم الدمشقي. سمع ابن عمر، وعنه الثوري وضبط ابن حجر اسمه كما أوردناه. التاريخ الكبير 6/114 فتح الباري 8/741.
(3)
في المخطوطة: رزين. وهو سهو واضح.
(4)
زيادة بالرجوع إلى المسند.
(5)
مسند أحمد 5/130 ومسلم 2/828.
(6)
المسند 5/130 من حديث زرّ عن أبيّ.
(7)
في المخطوطة: (عبيد بن عمرو) والصواب ما أثبتناه يراجع المسند وطبقات الحفاظ 192.
بن يزيد، حدثنا عاصم، عن زرّ. قال: قلت لأبي بن كعب: يا أبا المنذر أخبرني عن ليلة القدر، فإن صاحبنا - يعني ابن مسعود [إذا سئل عنها] (1) قال: من يقم الحول يصبْها قال: (لا يرحم الله أبا عبد الرحمن. أَمَّا والله / لقد عَلِم أنها في رمضان، ولكن أحبَّ أن لا تتكلوا (2) ، وإنها ليلة سبع وعشرين، لم يستْثن. قلت: أبا المنذر أنَّي علمت ذلك؟ قال: بالآية التي قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طَستٌ، حتى ترتفع) وهذا لفظ حديث المُقدمي (3) .
(1) مابين المعكوفين أضيف من المسند.
(2)
في المسند [أن لا يتكلوا] بالياء بدل التاء.
(3)
المسند 5/131 من حديث عن أبي.
52 -
حدثنا عفان، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا عاصم، عن زر قال: قلت لأبي بن كعب: (يا أبا المنذر أخبرني عن ليلة القدر؟ فذكر الحديث قال قلت: يا أبا المنذر أني علمت ذلك؟ قال: بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم)(1) .
53 -
حدثنا عبد الله حدثني أبو يوسف يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد. قال: حدثني عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا جابر بن يزيد (2) بن رفاعة، عن يزيد ابن أبي سليمان. قال: سمعت زر بن حُبيش يقول: (لولا سفهاؤكم لوضعتُ يدي في أذني، ثم ناديتُ ألا إن ليلة القدر في رمضان: في العشر الأواخر: في السبع الأواخر: قبلها ثلاث، وبعدها ثلاث نباٌ منْ لم يكذِبني عن نَبأِ من لم يكذبهُ) . قلت لأبي يوسف: يعني أُبي بن كعبٍ عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: كذا هو عندي (3) .
(1) مسند أحمد 5/131 من حديث زر عن أبي.
(2)
في المخطوطة [جابر بن زيد] والصواب ما أثبتناه يراجع المسند وتهذيب التهذيب 2/51.
(3)
مسند أحمد 5/131 من حديث زر عن أبي.
54 -
حدثنا عبد الله. حدثني [العباس بن الوليد النِّرسِيّ](1) حدثنا حماد ابن شعيب (2)
عن عاصم، عن زر بن حبيش، عن عبد الله أنه قال في ليلة القدر:(من يَقُمِ الحول يُصبْها، فانطلقتُ حتى قَدِمتُ على عثمان بن عفان، وأردت لُقىَّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار. قال عاصم: فحدثني أنَّهُ لَزِم أُبي ابن كعب، وعبد الرحمن بن عوف، فزعم أنهما كانا يقومان حتى (3) تغرب الشمس، فيركعان ركعتين قبل المغرب. قال فقلت لأبَي - وكانت فيه شراسة -: اخفض لنا جناحك رحمك الله فإني إنما أتمتع منك تمتعاً قال: تريد أن لا تدع آية في القرآن إلا سألتني عنها؟ قال: وكان [لي](4) صاحبُ صدقٍ. فَقُلتُ: يا أبا المنذر أخبرني عن ليلة القدر، فإن ابن مسعود يقول:(من يَقِمْ الحول يُصبْها. فقال: والله لقد علم عبد الله أنها في رمضان، ولكنه عَمَّى على الناس، لكيلا يتكلُوا، [والله] (5) الذي أنزل الكتاب على محمد إنها / في رمضان وإنها ليلة سبع وعشرين. فقلت: يا أبا المنذر أنَّي علمتَ ذلك؟ قال: بالآية التي أنبأنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعددنا وحفظنا، فوالله إنها لهي.
