الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأيذجي قالا: حدثنا محمد بن مرزوق/ حدثني عبد الغفار بن منقذٍ بن حسين بن جحوان بن أبي أوفى بن ملوة العنزي عن أبيه عن جده، عن أوفى بن مولةَ. قال:(أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقطعني الغُميم، وشرط عليّ: وابن السبيل أول رَيان، وأقطع ساعده رجلاً منَّا بئراً بالفلاة يقالُ لها الجعُوينة، وهو بئر يخبأ فيها الماءُ العذب وليس بالماء المعرق، وأقطع إياس بن قتادة العنزي الجابية، وهي دون اليمامة وكُنَّا أتيناهُ جميعاً، وكتب لكلِّ رجُل منا كتاباً في أديمٍ)(1) .
(1) أورده الطبراني في المعجم الكبير 1/293.
110 - (أهبانُ بن أوس الأسلمي)
(1)
587 -
من أصحاب الشجرة: (أنه اشتكى ركبته، فكان إذا سجد جعل تحت ركبتهِ وسادةً رواه البخاري في المغازي، عن عبد الله بن محمد، عن أبي عامر، عن إسرائيل، عن مجزأة بن زاهر عنه مرفوعاً (2) ، ويعرف بمكلم الذئب بحديث ورد عنه وقد تقدم.
111 - (أهبان بن صيفي عنه عُدَيْسَة)
(3)
588 -
حدثنا روحٌ، حدثنا عبد الله بن عُبيد الديلي، عن عُديسة ابنة أهبان بن صيفي: (أنها كانت مع أبيها في منزله، فمرضَ، فأفاق من مرضه ذلك، فقام علي بن أبي طالب بالبصرة، فأتاهُ في منزله حتى قام على باب حُجرته، فسلم وردَّ عليه الشيخ السلام، فقال له عليٌّ: كيف أنت يا أبا مسلمٍ؟ قال بخيرٍ قال: ألا تخرج معي إلى هؤلاء القوم فتعينني؟ قال: بلى إن رضيتَ بما أعطيك. قال علي: وما هُو؟ فقال الشيخ: يا جارية هاتي سيفي، فأخرجت إليه غمداً فوضعهُ في حجره، فاستل منهُ
(1) له ترجمة في أسد الغابة: 1/161 والإصابة 1/78.
(2)
صحيح البخاري: كتاب المغازي: باب غزوة الحديبية: 7/451.
(3)
له ترجمة في أسد الغابة: 1/162. والإصابة: 1/79 والطبقات الكبرى: 7/57.
طائفة (1)، ثم رفع رأسهُ إلى عليٍّ فقال: إن خليلي، وابن عمك عهد إليَّ إذا كانت فتنةٌ بين المسلمين أن أتخذ سيفاً من خشبٍ، فهذا سيفي، فإن شئت خرجتُ به معك. فقال عليٌّ: فلا حاجة لي فيك، ولا في سيفك، فرجع من باب الحُجرة ولم يدخل) (2) رواه الترمذي (3) وابنُ ماجه (4) من حديث عبد الله بن عُبيدٍ عن عُديسة بنت أهبان، عن أبيها به.
(1) في رواية ابن ماجه) فاستل منه قدر شبر فإذا هو خشب) 2/1309.
(2)
الحديث أخرجه أحمد: 5/69 من حديث أهبان بن صيفي.
(3)
سنن الترمذي: كتاب الفتن: باب ماجاء في اتخاذ السيف من خشب: 3/332 وقال: هذا حديث حسن غريب.
(4)
سنن ابن ماجه: كتاب الفتن: باب التثبت في الفتنة: 2/1309.
589 -
حدثنا عفانُ، حدثنا حمادُ بن سلمة، عن أبي عمرو القسملي،
عن ابنةِ أهبان: (أن عليَّ بن أبي طالب أتى أُهبان. فقال: ما يمنعُك من اتباعي؟
قال: أوصاني خليلي وابن عمك: يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ستكون فتنة،
وفُرقةٌ، فإذا كان كذلك فاكسر سيفك واتخذ سيفاً من خشب [فقد وقعت
الفتنة والفرقة وكسرت سيفي واتخذتُ سيفاً من خشب] وأمر أهلهُ حين ثقل
أن يكفنوهُ ولا يُلبسوهُ قميصاً قال: فألبسناهُ قميصاً فأصبح والقميصُ
على المشجب) (1) .
590 -
حدثنا سريج بن النعمان، عن حماد بن زيدٍ، عن عبد الكبير بن الحكم الغفاري، وعبد الله بن عُبيد، عن عُديسة، عن أبيها: (جاء إلى عليُّ بن أبي طالبٍ، فقام على الباب فقال: أثمَ أبُو مسلمٍ؟ قيل: نعم. قالَ: يا أبا مُسلمٍ ما يمنعكَ أن تأخذ نصيبك من هذا الأمر/ وتخفَّ فيه وقال: يمنعُني من ذلك عهدٌ عهدهُ إلى خليلي وابن عمك عهد إليَّ أنْ
(1) الحديث أخرجه أحمد: 5/69 من حديث أهبان بن صيفي. والزيادة التي بين المعكوفين استكمال للخبر منه ومراجع أيضاً المعجم الكبير للطبراني 1/294.