الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النصيحة، قالوا: لمن يارسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله/ ولأئمة المسلمين وعامتهم) (1) .
(1) المسند: 4/102 من حديث تميم الداري.
1223 -
حدثنا عبد الرزاق، عن سفيان، عن سُهيل بن أبي صالح فذكر مثلهُ إلَاّ أنهُ قال:(إنما الدين النصيحة) ثلاثاً.
قال أبو عبد الرحمن: حدثنا محمد بن عبَّاد، حدثنا سفيان. قال: قلتُ لسهيل ابن أبي صالح في حديث حدثناه عن عمرو بن دينار، عن القعقاع بن حكيم، عن أبيه فقال سُهَيل: سمعتهُ من الذي سمعه منهُ أبي. سمعتُ عطاء بن يزيد الليثي يحدثُ عن تميم الداري عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث أبي عن ابن عيينة (1) .
كثير بن مُرَّة عنهُ
1224 -
حدثنا عبد الله، حدثني أبي إملأَ أملاهُ علينا من النوادر قال: كتب إليَّ أبو توبةَ الربيع بن نافع قال: حدثنا الهيثم بن حُميد، عن زيد بن واقدٍ، عن سليمان بن موسى، عن كثير بن مُرَّة، عن تميم الداري. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ بمائة آيةٍ [في ليلة] (2) كتب له قنوتٍ ليلةٍ) وقد رواهُ النسائي في اليوم والليلة عن إبراهيم بن يعقوب، عن عبد الله بن يوسف، والربيع بن نافع، عن الهيثم بن حُميدٍ بهِ (3) .
أحاديث أخرى عن تميم الداري
1225 -
فالأول منها قال الترمذي في التفسير: حدثنا الحسن بن
(1) المسند: 4/102 من حديث تميم الداري.
(2)
مابين المعكوفين سقط من الأصل، وزدناه من لفظ المسند: 4/103.
(3)
النسائي في اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف: 2/118.
أحمد بن أبي شُعيب الحراني، حدثنا محمد بن سلمة الحراني، حدثنا محمد بن إسحاق، عن أبي النضر، عن باذان مولى أم هانئ، عن ابن عباس، عن تميم الداري في هذه الآية {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ} (1) قال برئ الناس منها غيري، وغير عدي بن بداء وكانا نصرانيين يختلفان إلى الشام قبل الإسلام، فأتيا الشام لتجارتهما، فقدم عليهما مولى لبني سهمٍ (2) يقالُ له بديل بن أبي مريم بتجارةٍ، ومعهُ جامٌ (3) من فضةٍ يريد به الملك، وهو عُظْمُ تجارته، فمرض، فأوصى إليهما وأمرهما أن يُبلغا ما ترك أهلهُ. قال تميم: فلما مات أخذنا ذلك الجام، فبعناهُ بألف درهم، ثم اقتسمناهُ أنا وعدي بن بَداء فلما أتينا إلى أهله دفعنا إليهم ما كان معنا، وفقدوا الجام، فسألونا عنه، فقُلنا ما ترك غير هذا، وما دفع إلينا غيرهُ. قال تميم: فلما أسلمتُ بعد قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة تأثمتُ من ذلك، فأخبرتهُم الخبر، وأديت إليهم خمسمائة درهمٍ، وأخبرتهم أنَّ عند صاحبي خمسمائة درهم مثلها، فأتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألهم البينة، فلم يجدوا، فأمرهم أن يستحلفوه بما يُقطع به على أهل دينه، فحلف، فأنزل الله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ} إلى قوله {أَو يَخَافُوا أَنْ تُرَدُ أَيمَانٌ بَعدَ أَيمَانِهِم} ، فقام عمرو بن العاص ورجل آخر فحلفا، فنزعت الخمسمائة درهم من عدي بن بداء) .
ثم قال: هذا حديث غريب وليس إسنادهُ بصحيح، وأبو النضر هذا هو محمد بن السائب الكلبي، وقد تركهُ أهل العلم بالحديث، [وهو صاحب التفسير. سمعت محمد بن إسماعيل يقول: محمد بن السائب الكلبي يكنى أبا
(1) المائدة آية (106) .
(2)
عند الترمذي: (مولى لبني هاشم) وما ورد هنا أصح إذ ورد الخبر في ترجمة بديل بن مارية مولى عمر بن العاص السهمي. أسد الغابة 1/203.
(3)
إناء من فضة.
النضرُ] ، ولا نعرف لأبي النضر سالمٍ روايةٌ عن أبي صالح. باذانُ، وقد رُوي عن ابن عباس شئ من هذا على وجه الاختصار ثم رواه من طريق محمد بن أبي القاسم عن عبد الملك بن سعيد بن جبير عن أبيه عن ابن عباس (1) .
(1) الحديث أخرجه بطوله الترمذي في سننه: كتاب التفسير: باب تفسير سورة المائدة: 5/258.
1226 -
الثاني: رواه النسائيُ من حديث شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي الضُّحى، عن مسروق. قال: قال لي رجلُ من أهل مكة: هذا مقام أخيك تميم الداري، لقد رأيتهُ ذات يومٍ أو ليلةٍ حين أصبح، أو قرب أن يُصبح يقرأ آية من كتاب اللهِ، يركع، ويسجد، ويبكي:{أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ} (1)
الآية /.
1227 -
الثالث: رواه ابن ماجة في الصيد، عن هشام بن عمار، عن إسماعيل بن عياش، حدثنا أبو بكر الهُذلي، عن شهر بن حوشبٍ، عن تميم. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يكون قومٌ في آخر الزمان يجُبون)(2) أسنمة الإبل، ويقطعون أذناب الغنم، فما قُطعَ من حي فهو ميتٌ) (3) .