(1) في الأصل المخطوط: (حدثني الوليد الرفعى)، وفي المسند:(العباس بن الوليد القرشي) والصواب ما أثبتناه.
والعباس بن الوليد بن نصر النرسي: أبو الفضل البصري مولى باهلة، روى عن الحمادين ويحيى القطان وجماعة، وعنه البخاري ومسلم وجماعة. تهذيب التهذيب 8/133. المشتبه في الرجال 636.
(2)
في الأصل المخطوط: (حماد بن زيد) خلافاً لما في المسند. وللحديث طرق أكثرها عن حماد بن زيد ولكن هذه الرواية من طريق حماد بن شعيب الحماني الكوفي.
يراجع المسند. الحلية لأبي نعيم 4/182. الميزان التاريخ الكبير 3/25.
(3)
في المخطوطة: (حين تغرب الشمس) .
(4)
مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند.
(5)
مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند.
ما يستثنى، قال فقلت: وما الآية؟ فقال: إنها تطلع الشمس حين تطلع ليس لها شعاع حتى ترتفع) .
وكان عاصم ليلتئذٍ من السحر لا يطعمُ طعاماً، حتى إذا صلى الفجر
صعد على الصومعة، فنظر إلى الشمس حين تطلع لا شعاع لها حتى (1) تبيض وترتفع.
وهذا الحديث له طرقُ متعددة، عن زر بن حُبيش، عن أبي (2) رواه مسلم (3) من حديث الأوزاعي وشعبة عن عبدة بن أبي لُبابة، عن زر بن حُبيش، ورواه مسلم أيضاً، والترمذي، والنسائي من حديث سفيان بن عيينة، عن عَبدة وعاصم زاد النسائي:(وإسماعيل بن أبي خالد) ثلاثتهم عن زر به، ورواه أبو داود من حديث حماد بن زيد، والترمذي أيضاً من حديث أبي بكر بن عياش: كلاهما عن عاصم به، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح، ورواه النسائي أيضاً من حديث أبي كُريب، عن عبد الله بن إدريس، عن الأجلحِ، وعن إسماعيل بن أبي خالد كلاهما عن الشعبي به، ورواه أيضاً عن محمد بن بشَّارٍ عن ابن مهدي به (4) .
(1) في المخطوطة (حين تبيض) .
(2)
مسند أحمد 5/131 من حديث زر عن حبيش عن أبي.
(3)
أخرجه مسلم: كتاب الصيام: (باب فضل ليلة القدر والحث على طلبها وبيان محلها وأجرى أوقات طلبها) 2/827، 828. وأبو داود 2/106 والترمذي 2/144. وقال: حسن صحيح.
(4)
الحديث أخرجه مسلم في صحيحه من طريق سفيان بن عيينة عن عبدة بن أبي لبابة عن زر، ومن طريق شعبة عن عبدة عن زر. وأخرجه أحمد من طرق عدة من رواية زر عن أبيّ بن كعب. وأخرجه الترمذي والنسائي وقال ابن تيمية الجد صاحب المنتقى: رواه أحمد ومسلم والترمذي وصححه. كما أخرجه أبو نعيم في الحلية. والنسائي في السنن الكبرى 1/145.
مسند أحمد 5/130، 131. صحيح مسلم 2/827، 828. سنن الترمذي 2/145. مختصر السنن للمنذري 2/109. المنتقى بشرح نيل الأوطار 4/304. حلية الأولياء لأبي نعيم 4/182، 186.
55 -
حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا الحجاج بن أرطأة، عن عدي
بن ثابت، عن زرٍ بن حُبيش، عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال:(من تَبع جنازة حتى يُصلَّي عليها، ويُفرغَ منها فله قيراطان، ومن تبعها حتى يُصلَّي عليها فله قيراط، والذي نفسي بيده لهو أثقلُ في ميزانه من أحُدٍ. ورواه ابن ماجه عن عبد الله بن سعيد، عن عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن حجاج بن أرطأة به (1) .
