الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1090 -
قال ابن الأثير: روى عنه معروف بن خَرَّبوذ في مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأى الموُبَذَان (1) خمود النيران، وغيض بحيرة ساوه وذكر ما في ذلك من الشعرُ (2) .
156 - (بشير بن معبد، ويقال: ابن يزيد بن معبد)
(3)
وهو ابن الخَصَاصِيَّة، وهي أمّه، واسمُها كبشة ويقال مارية بنت عمرو بن معبدٍ، وهما واحدُ، وكان اسمه زُحَمٌ، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيراً، وبشيرُ بن الخصاصية السدوسي، حديثه في ثاني البصريين، ورابع الأنصار.
1091 -
حدثنا وكيع، حدثني الأسود بن شيبان، عن خالد بن سُمَيْر، عن بشير بن نهيك، عن بشير بن الخصاصية بشيرُ رسول الله صلى الله عليه وسلم:(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يمشي في نعلين بين القبور فقال: (يا صاحب السبتيتين ألقهما)(4) .
1092 -
حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا أسود بن شيبان، عن خالد بن سُمير، عن بشير بن نهيك عن بشير بن الخصاصية
(1) الموبذان: هو فقيه الفرس.
(2)
القصة: أنه رأى في منامه خيلاً وإبلاً قطعت دجله، وغاصت بحيرة سامرة وهي بحيرة بمدينة ساوة بين الري وهمذان، وأطفئت نار فارس التي كانوا يعبدونها، وهذا المنام عبارة عن الإيذان بانتشار الإسلام وزوال عبادة النيران من الفرس وفتح المسلمين لها، والخبران أوردهما ابن الأثير في ترجمته 1/228.
(3)
له ترجمة في أسد الغابة: 1/229 والإصابة: 1/159 والطبقات الكبرى 6/23، 7/38 والتاريخ الكبير 2/97.
(4)
المسند: 5/83 من حديث بشير بن الخصاصية. والسِّبْت: بالكسر فسكون، جلود البقر المدبوغة يُتخذ منها النعال، سميت بذلك لأن شعرها قد سبت عنها أي حلق وأزيل، أهـ. النهاية: 2/330.
ووقع في المخطوطة) خالد بن سهير عن بشير (والصواب ما أثبتناه يراجع تهذيب التهذيب 3/97.
قال: (كنت أُماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم آخِذاً بيده، فقال لي يا ابن الخصاصية ما أصبحت تنقم على الله تبارك وتعالى أصبحت تُماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسبهُ قال آخذاً بيده قال قلت ما أصبحتُ أنقِم على الله شيئاً، قد أعطاني الله كل خيرٍ قال فأتينا على قُبور المشركين، فقال لقد سبق هؤلاء خيراً كثيرا ثلاث مرات ثم آتينا على قبور المسلمين فقال لقد أدرك هؤلاء خيراً كثيراً ثلاث مرات ثم آتينا على قبور المسلمين فقال لقد أدرك هؤلاء خيراً كثيراً ثلاث مرات يقُولها قال فبُصر برجل يمشي بين المقابر في نَعْليه، فقال ويحك ياصاحب السبتتيين ألق سبتيتك، مرَّتين، أو ثلاثاً، فنظر الرجلُ، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلع نَعليه)(1) .
(1) المسند: 5/83 من حديث بشير بن الخصاصية.
1093 -
حدثنا عبدُ الصمد، حدثنا الأسود، حدثنا خالد بن سُمَيْر، حدثنا بشير بن نَهيكٍ، حدثنا بشيرُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان اسمهُ في الجاهلية زُحَم بن معبدٍ، وهاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألهُ/ ما اسمك؟ قال زُحَمٌ. قال: بل أنت بَشيرُ، فكان اسمه قال: بينا أنا أماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال: يا ابن الخصاصية ما أصبحت تنقِم على الله تعالى؟ أصبحت تماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو شيبان، وهو الأسود ابن شيبان: أحسبِهُ قال آخذاً بيده فقلت: يارسول الله - بأبي أنت وأمي - ما أنقِم على الله شيئاً، فذكر الحديث وقال:(ياصاحب السبتيتين ألق سبتيتك)(1) . رواه أبو داود عن سهل بن بكار عن الأسود بن شيبان به (2) ورواه النسائي عن محمد بن عبد الله (3) وابن ماجه عن علي بن محمد كلاهما عن وكيع بهِ (4) .
1094 -
حدثنا بهزٌ، وعفان قالا: حدثنا حمَّاد بن زيد، حدثنا
(1) المسند: 5/83 من حديث بشير بن الخصاصية.
(2)
سنن أبي داود: الجنائز: المشي بين القبور في النعل: 3/217.
(3)
سنن النسائي: الجنائز: كراهية المشي بين القبور في النعال السبتية: 4/78.
(4)
سنن ابن ماجه: الجنائز: ماجاء في خلع النعلين في المقابر: 1/499.
أيوب، عن رجلٍ من بني سدُوسٍ يقال له: دَيْسَم قال: قلنا لِبَشير بن الخصاصيَّة - قال: وكان اسمه زُحم، فَسمَّاهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيراً - إنَّ لنا جيرة من بني تميم لا تَشِدُّ لنا قاصية إلا ذهبوا بها، وإنها تُخْفى لنا من أموالهم شيئاً أفنأخذها؟ قالَ لا) (1) .
تفرد به.
(1) المسند: 5/83 من حديث بشير بن الخصاصية.
1095 -
حدثنا زكريا بن عدي. قال: أنبأنا عبيد الله بن عمرو يعني الرَّقي، عن زيد بن أبي أُنَيْسة، قال: حدثنا جَبَلةُ بن سُحيم، عن أبي المثنى العبدي. قال: سمعت السَّدوسي يعني ابن الخصاصية قال: (أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأُبَايعهُ. قال: فاشترط عليَّ شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبدهُ ورسولهُ، وأن أقيم الصلاة، وأن أؤدي الزكاة، وأن أَحجُ حجة الإسلام، وأن أصوم شهر رمضان، وأن أُجاهد في سبيل الله. فقلتُ: يارسول الله أَمَّا اثنتان فوالله ما أُطيقهُما: الجهاد [والصدقة] فإنهم زعموا أنهُ من ولَّى الدُبَر فقد باء بغضب من الله، فأخافُ إنْ حضرتُ تلك جشعت (1) نفسي، وكرهتُ الموت، والصدقة فوالله مَا لي إلا غُنيمةٌ، وعشرُ ذُودٍ هن رِسْلُ أَهلي وحمُولتهم (2) . قال: فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يدهُ، ثم حرك يدهُ، ثم قال: فلا جهادَ ولا صدقة فبم تدخل الجنة إذاً؟ قال: قلت: يارسول الله أنا أبايُعكَ. قال: وبايعتُهُ عليهن كُلهِنَّ) (3) تفرد به.
1096 -
حدثنا أبو الوليد، وعفَّان، قالا: حدثنا عُبيد الله بن إياد بن لقيط [سمعت إياد بن لقيط](4) يقول: سمعتُ ليلى إمرأة بشير [تقول:
(1) جشعت نفسي: فزعت.
(2)
الذود من الإبل مابين الثنتين إلى التسع، وقيل مابين الثلاث إلى العشرة، واللفظة مؤنثة ولا واحد لها من لفظها، النهاية: 2/171 والرّسل: اللبن والحمولة بفتح أوله ما يحتمل عليه الناس من الدواب سواء كانت عليها الأحمال أو لم تكن كالركوبة. النهاية 2/222.
(3)
المسند: 5/224 من حديث بشير بن الخصاصية.
(4)
مابين المعكوفين سقط من الأصل وزدناه من لفظ المسند.
إن بشيرا] سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أصومُ يومَ الجمعة ولا أُكلم ذلك اليومَ أحداً؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تَصُم يوم الجمعة إلاّ في أيام هو أحدها أو في شهر، وأما ألَاّ تُكلم أحداً فلعَمْري لأن تكلَّم بمعروف، أو تنهى عن منكرٍ خير من أن تسكُت) (1) . تفرد به.
(1) المسند: 5/224 من حديث بشير بن الخصاصية.
1097 -
حدثنا أبو الوليد وعَفانُ. قالا: حدثنا عبيد الله بن إيادٍ أنبأنا إياد يعني ابن لقيط، عن ليلى امرأة بشير قالت: أردتُ أن أصُومَ يومين مُواصلة، فمنعني بشير، وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نَهى عنهُ، وقال:(يفعل ذلك النَّصارى، ولكن صُومُوا كما أمركم الله وأتموا الصيام إلى الليل، فإذا كان الليلُ فافطروا)(1) تفرد به.
حديثٌ آخرُ/
1098 -
قال أبو داود: حدثنا مهدي بن حفصٍ، ومحمد بن عُبيدٍ قالا: حدثنا حمادٌ، عن أيوب، عن رجلٍ يقالُ له ديسَم وقال ابن عبيد: من بني سدُوس عن بشير بن الخصاصية. قال ابن عبيد في حديثه: وما كان اسمهُ بشيراً، ولكن سماهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيراً قال: قلنا: إنَّ أهل الصدقة يعتدون علينا أفَنَكْتُم من أموالنا بقدر ما يعتدون علينا؟
قال: لا (2) .
1099 -
وحدثنا الحسن بن علي، ويحيى بن موسى. قالا: حدثنا عبد الرزاق عن معمرٍ، عن أيوب بإسناده ومعناه، إلَاّ أنه قال:(قلنا يا رسول الله إنَّ أصحاب الصدقة [يعتدون] ) رفعه عبد الرزاق عن معمْرِ (3) .
(1) المسند: 5/224 من حديث بشير بن الخصاصية.
(2)
سنن أبي داود: (باب رضا المصدق) : 2/105.
(3)
المصدر السابق.