1228 -
الرابع: تقدَّم في ترجمةِ شرحبيل عنه.
الخامس: قال الطبراني: حدثنا موسى بن خازم الأصبهاني، حدثنا محمد بن بكير الحضرمي، حدثنا إسماعيل بن عياشٍ، عن يحيى بن الحارث
(1) الجاثية، آية (21) والخبر أخرجه في الكبرى كما في تحفة الأشراف 2/118.
(2)
(يجبون) أي يقطعون، (أسنمة) جمع سنام، وهو للبعير كالإلية للغنم، والسنام حدبة في ظهر البعير. (أذناب الغنم) أي ألياتها.
(3)
سنن ابن ماجه: الصيد: ما قطع من البهيمة وهي حية: 2/1073 وعلق عليه البوصيري بقوله: في إسناده أبو بكر الهذلي وهو ضعيف أهـ. أَمَّا ما قطع من البهيمة وهي حية فهو ميتة، فهذا الحكم مقرر وثابت في الأحاديث الصحاح. وكذا عند الفقهاء.
الذماري، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن فضالة بن عبيد، وتميم الداري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(من قرأ عشر آياتٍ في ليلةٍ كُتبَ له قنطار، والقِنطارُ خيرٌ من الدنيا وما فيها، فإذا كان يوم القيامةِ يقولُ ربُّك عز وجل: اقرأْ وارْق لكل آية درجةٍ، حتى ينتهي إلى آخر آيةٍ معهُ، يقول ربُّك عز وجل للعبد: اقبض فيقولُ العبد: يارب أنت أعلم فيقولُ بهذه الخلَد وبهذه النعم)(1) .
(1) المعجم الكبير للطبراني 2/50 وفيه إسماعيل بن عياش ولكنها من روايته عن الشامين مجمع الزوائد 2/267.
1229 -
السادس: قال الطبراني: حدثنا أبو يزيد القراطيسي، حدثنا أسد ابن موسى، حدثنا محمد بن طلحة عن الحكم عن ضِرار بن عمرو، عن أبي عبد الله ابن الشامي، عن تميم الداري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهُ قال:(الجمعةُ واجبةٌ إلَاّ على امرأةٍ، أو صبيٍ، أو مريضٍ، أو عبدٍ أو مسافرٍ)(1) .
1230 -
السابع: قال الطبراني: حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو غسان النهدي، حدثنا محمد بن طلحة بإسناده الذي تقدم مرفوعاً:(حق الزوج على المرأة أن لا تهجر فراشه، وأن تبرَّ قسمه، وأن تُطيع أمرهُ، وأن لا تَخْرُج إلَاّ بإذنه، وأن لا تُدخِل عليه من يكرهُ)(2) .
1231 -
الثامن: رواه الطبراني من حديث حسين بن عبد الله بن ضُميرة، عن أبيه عن جده عن تميم الداري مرفوعاً:(كل مشكلٍ حرامٌ، وليس في الدين إشكالٌ)(3) .
(1) المعجم الكبير للطبراني 2/51 وفي سنده أربعة ضعفاء على الولاء. نيل الأوطار على المنتقى 3/227.
(2)
المعجم الكبير للطبراني 2/52.
(3)
المعجم الكبير للطبراني 2/52 وفي إسناده حسين بن عبد الله بن ضميرة مجمع على ضعفه مجمع الزوائد 1/155.
1232 -
التاسع: رواه الطبراني، عن محمد بن الصلت، حدثنا عمر بن يزيد الهمداني، عن جده، عن فاطمة بنت قيس/، عن تميم الداري. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن طيبة (1) المدينة وما نقب من نقابها (2) إلا عليه ملكٌ شاهر سيفهُ لا يدخلُها الدَّجال أبداً) .
1233 -
العاشر: رواه الطبراني، من طريق الشعبي، عن فاطمة بنت قيس، عن النبي صلى الله عليه وسلم عن تميم الداري بحديث الدجال، وهو من الطوال وسيأتي في مُسندها إن شاء الله تعالى.
1234 -
الحادي عشر: رواه الطبراني عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم عن تميم: أنه كان يُهدِي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رواية خمرٍ، فلما كان عام حُرمت أهدى له رواية (3) [فضحك النبي صلى الله عليه وسلم] فقال: إنها قد حُرِّمت قال: أفأبيعها؟ قال له: (إنه حرامٌ شراؤها وثمنها)(4) .
1235 -
الثاني عشر: قال الطبراني: حدثنا أحمد بن بهرام الأيذجي، حدثنا عليّ بن الحسن الدرهميُّ، حدثنا الفضل بن العلاء، عن الأشعث بن سوار، عن محمد بن سيرين، عن تميم قال:(استقطعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضاً بالشام قبل أن تُفتح، فأعطانيها، فلما فتحها عُمر ذكرتُ له ذلك، فجعل ثلثها لابن السبيل، وثلثها لعمارتها، وثلثها لنا)(5) .
(1) طيبة: من الطيب، لأن المدينة كان اسمها يثرب، والثرب الفساد، فنهى أن تسمى به، وسماها: طيبة وطابة، وهما تأنيث: طيب وطاب، بمعنى الطيب. وقيل: هو من الطيب بمعنى الطاهر، لخلوصها من الشرك وتطهيرها منه، قاله ابن الأثير في النهاية 3/149.
(2)
النقب: الطريق بين الجبلين ويجمع على نقاب. النهاية 4/168.
(3)
مابين المعكوفين من المعجم الكبير للطبراني وقد سقط من الأصل.
(4)
انظر المعجم الكبير 2/57.
(5)
المصدر السابق 2/58.