(1) أخرجه أحمد في المسند: 5/131 من حديث زر عن أبي ورواه الترمذي: أبواب الجنائز: ماجاء في فضل الصلاة على الجنازة 2/252، وقال: حسن صحيح.
وأخرجه ابن ماجه: الجنائز: ماجاء في ثواب من صلى على جنازة ومن انتظر دفنها 1/492.
وفي زوائد البوصيري على ابن ماجه: في إسناده حجاج بن أرطأة وهو مدلس، فالإسناد ضعيف. ولا يخفى أن إسناد أحمد فيه حجاج بن أرطأة أيضاً.
56 -
حدثنا محمد بن جعفر، وحجاج قالا: حدثنا شُعبةُ، عن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حُبيش، عن أُبيّ بن كعب، قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله تبارك وتعالى أمرني أن أقرأ عليك القُرآن قال فقرأ {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ} (1) قال: فقرأ فيها: (ولَوُ أن ابن آدم سأل وادياً من مالٍ فأُعطيهُ/ لسألَ ثانياً، ولو سأل ثانياً فأُعْطِيَهُ لسأل ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا الترابُ، ويتوب اللهُ على من تاب وإن ذلك الدين [القيم] (2) عند الله الحنيفيةُ غيرُ المشركةِ، ولا اليهودية، ولا النصرانية، ومن يفعل خيراً فلن يُكفرهُ (ورواه الترمذي في المناقب عن محمود بن غيلان، عن أبي داود الطيالسي، عن شعبة به، وقال حسنُ صحيح (3) .
(1) الآية الأولى من سورة البينة.
(2)
في الأصل المخطوط: (إن ذات الدين عند الله) والتزمنا بالنص عند أحمد.
(3)
الخبر أخرجه أحمد والترمذي والحاكم من طريق زر بن حبيش عن أبي بن كعب وأخرج البخاري نحوه مختصراً عن أنس عن أبي من عدة طرق وأبو داود الطيالسي في مسنده 1/73 مسند أحمد 5/131. سنن الترمذي) أبواب المناقب) 5/370 صحيح البخاري بشرح الفتح 8/725. مستدرك الحاكم 4/244.
57 -
حدثنا عبد الله حدثني عُبيد الله بن عُمَر القواريري، حدثنا [سَلْمُ](1)
بن قتيبة، حدثنا شُعبة، عن عاصم بن بهدلة، عن زرٍّ، عن أُبَي بن كعب قال: قال [لي](2) رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله تبارك وتعالى أمرني أن أقرأ عليك، قال: فقرأ عليَّ: {لَمْ يَكُنْ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمْ الْبَيِّنَةُ رَسُولٌ مِنْ اللَّهِ يَتْلُوا صُحُفًا مُطَهَّرَةً فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَاّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَةُ} (3) إن الدين عند الله الحنيفيةُ غيرُ المشركة، ولا اليهودية، ولا النصرانية، ومن يفعل خيراً فلن يُكفرهُ) قال شعبة: ثمَّ قرأ آياتٍ بعدها، ثم قرأ (لو أنَّ لابن آدم واديين (4) من مالٍ لسأل وادياً ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا الترابُ) قال: ثم ختمها بما بقي منْها (5) .
58 -
حدثنا حسين بنُ علي الجعفي، عن زائدة، عن عاصم عن زِرٍ، عن أُبَيّ قال:(لقى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم جبريل [عليه السلام] (6) عند أحجارِ المراء (7) قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل: إني بُعثتُ إلى أمةٍ أميين فيهم الشيخ الفاني (8) والعجوز الكبيرةُ والغلامُ؟ قال: فمرهم فليقرأوا القرآن على سبعة أحرُفٍ) (9) .
(1) في المخطوطة: (سالم بن قتيبة) وفي المسند: (مسلم بن قتيبة) .
والصواب: سلم بن قتيبة بن سلم الباهلي. عن عمرو بن دينار وابن سيرين وابن عون وعنه شعبة وغيره. تهذيب التهذيب 4/134.
(2)
زيادة من المسند.
(3)
الآيات 1 - 4 من سورة البينة.
(4)
في الأصل المخطوط: (واديان) وهو سهو من الناسخ.
(5)
أخرجه أحمد في المسند 5/132 ويرجع إلى ما علقنا على الخبر المشابه له ص 103.
