الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(كُريبُ مولى ابن عباسٍ عن أسامة)
324 -
حدثني يحيى بن آدم، حدثنا زُهير، عن إبراهيم بن عُقبة، أخبرني كُريبٌ: أنه سأل أسامة. قال: قلتُ: أخبرني كيف صنعتُم عشية ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: (جئنا الشعبَ الذي يُنيخ فيه الناس للمغرب، فأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم ناقتهُ، ثم بالَ- ما قال أهراقَ الماء - ثم دعا بوضوءٍ [فتوضأ وضوءًا] (1) ليس بالبالغ جداً. قال: قلتُ: يارسول الله الصلاة قال: الصلاةُ أمامك. قال: فركب حتى أتى المزدلفة، فأقام المغرب، ثم أناخَ الناسُ في منازلهم، ولم يَحُلُّوا حتى أقام العشاء الآخِرة، ثم صلى، ثم حلَّ الناسُ. قال: قلتُ: كيف فعلتُم حين أصبحتُم؟ قال: ردفه الفضل بن العباس، فانطلقتُ أنا في سُبَّاق قريشٍ على رجْلي) (2) وقد رواهُ البخاري ومسلم من حديث مالكٍ، ويحيى بن سعيد كلاهما عن مُوسى بن عُقبة، ورواه مسلم أيضاً من حديث محمد بن عقبة، وكلهم عن كُريبٍ به (3) وَرُوي عن كريبٍ عن ابن عباسٍ عن أسامة كما تقدم.
325 -
حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثني إبراهيم ابن عُقبة، عن كُريب مولى عبد الله بن عباس، عن أسامَة بن زيد. قال: (كنتُ ردفَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عشيةَ عرفة، فلمَّا وقعت الشمسُ دَفَع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولما سمِعَ حطمةَ الناس خَلفَهُ قال: رُويداً أيها الناس عليكم السكينة، فإنَّ البِرَّ ليس بالإيضاعِ. قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التحم عليه الناس أَعْنق، وإذا وجدَ فُرْجةً نصَّ، حتى مرَّ بالشِّعب الذي يزعُم كثيرٌ من الناس أنهُ صلى فيه، فنزل به فبال - ما يقول أهراقَ الماءَ. كما يقولون - ثمَ جئتهُ بالإداوة [فتوضأ ثم قال: قلت: الصلاة يارسول الله
(1) مابين المعكوفين سقط من الأصل وأثبتناه من المسند 5/200.
(2)
من حديث أسامة بن زيد في المسند 5/199.
(3)
صحيح البخاري: كتاب الحج - باب الجمع بين الصلاتين بالمزدلفة 3/523 وصحيح مسلم: كتاب الحج - باب الإفاضة من عرفات 2/935.
قال: فقال: الصلاة أمامك] (1) قال: فركِبَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما صلى حتى أتى المزدلفة، فنزل بها، فجمع بين الصلاتين المغرب والعشاء الآخرة) (2) رواه مسلم، وأبو داود، والنسائي وابن ماجه من حديث إبراهيم بن عقبة به، ومنهم من اختصره (3) .
(1) مابين المعكوفين سقط من الأصل وزدناه من سياق المسند.
(2)
مسند أحمد 5/202 من حديث أسامة بن زيد.
(3)
صحيح مسلم: كتاب الحج: باب الإفاضة من عرفات 2/935.
وسنن أبي داود: كتاب الحج: باب الدفعة من عرفة 1/447.
وسنن ابن ماجه: كتاب المناسك: باب النزول بين عرفات وجمع 2/1005.
وسنن النسائي: كتاب الحج: باب النزول بعد الدفع من عرفة 5/259.
326 -
حدثنا عثمانُ بن عُمر، حدثنا ابن أبي ذئبٍ، عن الحارث عن كُريب مولى ابن عباسٍ، عن أسامة بن زيد. قال:(دخلتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليه الكآبةُ، فسألتهُ [ماله] (1) فقال: لم يَأتني جبريلُ منذ ثلاث فإذا جرو كلبٍ [بين بيوته فأمر به](2) فقُتَل، فبدَا لهُ جبريلُ عليه السلام، فهشَّ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهُ، فقالَ: لمْ تأتني؟ فقال: أنا لا أدخلُ بيتاً فيهِ كلبٌ، ولا صُورةٌ) تفرد به (3) .
327 -
حدثنا حسين [حدثنا] ابن أبي ذئب، عن الحارث بن عبد الرحمن، عن كُريب [مولى ابن عباس](4)، عن أسامة بن زيدٍ. قال:(دخلتُ على النبي صلى الله عليه وسلم وعليه كآبةٌ) فذكر معنى حديث عثمان بن عمر إلا أنهُ قال: (فلم يأتني منذ ثلاث)(5) .
328 -
قرأتُ على عبد الرحمن: مالكٌ، عن موسى بن عقبة، وحدثنا
(1) مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند.
(2)
مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند.
(3)
مسند أحمد 5/203 من حديث أسامة بن زيد المعجم الكبير للطبراني 1/162.
(4)
مابين المعكوفين زدناه من المسند وهو الصواب.
