الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1272 -
وروى أيضاً عنه حديثاً آخر من طريق آخر: طريق شريك، عن أبي إسحاق عن عامرٍ بن سعدٍ. قال:(دخلتُ على قرظةِ بن كعبٍ، وثابت بن يزيد، وأبي مسعودٍ الأنصاري وإذا عندهم جوارٍ وأشياء فقلتُ: تفعلون هذا وأنتم أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: إن كنتَ تسمع وإلا فامْضِ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص لنا في اللهو عند العُرس، وفي البُكاء عند الموتِ)(1) .
204 - (ثابت الأنصاري والدَ عدِيٍّ)
(2)
1273 -
قال ابن ماجه: حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا الهيثم بن جميل عن ابن المُبارك عن أَبَان بن تغلب، عن عديٍ بن ثابتٍ، عن أبيه. قال:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام على المنبر استقبلهُ أصحابهِ بوجُوههِم)(3) .
205 - (ثعلبة بن الحكم بن عُرفُطة)
(4)
ابن الحارث بن لقيط بن يعمر بن الشُّدَّاخ بن عوفٍ بن كعب بن عامرٍ
(1) الخبر ذكره ابن الأثير في ترجمته في أسد الغابة وقال: أخرجه أبو نعيم. وقال ابن حجر: روى أبو داود الطيالسي هذا الحديث فقال ثابت بن وديعة وأفاض في ذكر الأئمة الذين خلطوا بين ابن يزيد وابن وديعة. الإصابة 1/197.
(2)
قال ابن الأثير: هو/ ثابت بن دينار أوْ ابن عازب أخو البراء بن عازب، ووالد عدي بن ثابت. أسد الغابة: 1/267.
(3)
سنن ابن ماجه: إقامة الصلاة: ماجاء في استقبال الإمام وهو يخطب: 1/360.
والحديث إسناده: ضعيف للجهالة بحال ثابت والد عديّ، وقد جاء في التهذيب (قال ابن ماجه: أرجو أن يكون متصلاً، قال ابن حجر: لاشك ولا ارتياب في كونه مرسلاً أو يكون سقط منه عن جده والله أعلم) انظر تهذيب التهذيب 2/21.
(4)
له ترجمة في أسد الغابة: 1/285 والإصابة: 1/198 والتاريخ الكبير: 2/173.
بن ليث بن [بكر بن] عبد مناة بن كتانة/ الكناني، ثم الليثي نزل البصرة، ثم سكن الكوفة.
1274 -
وقال أبو داود الطيالسي عن شعبة حدثنا سماكُ سمعتُ ثعلبة بن الحكم يقول: (كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتهب الناسُ غنماً فنهى عنها فأُكفئت القدور)(1) . وكذلك رواهُ عبد الرزاق، وزُهيرُ وأبو الأحوص، وأبو عوانة عن سماكٍ بهِ. ورواهُ ابن ماجه، عن أبي بكرٍ بن أبي شيبة، عن أبي الأحوص عن سَماكٍ به (2) . ورواهُ أسباطٍ، عن سماكٍ به، عن ابن عبَّاسٍ (3) فالله أعلم، ورواهُ جريرُ، عن يزيد بن أبي زِيادٍ، عن ثعلبة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
1275 -
قال الطبراني: حدثنا أحمد بن زُهير التُّسيري، حدثنا محمد بن عثمان بن كرامة، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن حسن بن صالح، عن سماك، سمعتُ ثعلبة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنا لا نأكُلُ النُهبَة فإنَّها لا تَحِلُ)(4) .
حديثٌ آخرُ عنهُ
1276 -
قال الطبراني: حدثنا أحمد بن زُهير، حدثنا العلاء بن
(1) الخبر مذكور في ترجمته في أسد الغابة والإصابة، وقال ابن حجر إسناده: صحيح. (والغُنْم) هو ما أصيب من أموال أهل الحرب.
(2)
الخبر أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: 2/83 وقال في مجمع الزوائد: رجاله ثقات: 5/41 وابن ماجه: الفتن: النهي عن النهبة: 2/1299 وإسناده صحيح. قاله البوصيري في زوائده على ابن ماجه.
(3)
قال البخاري: ولا يصح ابن عباس التاريخ الكبير: 2/173 ويرجع إليه في المعجم الكبير للطبراني 2/83.
(4)
المعجم الكبير للطبراني 2/83 وفيه: قلت لسماك: ما هذه النهية التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: قال ثعلبة: هي غنم انتهبوها يوم خيبر قبل أن يقسم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أكفئوا القدور.