(6)
زيادة من المسند.
(7)
أحجار المراء: هي قباء كما نقله صاحب النهاية عن مجاهد 1/343.
(8)
الشيخ الفاني: الشيخ الهرم الذي أشرف على الموت هرما. وعند الترمذي: (الشيخ الكبير (وعند أحمد) العاصي) وهو بعيد. واللفظة غير واضحة في المخطوطة يراجع اللسان.
(9)
مسند أحمد 5/132 وأبو داود الطيالسي 1/73.
59 -
حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشمٍ، حدثنا زائدة، حدثنا عاصم عن زرٍ، عن أُبَيّ بن كعب. قال أبو سعيد:(وقال حماد بن سلمة عن حذيفة) قال: (لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام عند أحجار المراء) فذكر الحديث، ورواه الترمذي في القراءات عن أحمد بن منيع، عن الحسن بن موسى، عن شيبان بن عبد الرحمن عن عاصم به، وقال: حسنٌ صحيحٌ (1) .
60 -
حدثنا عبد الله، حدثني وهب بن بقية، حدثنا خالد بن عبد الله الطحانُ، عن يزيد بن أبي زياد، عن زر بن حُبيش، عن أُبيّ بن كعب قال:(كم تقْرأون سُورة / الأحزاب؟ قال: بضعاً وسبعين آية. قال: لقد قرأتُهَا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل البقرة أوْ أكثر منها وإن فيها آية الرجم)(2) .
61 -
حدثنا عبد الله، حدثنا خلف بن هشام، حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم بن بهدلة، عن زرِ قال: قال لي أُبَيّ بن كعب: (كائن تقرأ سورة الأحزاب؟ أو كائن تَعُدّها؟ قال: قلت ثلاثاً وسبعين آية. قال: قط. لقد رأيتُها وإنها لتعادِلُ سورة البقرة، ولقد قرأنا فيها: (الشيخ والشيخةُ إذا زنيا فارجموهما ألبتةَ نكالاً من الله والله عليمٌ حكيمٌ)(3)
ورواه النسائي في الرجمُ عن معاوية بن صالح الأزهري، عن منصور بن أبي مزاحم، عن أبي حفصٍ يعني الأبار عن منصور بن المعتمر عن عاصم به (4) .
(1) أخرجه الترمذي: أبواب القراءات: ماجاء أن القرآن أنزل على سبعة أحرف: 4/263.
(2)
المسند 5/132 من حديث زر بن حبيش عن أبيّ.
(3)
المسند 5/132 من حديث زر بن حبيش عن أبي، وهذا مما نسخت تلاوته وبقي حكمه. وقيل: إن الرجم ثابت بالسنة وليس بهذا القرآن المنسوخ، فإن القرآن لا يثبت إلا بالتواتر، وهذا الحديث ليس بمتواتر، وما لم يتواتر فليس بقرآن قطعاً، وعليه فرجم الزاني المحصن ثابت بالسنة القولية والعناية المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن خلفائه الراشدين.
وقوله: كائن تقرأ: بمعنى كم تقرأ؟
(4)
الحديث أخرجه النسائي وصححه الحاكم من حديث أبي بن كعب، كما أخرجه من حديث زيد ابن ثابت:(سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الشيخ والشيخة) مثله. ومن رواية أبي أمامة بن سهل أن خالته أخبرته قالت: (لقد أقرأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آية الرجم) فذكره. وأخرج النسائي أيضاً أن مروان بن الحكم قال لزيد بن ثابت: (ألا تكتبها في المصحف؟ قال: لا.) إلخ.
السنن الكبرى للنسائي 1/93 فتح الباري على الصحيح 12/143.
62 -
حدثنا عبد الله، حدثني عبيد الله بن عُمر، حدثنا يزيد بن زُريع، وعبد الأعلى. قالا: حدثنا داود، عن محمد بن أبي موسى، عن زياد الأنصاري، قال:(قلت لأُبي بن كعبٍ: لو مُتن نساءُ النبي صلى الله عليه وسلم[كلهن] (1) كان يحل له أن يتزوج؟ قال: وما يُحرِّم ذلك عليه؟ قلتُ لقوله: (لا يَحِلُّ لكَ النساءُ من بَعْدُ) قال إنما أُحِلّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم ضربٌ من النساء) تفردَ به (2) .