(5)
مسند أحمد 5/203 من حديث أسامة بن زيد.
روح، عن مالك، عن موسى بن عُقبة، عن كُريب مولى ابن عباسٍ (1) عن أسامة: / أنهُ سمعهُ يقول: (دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عَرفة، حتى إذا كان بالشِّعْب نزل فبال، فتوضأ، ولم يُسبغ الوضوء فقلت له: الصلاة. قال: الصلاةُ أمامك. فركب، فلما جاء المزدلفة نزل، فتوضأ، فأسبغ الوضوء، ثم أقيمت الصلاة فصلى المغرب، فأناخ كل إنسان بَعيرهُ، [في منزله] ثم أقيمت الصلاة، فصلَاّها، ولم يصل بينهما شيئاً)(2) .
(1) في الأصل المخطوط: (عن ابن عباس) وليست في المسند.
(2)
مسند أحمد 5/208 من حديث أسامة بن زيد والزيادة التي بين معكوفين بالرجوع إليه.
329 -
حدثني يحيى عن سفيان حدثني إبراهيم بن (1) عقبة، عن كُريب، عن أسامة بن زيد:(أن النبي صلى الله عليه وسلم لمّا دفع، أو أفاض من عرفة فأتى النَّقْب الذي ينزله الأمراءُ والخلفاءُ قال: فبال، فأتيتهُ بماءٍ، فتوضأ وضوءًا حسناً بين الوضوءَين، ثم ركب راحلتهُ قلت: الصلاة يانبي الله. قال: الصلاةُ أمامكَ. قال فأتى جَمْعاً، فأقام الصلاة، فصلى المغرب، ثمَّ لم يَحُل بقية الناس، حتى أقام فصلى العشاء)(2) .
330 -
حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، والثوري، عن إبراهيم بن عُقبة، عن كُريب، عن أسامة. قال:(خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة، فلما بلغ - قال معْمرُ:) الشعب (- وقال الثوري: (النَّقْب) ، فذكره معناه (3) .
(حديث آخر عنه عن أسامة)
331 -
قال ابن ماجه في الزهد: حدثنا العباس بن عُثمان الدمشقي،
(1) في المخطوطة: (إبراهيم عن عقبة) والصواب إبراهيم بن عقبة بن أبي عياش الأسدي. روى عن كريب وأبي الزناد وعروة بن الزبير وغيرهم وعنه السفيانان وابن المبارك ومالك وغيرهم تهذيب التهذيب 1/145.
(2)
من حديث أسامة بن زيد في المسند 5/210.
(3)
من حديث أسامة بن زيد في المسند 5/210.
حدثنا الوليد بن مسلم، عن محمد بن المهاجر الأنصاري، عن الضحاك المُعافري، عن سليمان بن موسى، عن كُريب، عن أسامة بن زيد. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (1) : (ألا شمِّروا إلى الجنةِ فإن (2) الجنة لا خطر لها، هي وَربِّ الكعبة نورٌ يتلألأ وريحانَةٌ تهتز (3) وقصرٌ مشيدٌ ونهر مُطَّرِدٌ وثمرة (4) نضيجةٌ، وزوجةٌ حسناء جميلةٌ، وحُلَلٌ (5) كثيرةٌ في مقام أبداً في (6) دار سلامة وفاكهةٍ وخُضْرة وحَبْرة ونعمةٍ في مَحلَّةٍ عاليةٍ بهيَّةٍ. قالوا: نعم يارسول الله نحن المشمِّرون لها. فقال: قولوا إن شاء الله، فقالوا: إن شاء الله) (7) .
قال البزار: لا نعلم له طريقاً إلَاّ هذا. وقال شيخنا، وتابعه عثمان بن سعيد: عن كثير، عن محمد بن مُهاجر. وقال عبد الله بن عون الخرَّاز (8) : عن الوليد بن مسلم، عن محمد بن مهاجر، عن سليمان بن موسى، ولم يذكره الضحاك المعافِري (9) .
(1) لفظ ابن ماجه: (ألا مشمر للجنة) .
…
(2)
في المخطوطة: (فلول الجنة) والتصويب من ابن ماجه.
(3)
كلمة غير واضحة في المخطوطة واستكملت من ابن ماجه.
(4)
لفظ ابن ماجه هنا: (وفاكهة كثيرة نضيجة) .
(5)
في المخطوطة: (وحمام) .
(6)
اللفظ عند ابن ماجه من هنا: (أبدا في حبرة ونضرة، في دور عالية سليمة بهية قالوا: نعم
…
) إلخ.
(7)
زاد ابن ماجه هنا: (ثم ذكر الجهاد وحض عليه) .
ويرجع إلى الحديث في سنن ابن ماجه (كتاب الزهد: باب صفة الجنة) 2/1448.
(8)
عبد الله بن عون الخراز: نسبة إلى خرز الجلود. المشتبه 160. تهذيب التهذيب 5/346.
(9)
تحفة الأشراف للحافظ المزي 1/59.
332 -
قلتُ: / هذا الذي ذكره شيخنا قد رواه أبو يعلى في مسندهِ، وأبلغ منه، فقال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي، وعبد الله بن عون الخرَّاز، وعدَّة، قالوا: حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا