الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لا يكاد أن يصومَ إلا يومين من الجمعة إن كانا في صِيامهِ، وإلَاّ صامهُما، ولم يكنُ يصوم في شهرٍ من الشهور ما يصومُ في شعبان، فقُلتُ: يارسول الله إنك تصومُ لا تكادُ أن تُفطِرَ وتفطِرُ حتى لا تكاد أن تصوُمَ إلَاّ يومين إن دخلا في صيامك، وإلا صُمتهما؟ قال: أيّ يومين؟ قال: قلتُ: يوم الاثنين، ويوم الخميس، قال: بذانِكَ يومَان تُعْرضُ فيهما الأعمالُ على رب العالمين، أحبُّ أن يُعرض عَملي وأنا صائِمٌ. قال: قلتُ: ولم أرك تصُوم من الشهور ما (1) تصومُ من شعبان؟ قال: ذاك شهرٌ يَغْفُل الناس عنهُ بين رجب ورمضان، وهَوْ شهرٌ تُرفعُ فيه الأعمالُ إلى رب العالمين، وأحبُّ أن يُرفع عَملِي وأنا صائم) (2) رواه النسائي عن عمرو بن علي عن عبد الرحمن بن مهدي (3) .
(1) في المخطوطة: (من الشهور كما) وما أثبتناه من المسند.
(2)
مسند أحمد 5/201 من حديث أسامة بن زيد.
(3)
في المخطوطة: (عن عمرو بن العلاء بن عمرو بن مهدي) والتصويب من السنن.
347 -
حدثنا زيد بن الحُباب (1)، أخبرني ثابتٌ بن قيسٍ عن أبي سعيد المقْبري عن أسَامة:(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم الاثنين والخميس)(2) رواه النسائي عن الفَلَاّسِ عن [ابن] مهدي عن ثابتٍ (3) .
(أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أسامة)
(4)
348 -
قال الترمذي في المناقب: حدثنا أحمد (5) بن الحسن الترمذي، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عَوَانَة قال: حدثنا عمرُ
(1) ليس في سنن النسائي (زيد بن الحباب) .
(2)
سنن النسائي 4/171.
(3)
الفلاس هو عمرو بن علي.
(4)
في الأصل المخطوط: (أبو سلمة بن عبد الرحمن بن أسامة) وهو سهو من الناسخ وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف.
(5)
في الترمذي: (محمد بن الحسن) وما في المخطوطة صحيح يرجع إلى ترجمة موسى بن إسماعيل المنقري البصري تهذيب التهذيب 11/333.