63 -
حدثنا عبد الله حدثنا أحمد بن محمد بن أيوب، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر قال:(أتيتُ المدينة، فدخلتُ المسجد فإذا أنا بأُبَي بن كعب، فأتيتهُ فقلتُ: يرحمك الله أبا المنذر اخفض لي جناحَكَ. وكان أمرأً فيه شراسة. فسألته عن ليلة القدر فقال: ليلة القدر ليلة سبع وعشرين. قلت: أبا المنذر أَني (3) علمِتَ ذلك؟ قال: بالآية التي أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعددنا وحفظنا. وآيةُ ذلك أن تطلع الشمس في صبيحتها مثل الطَّسْتِ لا شعاع لها حتى ترتفع (4)) .
64 -
حدثنا عبد الله، حدثنا محمد بن بشار بُندار، حدثنا سلم (5) بن
(1) مابين المعكوفين أثبتناه من نص رواية أحمد في المسند.
(2)
رواه أحمد في المسند 5/132 من حديث زر بن حبيش عن أبيّ.
وما ورد مستشهداً به من القرآن الكريم جزء من آية (52) سورة الأحزاب، والمراد بها: لا يحل لك النساء من بعد ما بيناه لك في قولنا (إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين) 50 - الأحزاب.
(3)
في المخطوطة: (أما) والتصويب من لفظ المسند.
(4)
مسند أحمد 5/132 من حديث زر عن أبيّ.
(5)
في المخطوطة: (مسلم) والصواب (سلم) وقد تقدم.
قتيبة حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي بُردهَ، عن زر بن حبيش، عن أُبي بن كعب قال:(ليلة القدر ليلة سبع وعشرين (1)) .
(1) مسند أحمد 5/132 من حديث زرٍ عن أُبيّ.
65 -
حدثنا عبد الله، حدثنا روح بن عبد المؤمن المُقري. حدثنا حجاج ابن أبي الفُراتِ أخو الفُرات بن أبي الفرات/ حدثنا عاصم عن زر. عن أُبَي بن كعب. قال:(ليلة القدر ليلة سبع وعشرين لثلاثٍ يبقين) ولم يرفعهُ (1) .
(حديث آخر عن زر عن أُبَيّ)
66 -
قال أبو يعلى، حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا حماد بن شعيب، عن عاصم عن زر. قال:(قرأ أُبي {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلَا (2) } - إلا من تاب - فإن الله كان غفوراً رحيماً قال: فذكرتُ ذلك لعُمر فأتاه فسألهُ عنها فقال أخذتها منْ في رسول الله صلى الله عليه وسلم) (3)[وليس لك عمل إلا الصفق بالبقيع](4) .
(حديث آخر عنه)
67 -
قال أبو يعلى: حدثنا عقبة بن مُكْرَم، حدثنا يونس، حدثنا عبد الغفار بن القاسم، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش، عن أُبيّ بن كعب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم[قال] : (يُعرفني الله نفسه يوم القيامة فأسجدُ سجدةً يرضى بها عني، ثم أَمْدَحُه مِدْحةً يرضى بها عني، ثم يُؤذَن لي في الكلام، ثمَّ تَمُرُّ أمتي على الصراط فيعربون بين ظهراني جهنم، فيمُرُّون أسرع من الطرف والسهم، وأسرع من أجود الخيل، حتى يخرج الرجل منهم يحبُو، وهي الأعمال الأعمالُ. وجهنم تسألُ المزيد، حتى يضع قدمهُ
(1) مسند أحمد 5/132 من حديث زرٍ عن أُبيّ.
(2)
الآية (32) سورة الإسراء، وقوله: إلا من تاب إلى آخره
…
، ليس من النص القرآني. وأمثال هذه الأحاديث لا يثبت بها القرآن لأنه لا يثبت إلا بالتواتر كما هو مقرر.
(3)
الحديث أخرجه ابن مردويه أيضاً عن أُبيّ. فتح القدير للشوكاني في تفسير الآية 3/225.
(4)
الزيادة من الدر المنثور 4/179.